قُلت: ماذا لو «غَلَبَ» الأسد ولمْ أقل: ماذا لو «انتصر» الأسد. فالغَلَبَة هي القَهْر، أما الانتصار، فهو من الظالم، ولا يُمكن للنظام السياسي في سورية (ومعه حزب البعث وبقية الجوقة العسكرية والأمنية) أن يدَّعي غير أنه يقهر خصومه لا أن ينتصف منه كونهم ظالمين له.
في كل الأحوال، يبقى السؤال قائماً منذ تسعمئة وواحدٍ وتسعين يوماً عندما اندلعت أحداث درعا: ماذا لو «غَلَبَ» الأسد؟ وربما تعزَّز هذا التساؤل الآن، في ظل «غَلَبَة» الجيش السوري في مناطق مختلفة من الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، سواء في حمص أو دمشق أو حلب بأريافها الممتدة.
خلال ثمانية عشر يوماً، استعاد الجيش السوري السفيرة، تل حاصل، اللواء ثمانون، تل حاصل، تل عرن، العزيزية، الدويرينة، تل الغالي، تل الشيخ يوسف، تل تيارة، الزرزور، معمل الجرارات، البطاريات، الكبلات، السيراميك، محلج تشرين، مستشفى ابن خلدون، كازية المنارة والنقارين.
أنصار النظام فَرِحون بتلك الغَلَبَة المتوالية. والنظام نفسه بات يبني سياساته الخارجية على ميدانه وميزانه العسكري على الأرض، فيقبل بجنيف اثنين ثم يُجرِّح فيه، ثم يضع له شروطاً ومحددات. وهو في النهاية، يبتغي وضعاً «صفرياً» لا يكون فيه إلاَّ غالِبٌ كامل ومهزوم كامل.
أمام كل ذلك، فإن النظام في دمشق يرتكب خطأ جسيماً إن اعتقد أنه يستعيد أرضاً فعلاً. فالأرض التي يستعيدها هي بدون بَشَر. وإن بَقِيَ فيها بشرٌ فإن قلوب وعقول «كثيرين منها» ليست معه، وإلاَّ لعادوا بأغلبهم على الأقل إليها، وبالتالي فهو يستعيد حيِّزاً من الأرض لا أكثر، وهنا تكمن المشكلة، وهي أنه يفقد أهم مقومات الدولة، وهي الناس، الذين هم قلبها الأساس.
المشكلة، أن هذا الاتساع في الاستحواذ على الأرض من الجيش السوري، يتبعه مسارٌ عكسي تماماً، يتمثل في انحسار الأفراد في ذلك الاتساع (كقضية اللاجئين). وفي أحيان أخرى، يكون ذلك الانحسار، متمثلاً في قِلَّة اتساع صدر الغالِب للمغلوب، بحيث يطغى الاستبداد السياسي والأمني، ويتعاظم بسبب الرغبة في الإيغال بهزيمة الخصم، وإرغامه على الشروط المذلَّة.
قبل أيام، اعتقلت قوات الأمن السورية رجاء الناصر، أمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وأمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية خلال مروره راجلاً في منطقة البرامكة بدمشق. والناصر هو من أبرز رجالات معارضة الداخل. وقبل اعتقاله، كانت السلطات السورية قد اعتقلت زميله رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة عبد العزيز الخيِّر في 21 سبتمبر/ أيلول من العام 2012 لدى عودته من الصين.
ونحن هنا نتساءل: إذا كان الناصر (وكذلك الخيِّر) اللذان لم يؤمنا يوماً إلاَّ بالحل السياسي، ولم يخرجا من سورية ويستقرا في دولة ذات خصومة مع بلادهما، ولم يستعينا بدولة أجنبية، ولم يتبنَّيَا يوماً الحل العسكري، وكانا معارضيْن لخيار تسليح المعارضة في سورية منذ البداية ولازالا، إذا كانت كل تلك ملامح شخصيتهما السياسية والوطنية، ولم يستطع النظام تحمُّلهما ولا القبول بخياراتهما فَبِمَ سيقبَل إذاً؟
ليس ذلك فحسب، بل كيف يُمكن لنظامٍ لا يتحمَّل مقالاً «نقدياً» على فيسبوك لطالبة في الثانوية العامة (طل الملوحي) فيسجنها ثلاث سنوات وثمانية أشهر وبضعة أيام (وبقِيَت طوال الأزمة الحالية في المعتقل) أن يقبل بمشاركة المعارضين السياسيين له في الحكم، أو حتى الجلوس معهم في مؤتمر تسوية بحجم جنيف اثنين؟ ربما هذا الاستفهام يتعزَّز كل يوم مع تكرار ذات المشاهد المذكورة.
ما أعتقد به فعلاً (مع شديد الأسف)، هو أن غَلَبَة النظام السوري في هذه المعركة الحامية، لن تعني سوى انغلاقاً سياسياً أكثر في الداخل (دون أن يعني ذلك أنني مع المعركة المسلحة العبثية التي تخوضها المعارضة المتعسكرة ضده كالتي تجري الآن) فَقد بات واضحاً، أنه حتى مَن لم يدخل في هذه العسكرة، التي ورَّطت بها المعارضة الخارجية نفسها والآخرين وبلدها وناسها، سيدفع الثمن أيضاً، ومن ضمنها معارضة الداخل الغارقة في السلمية، في ظل نظام سياسي متكلِّس، لا يعرف سوى الحلول الأمنية. وربما كانت حادثة الناصر الأخيرة دليلاً على ما أقول.
اليوم هناك مليونا لاجئ في الخارج، يُمثلون 8.6 بالمئة من عموم الشعب السوري. وهناك ستة ملايين لاجئ في الداخل، يمثلون 26 بالمئة ما يعني أن 34.7 بالمئة من الشعب السوري مُشَرَّد، ولو لم يَرَ السوريون جثث المهجَّرين تتلاعب بها أمواج البحر الأبيض المتوسط، لزاد العدد عن ذلك بكثير. وربما لو ضُمَّت إليهم أرقام مئات الآلاف من السوريين غير المسجلين في تركيا والأردن ولبنان لدى سجلات الأمم المتحدة، لأصبح نصف الشعب السوري مُشرَّداً.
هنا نتساءل: ألا يُمثل ذلك البؤس الاجتماعي والاقتصادي، قَضماً لشرعية النظام السياسي، سواءً من حيث مقبوليته المكسورة عند أولئك المهجَّرين، وبالتالي يقضي على ميثاقيته في الحكم، فيدفعه ذلك (على أقل تقدير) إلى أن يُعيد تركيبة بُنية حكمه السياسية، بحيث يستوعب مَنْ هم غير سَمته ومنهجه؟
اليوم، سورية لم تعد بحاجةٍ إلى غَلَبَة عسكرية صرفة على الأرض، لا يكون الناس فيها عاملاً حاسماً، بل هي محتاجةٌ إلى غَلَبَةٍ سياسية، تكنس ثقافة التصفيق للرئيس، والإشادة والموافقة المطلقة على كل شيء يقوله ويفعله ويشير إليه. (للحديث صلة).
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ
اشكرك
اشكرك كاتبنا المميز و أشكر حياديتك في الموضوع هذا بالضبط ما نحتاجه كقراء
معادلة ناقصة
من الواضح أن الكاتب اغفل عامل مهم بل قد يكون أحد أهم العوامل الفاعلة على الساحة السورية وهي الجماعات التكفيرية -محلية ومستوردة - فالحديث عن معارضة مسلحة مرتبطة بالخارج فقط هو تغافل كبير للخلفية الأيديولوجية للمقاتلين التكفيريين الذين يشكلون غالبية المقاتلين.
مقال تنقصه ....
المقال تنقصه ...فالنظام السوري يواجه ارهاب مدعوم من الخارج من قبل دول ، اما بالنسبة الى المهجربن فكثير متهم مستاء من تصرفات ما يسمى معارضه حيث ان كثيير منهم يبدوا اسفه على ما بدر منه تجاه بلده وهو مشتاق للعودة الى وطنه ، اضف الى ذلك ان نظام الاسد مع سيئاته هو افضل بمليون مرة من اؤلائك التكفيريين الذي اذا لا قدر الله انتصروا فستدمر سوريا من قبلهم
زائر 24
لو سمح لي الاخوان بالتداخل بينهما بسؤال بسيط:
هل السماح لسقوط الاسد واستلام جماعة داحش واخواتها للسلطة سيزهر ربيع الحرية والديمقراطية في سوريا؟
ما الفرق
غالب ام منتصر..ما الفرق؟ اللة تعالى يقول: الله غالب على أمره... اعتقد انك تستخدم معجمآ خاصآ كما تستخدم ميزانآ يجتهد جدا في العدل والنظرة الاخلاقية ولكن الوقائع لا تساعدك في ذلك..فأمام اجرام ووحشية وعقائد الجماعات المسلحة تجاه الاخرين لايمكن لمنصف أن يقبل هذا البديل حتى ولو كانت للنظام جرائم ايضا. المشروع اضخم بكثير من أن نوزع ملاحظات صغيرة هنا وهناك.
غلب وانتصر
غَلَبَ، غُلُبَّةً وغَلُبَّةً، عن اللحياني: قَهَره.
انْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه. قال الأَزهري: يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام، وانْتَصَر منه: انْتَقَم. قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه: فانْتَصِرْ ففتحنا، كأَنه قال لِرَبِّه: انتقم منهم كما قال: رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً
لسان العرب
صح
المشروع اضخم بكثير من أن نوزع ملاحظات صغيرة هنا وهناك
صدقت يا أخ العرب
علي نور
"ما أعتقد به فعلاً (مع شديد الأسف)، هو أن غَلَبَة النظام السوري في هذه المعركة الحامية، لن تعني سوى انغلاقاً سياسياً أكثر في الداخل"من قال ذلك؟ مالدليل على ما تقول؟ وكيف تستدل على ان غلبته تعني انغلاقا وانحسار للتاييد وليس العكس؟ هل لك ان تعطينا دليل موضوعي كي نفهم ؟؟ ام يا ترى هو رمي للكلام على عواهنه ؟؟ اتمنى منك يا صحافينه الطيب ان تلتزم بموضوعية اكثر في مقالاتك حتى تبقى مصادقيتها ،، وحبذا لو شجعت لحل سوري سلمي يستوعب كل ابنائه حقنا للدماء البريئة والارواح التي تزهق بدل من صف الكمات هذه
علي نور
مخجل جدا ان تتصدى لقضية المهجرين الملايين وعن بؤسهم الاجتماعي والاقتصادي وتتناسى عمن كان السبب في تهجيرهم اليست الثورة السورية وداعميها ومسلحيها (بفتح اللام ) ومسلحيها (بكسر الياء ) ؟ لمادا لا تتحدث عنهم ؟ لماذا لم تتكلم ولو كلمة واحده عن الاموال التي صرفت لتدمير سوريا وتهجير اهلها لو صرفت الاموال الصحة والتعليم والاسكان لكانت شعوب الدول التي صرفت تلك الاموال تعيش في رغد من العيش ؟؟ شوية انصاف وموضوعية يا كاتب ولو نظرت بموضوعية لوجدت ان اغلب المهجرين يويدون النظام عكس ما تدعي يتبع
من اغرب ما سمعت من تبريرات
تذكرني بمنطق: قتله الذي أخرجه عندما استدل الإمام علي في بطلان موقف أهل صفين بقول النبي ص لعمار: يا عمار تقتلك الفئة الباغية! تلوم الناس ولا تلوم الأسد على قصفه المدن والاحياء! عقول ....
علي نور
تتحدث عن شرعية النظام المقضومة (كما ترى ) وتستدل باعتقال طل الملوحي وهي طفله واعتقال الناصر وقد كان راجلا في حي البرامكة يحرض الناس على الثورة ، لكنك لم تيتطيع ان ترى ان النظام اتسع صدره ليستوعب كل ابناءه حتى الملاحقين وسكنة الفنادق الخارجية الذين استقوو على وطنهم باعدائه لا لشي سوى لكرسي بالي، مضحك ان تختزل الازمة بحجم صفحة الفيس بوك بينما لالم تعد ترى صفحة الوطن التي اتسعت لتشمل كل ابنائها عبر مجموعة مراسيم قوانين اصدرها الاسد للعفو عمن حمل السلاح ضد ابناءوطنه يتبع ..
علي نور
كما سابقاتها يخونك التقييم .. يبدو لي انك لا تفهم الشعب السوري .. اولا : مقالك اليوم تسليم بانتصار الاسد عليكم (الثورة السورية التي ايدتها في مقالاتك السابقة) ،وان وضعته في قالب الغلبة كي تضفي عليه صفة القهر كي تلصقها بالاسد امعانا في الاسائة وهاذ ابتعاد عن الموضوعية التي تدعيها في كل مقالاتك ثانيا : الشعب السوري الذي لا تفهمة انت ظل طوال عمر الازمة وفيا لارضه محبا لها مدافعا عن جيشها الذي تمت تربيته وتنشاته تنشئه عقيديا ضد اسرائيل وهما الجيش والشعب هما سر انتصار الاسد .. يتبع
رد على الزائر علي نور
يطلبون الحرية في البحرين ويطلبون العبودية في سوريا . يريدون ان يكونوا احرارا هنا وعبيدا هناك!!!! سبحان الله انفصام شخصية
بشار الاسد
على رغم كل سلبياته يعتبر الافضل والانسب بحسب المثل الشعبي اعور على العميان باشه .... هذا بالنسبة لحكام الدول العربية قاطبة وبالنسبة للمعاضة المتوحشة
كيف تبغاهم يرجعون
كيف تبغاهم يرجعون و مافي أمان صح الجيش السوري استرجع بعض المناطق ولكن هناك حرب كر وفر صعبة يرجع الشعب حاليا والشعب السوري فاهم الوضع الميداني خطير ما اتفق معاك في هاي النقطة
محمد
ههههههههههههههههههههه قبل سنتين اصدقاء ليي يتكلون عن سقوط حكومات فقلت ليهم انا اشك الشعوب راح تسقط ؟؟ فضحكوا
لكن عندما تضحك الشعوب افضل من اللعب بالنار
يا زائر 7
زائر 2 لم يقل لك أن الأسد جيد إنما هو أهون الشرين. يعني أفضل بكثير منمن كسر أيقونة السيدة مريم لأن الأمر على غير دينه وأفضل ألف مرة ممن قطع الشجرة الشهيرة بحجة أنها قد تصرف الناس عن عبادة الله. القوات السورية النظامية لم تتناحر فيما بينها كما تتناحر الجماعات المسلحة.
سوريا
الله محيي الجيش العربي السوري ويحفظ القائد بشار الأسد قاهر الإرهاب والتكفيرين - بحراني وافتخر
النظام
لو لم يكن أغلبية الشعب السوري مع النظام للسقط النظام السوري في عدة أيام وخاصة أن المسلحين يحضون بدعم مالي وإعلامي عالمي!!
كونوا منصفين
كانت أغلبية الشعب الاسباني مع الجبهة الديمقراطية الاشتراكية لكن الجنرال فرانكو انتصر عليها رغم أنه لا يملك شعبية عند الإسبان لدرجة استعانته بالمرتزقة من الخارج والسبب أنه كان يملك القوة فقط كما حال بشار اليوم في سوريا
كلنا
لا وقت عند الابطال الا حفظ سوريا وشعبا عندما يكون الهجوم بهذا الحجم من القتل والدمار علي وطن جميل وشعب ابي يستاهل ان يفدي بالروح والدم نعم هناك اخطاء وتقصير وظلم من قبل السلطه ولاكن لا يقاس بما جاء به المجرمون والارهابيون ، ان شاء الله بترجعي ياسوريا الحبيبه الي جمالك الذي حسدوك به الخبثاء وننتضر شم هوائك واكل التين والتفاح والررمان ونزور باب توما والصالحيه والحجيره لن تخيبوا ضننا يا ابطال سوريا العز
الدول الأستعماريه كما حلفائها يجرون أذيال الهزيمه النكراء لكن
ما لا شك ولا ريب فيه أن النصر من عند الله وليس بالسلاح ولا بالنتحاريين. فبشار الأسد لا يعمل لنفسه ولكن لكي تنتصر المقاومه أو ما يسمى بسلاح المقاومه. فعلى ساحات المعارك في سوريا النصر حليف الثابتين على القيم والمباديء لدين الله الإسلام أما أتباع المخططات وحلفاء الإستعمار الجديد – يعني التجاره العالميه الحره ومناطقها التجاريه باتت مكشوفه لعبتهم. فتمويل الإرهاب كما صنعه للحفاظ على مصالح الشركات الأوربيه. يعني الجار أو المجرور ومن سينتصر أو ينهزم الحق أو الباطل المدعوم عربيا؟
كلنا فداك يابشار
صحيح احنا في الغربه بس قلوبنا مع اراضينا وهوانا وعرشان العنب وحشونا أهلنا الله ينصرك واحنا جنودك يا بشار وعاشت سوريا وما العشق الا للحبيب. الاول لولا الحاجة ما تغربنا يابلادي
العبودية
عبادة الفرد والعبودية هي مشكلة العقل العربي
لو وجود المسلحين سوريين فقط لايدت المقال
لو كان المسلحين أو ما يسمى بالثوار من السوريين فقط لايدت مقالك وكنت صائبا في هذا التحليل ولكن سوريا تتعرض لإرهاب من جميع أقطاب العالم هل رأيت ثورة فيها 80 جنسية؟؟؟!!
اعتقد تحليلاتك في الشأن السوري غير واقعية
برأيي
برأيي القاصر ان الاسد ووجوده في الحكم اهون منن تتلك الجماعات المسلحه التكفيرية التي لاتعرف صديق ولا عدو اهون الامرين االاسد داعم للمقاومة وؤلائك داعمون للارهاب. كما اني اريد الكاتب ان ينصف نفسه لو لم يكن الاسد صاحب شعبية كبيرة اقلها لم ينتصر في هذه المعارك
ماذا عن صدام حسين
صدام كان يدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والتدريب!! شرايك
يا زائر 7
زائر 2 لم يقل إن الأسد جيد إنما هو أهون الشرين. يعني أفضل ممن رمى بأيقونة السيدة مريم عليها السلام على الأرض وكسره بحجة أن ذلك ليس من ديننا، وأفضل ألف مرة من الذين قطعوا الشجرة المشهورة بحجة أنها قد تصرف الناس عن عبادة الله. كما أن القوات السورية النظامية لم تتناحر فيما بينها على عكس الجماعات المسلحة. إذا كانوا من الآن يتناحرون فما بالك بعدين؟
صبااح الخير
ليس من باب النفااق او التدليس او المبالغه صراحه مقالاتك واقعيه ولاتمت لصله لطرف دون اخر مقالاتك متشبعه بالثقافه والرقي والانفتاااح للجميع بوركت سيدي