انطلقت صباح اليوم الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) فعاليات مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار “التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي: الاحتياجات، التحديات ، والفرص”، تحت رعاية وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ماجد علي النعيمي وبمشاركة 500 من الأكاديميين والأطباء والباحثين والطلبة.
وقال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي خلال الافتتاح إن تنظيم جامعة الخليج العربي لمؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار “التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي: الاحتياجات، التحديات والفرص”، يجسد ما تبذله هذه الجامعة من جهود علمية رائدة على مستوى دول المنطقة، تتجاوز البعد الأكاديمي من خلال دورها الرائد كمؤسسة تعليمية طبية إقليمية تحتضن مركز التعليم و التدريب الطبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إلى البعد العلمي والبحثي، بما يشكل قيمة مضافة للتعليم الجامعي وللبحث العلمي معا، ومما يدعو للاعتزاز أيضا حضور ومشاركة نحو500 مشاركا من مختلف التخصصات ومختلف الدول، من خلال عشرات المحاضرات العلمية.
وقال: "إن هذا المؤتمر يعد فرصة طيبة وسانحة لالتقاء الأطباء والكوادر الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي وزملائهم من الدول الأخرى في العالم، لمناقشة آخر المستجدات الطبية، وتبادل الخبرات والآراء والأفكار"، بما ينسجم مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي والخليجي والإنساني ، وبما يحقق النتائج المرجوة ليكون المؤتمر دافعا لتعزيز وتوثيق هذه الخبرات، خصوصا وأنه يعد، بمحاوره وأوراقه الغنية والقامات العلمية التي تشارك فيه ثمرة من ثمار تعاون بين جامعة الخليج العربي ولجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الشركاء المحليين، بالإضافة إلى الرعاة الذين نقدر بكل الامتنان رعايتهم المثمرة في إطار دورهم الاجتماعي لخدمة البحث الجامعي والتعليم الجامعي معا".
ولفت النعيمي إلى أن وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين وفي إطار تعزيز البحث العلمي في عمل الجامعات فقد بدأت في تنفيذ إستراتيجية للبحث العلمي، تسعى من خلالها للارتقاء بعمل مؤسسات التعليم العليم والتعليم العالي، بالاستفادة من الخبرات الوطنية والإقليمية والدولية وبيروت خبرة عالمية، من اجل الوصول إلى عمل يسهم في تطوير هذا المجال الحيوي وتفعيل دوره على النحو الذي يحقق أهدافها. وقال ونحن عندما نستشر ونستفيد من التجارب والآراء والأفكار المختلفة، فإننا نفتح المزيد من أبواب التطوير والتجديد.
من جهته وأكد رئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي خلال الافتتاح على أن دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت في أمس الحاجة لمباشرة تحديات صحية تواجهها، تأتي من ضمنها الزيادة السكانية التي بلغت أكثر من 45 مليون نسمة وتتزايد بمعدلات سنوية تتراوح بين 3 إلى 5%، مشيرا إلى أن التحديات الراهنة تتمثل في تعاظم انتشار الأمراض الرباعية وهي أمراض السكري والسمنة والقلب وشرايين القلب، وانتشار الأمراض العابر للحدود مثل أنفلونزا الطيور، وفي زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لتطور الوعي الصحي لمجتمع دول الخليج العربية.
وأكد أن هذه التحديات تضع على عاتق التعليم الطبي في كليات الطب بدول الخليج العربية عدد من الأهداف الرئيسية أهمها: مضاعفة أعداد مخرجات التعليم الطبي لتوازي احتياجات الزيادة المضطردة في السكان، إضافة إلى مضاعفة تجويد نوعية التعليم الطبي لتخريج كفايات طبية أكثر تأهيلا لتقدم العناية الصحية بفعالية، إلى جانب أن يكون التعليم الطبي موجها للسكان بحسب ظروف منطقة دول الخليج العربي وبحسب طبيعة مجتمعها.
