العدد 4096 - السبت 23 نوفمبر 2013م الموافق 19 محرم 1435هـ

المؤتمر "الخليجي للتنمية البشرية" يوصي بإلزام المؤسسات وضع مسار وظيفي واضح للموهوبين الجامعيين

اوصى " المؤتمر والمعرض الخليجي السادس للتنمية البشرية " الذي اختتم اعماله في المنامة مؤخرا بتبني مشروع وطني لإلزام المؤسسات خصوصا المتوسطة والصغيرة قدر الامكان بوجوب وضع مسار وظيفي واضح للموظفين بشكل عام والموهوبين الجامعيين بشكل خاص.

واكدت التوصيات ضرورة الربط والتعاون بين الجانب الاكاديمي والجانب العملي (الجامعات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص من خلال اشراك الطلبة اللذين هم على وشك التخرج ) البكالوريوس والماجستير( في ادارة المشاريع المرتبطة بالتنمية البشرية ، وضرورة ان تلعب ادارة الموارد البشرية دورا استراتيجيا في تحقيق أهداف المؤسسة وتكون شريكا فاعلا في عملية التخطيط الاستراتيجي للتوسع من خلال اعتماد برامج الجودة في التنمية البشرية HR Excellence بتنفيذ مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة لأفضل الممارسات العالمية لكافة القائمين على ادارة الموارد البشرية ومسئولي التدريب في جميع مؤسساتها في القطاعين العام والخاص وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل والمجالس النوعية وتمكين، والاهتمام بالإرشاد والتوجيه المهني بشكل أكبر. ومن منظور استراتيجي خلق مزيدا من الوعي في المجتمع بأهميته، وعمل مسابقات وطنية/ خليجية وتخصيص جوائز لأفضل الممارسات (Best Practices) لادارة الموارد البشرية في مؤسساتنا للقطاعين العام والخاص. يمكن ان يشرف على هذا البرنامج جمعية البحرين للتدريب وباشراف منظمات دولية.

وشارك في المؤتمر نحو 30 متحدثا من مختلف الأقطار العربية، كما أحتضن 6 ورش عالمية متخصصة أدارها وحاضر فيها أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم التدريب والتأهيل البشري من مختلف دول العالم، ركزت على المواهب الخليجية الجامعية من ناحية إدارة هذه المواهب وتمكينها وتأهيلها لمناصب قيادية عليا في الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية ومختلف الهيئات والمؤسسات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، وكان من أبرزها ورش مهارات العمل ومهارات التوجيه والإرشاد المهني وبرامج التطوير الوظيفي وغيرها.

و قد ركز في مناقشاته على أهم التحديات والإشكاليات التي تواجه التعليم الجامعي والجامعات بشكل عام والخريجين الجامعيين بشكل خاص، مع التركيز على المنظومة التعليمية وسياسات العمل ومتطلبات سوق العمل الخليجي والذي يصعب يوما عن الآخر، والذي من المقرر أن يختتم بحوار بين جيلين هم فئة الشباب وأصحاب الخبرة كما تطرق إلى على الحلول مثل التوجيه وتطوير رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وطرق التدريب والتأهيل الحديثة بالإضافة إلى توطين الوظائف وحلقة نقاش خاصة.

في حين كان اليوم الثالث للمؤتمر عبارة عن ورش تدريب لمختف الشركات والمؤسسات، ينفذها نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً