قال عضو «منظمة حقوق الانسان أولا» برايان دولي «اننا حاليا في فترة ما بعد تقرير تقصي الحقائق، ومن الواضح انه لن يتم تنفيذ التوصيات، وبالتالي فان إجراء الإصلاحات اللازمة اصبح متعطلا، وليس ادل على ذلك من ان الامن من العقاب وعدم محاسبة من ثبتت عليهم التهم مستمران، هذا في الوقت الذي لايزال يقبع في السجن من اعتقل بسبب التعبير السلمي عن آرائهم، كل ذلك يعطي مؤشرات سلبية ان البحرين سارت إلى الوراء، وان تقرير لجنة تقصي الحقائق استخدم لشراء الوقت، وليس كمخطط للإصلاح».
واضاف دولي «بعد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق بيوم واحد التقيت بالمسئولين آنذاك عن حقوق الإنسان، وحثثتهم على اظهار حسن النية تجاه التوصيات التي يمكن أن تعالج على الفور، وانه ينبغي تنفيذها، على سبيل المثال، يجب أن يكون هناك تسجيل سمعي وبصري لجميع المقابلات الرسمية مع الأشخاص المحتجزين، ولكن وبعد ذلك بعامين لايزال لم يحدث هذا الامر. فعلى رغم ان الحكومة تقول انها قامت بتركيب نظام للتسجيل في معظم مراكز الشرطة، فإن ما أوصت به لجنة تقصي الحقائق هو تسجيل جميع المقابلات الرسمية وهذا لم يحدث، واذا كان هذا الامر البسيط لم يحدث، وانه مازالت هناك تقارير موثقة بشأن استمرار الانتهاكات، مع انعدام للمحاسبة، فإن اهم وابسط التوصيات لم تطبق».
العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ
اشتروا الوقت او لم يشتروه
نحن منتصرون
كلام
كلام صحيح وشجاع شكرًا للسيد دولي
So what ?
What are you going to do ? Nothing
قلنا لكم من أول لا يوجد إصلاح ولا مشاريع..
عضو «منظمة حقوق الانسان أولا» برايان دولي: «ان تقرير لجنة تقصي الحقائق استخدم لشراء الوقت، وليس كمخطط للإصلاح».
لولا الحمران لما سمعنا كلمة حق من اللجنة
للاسف اعضاء اللجنة العرب بما فيهم رئيس اللجنة بسيوني الذي منذ الشهر الاول اخذ يبرئ الكبار و يضع اللائمة على الصغار هؤلاء الاعضاء متحيزين و لولا وجود اعضاء غربيون لكان التقرير مختلفا