توصلت القوى العالمية الست وايران اليوم الاحد (24 نوفمبر/تشرين الثاني2013) الى اتفاق ينص على الحد من أنشطة البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على طهران فيما يمكن أن يكون أول مؤشر على التقارب بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وأبرم الاتفاق الذي يهدف لإنهاء المواجهة الخطيرة بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين وروسيا بعد مفاوضات على مدى أكثر من أربعة ايام في جنيف.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تنسق المحادثات مع ايران نيابة عن القوى الكبرى إنها توفر وقتا ومجالا للمحادثات التي تهدف الى التوصل لحل شامل للأزمة.

وأضافت "هذه خطوة أولى لكنها كما سترون ضمن إطار البحث عن اتفاق شامل.

ولا شك أن هذا هو ما نريد تحقيقه كمجموعة ثلاث دول اوروبية زائد ثلاث.

هذا ايضا هو ما أعتقد أن حكومة ايران تريد تحقيقه." وأضافت "أعتقد أننا اذا نظرنا الى ما قاله الناس فإننا سنشعر بوحدة الهدف.

الدول التي تجتمع معا نيابة عن مجلس الأمن الدولي ومجموعة الدول التي طلب منها القيام بهذا العمل وانا في الدور الذي أقوم به لقيادة المفاوضات كنا واضحين تماما في أن هدفنا هو التوصل لاتفاق جيد وهذا هو ما فعلناه اليوم." ويخشى الغرب من أن احتمال أن تسعى ايران لامتلاك قدرة تسلحية نووية.

وتنفي الجمهورية الإسلامية هذا وتقول إن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.