وقال العوهلي: "بالرغم من التحديات فإن التعليم يشهد العديد من الفرص ..وأود أشيد هنا بالمكرمة الملكية التي تلقتها الجامعة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لبناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بمبلغ مليار ريال سعودي تتبع جامعة الخليج العربي، وآزره بذلك شقيقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بوهب الجامعة ارض بمساحة مليون متر مربع لبناء المدينة الطبية". وبين الدكتور العوهلي ان هذه المدينة الطبية سوف تسهم في رفع مستوى التعليم الذي حققته الجامعة وتعزز من التعاون في مجال التعليم الطبي مع شقيقتها في دول الخليج العربية.
وكانت نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر رنده حماده ألقت كلمة في بداية الحفل رحبت خلالها بالضيوف والمشاركين، وأكدت خلالها أن جامعة الخليج العربي ومن خلال دورها كمؤسسة إقليمية للتعليم الطبي تنظم هذا المؤتمر تحت مظلة لجنة عمداء كليات الطب في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدة انه لشرف كبير أن يرعى سعادة وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين هذا المؤتمر وان تمنح الهيئة السعودية للاختصاصات الطبية 17 ساعة معتمدة في التعليم المستمر للأطباء والطلبة المشاركين في فعالياته.
وبينت حمادة أن المتحدثين الرئيسيين يمثلون 12 دولة منها البحرين، والسعودية، وعمان، والإمارات، وكندا، وأمريكا، وفرنسا، وايرلندا، وايطاليا وسنغافورة، واستراليا، ونيوزلندا. إلى جانب 50 ورقة عمل يقدمها أكاديميو وطلبة الجامعات.
يشار إلى أن المؤتمر الذي تمتد أعماله لغاية يوم الاثنين يتناول المواضيع التالية: " التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي حاضراً ومستقبلاً"، "مطابقة المعايير الدولية في التعليم الطبي وعلاقتها بالأولويات الإقليمية والمحلية"، " إدارة الجودة في التعليم الطبي ما بعد المعايير"، و " إصلاح التعليم الطبي و ضمان الجودة في السعودية". وبينت حماده أن المؤتمر سيضم ثلاث جلسات موازية لعرض أوراق بحثية للعديد من مواضيع التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي
وكشفت رئيسة المؤتمر رنده حماده أن المؤتمر سينظم جلسة مناظرة حول " وسائل التواصل الاجتماعي و تعليم الطلبة" تنظم بالتعاون بين طلبة جامعة الخليج العربي ، وطلبة الكلية الايرلندية الملكية للجراحين، وطلبة جامعة البحرين.أما اليوم الثاني للمؤتمر فسيحتوي على العديد من الجلسات التي ستتناول في الفترة الصباحية " قضايا تنمية الكوادر الأكاديمية في ظل المناهج المبتكرة"، "حرفية التدريس والتقييم"، تتبع بثلاث جلسات من النقاش المختصر. وفي الفترة المسائية ستقام جلسة مركزية للمتحدثين حول "تعزيز المساءلة الاجتماعية من كليات الطب.. التعاون والربط والتشبيك في التقييم"، " التعليم الذاتي المنتظم: النظرية والتطبيق"، " التعليم الطبي والأبحاث الجينية: الدور الممكن لدول مجلس التعاون الخليجي"، بالإضافة إلى ورش طلابية موازية ستقام في ذات المساء.
إلى ذلك، كرم راعي الحفل وزير التربية والتعليم في ختام حفل الافتتاح رعاة المؤتمر وهم وزارة الصحة في مملكة البحرين، مستشفى قوة دفاع البحرين، مستشفى الملك حمد الجامعي، كلية العلوم الصحية بجامعة البحرين، الكلية الملكية الايرلندية للجراحين في البحرين، السفارة الفرنسية، شركة البا، شركة ميدل كايبلز، شركة أيه دي انستورمينت.
حسبي الله ونعم الوكيل
هم ما ياخذون اولاد البلد الكل يحلم يدرس الطب والكل يستحق ان يدرس
وفالاخير ننحرم لان الجامعه تاخذ مبتعثين دول الخليج وتخلينه
المشتكى لله
الشباب
الشباب الخريجين المغضوب عليهم يضلون عاطلين بسبب مذهبهم يالها من عنصريه الك الله ياشعبى
سؤال
هل لك ان توضح لنا ما هي اسباب الزيادة المطردة في السكان