وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والشرطة اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) عندما حاول المحتجون التوجه في مسيرة الى ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر شرق القاهرة وهو موقع اعتصام سابق فضته قوات الامن في اغسطس اب.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المعتصمين اليوم. وقال احد المحتجين "نازل النهاردا إحياء لذكرى 100 يوم على فض اعتصام رابعة والنهضة". وميدان النهضة كان موقع اعتصام اخر فضته قوات الامن في اغسطس اب ايضا.
من جهة اخرى قالت مصادر أمنية وطبية إن صبيا عمره عشر سنوات قتل في إطلاق نار اليوم الجمعة بينما كان يسير بالقرب من موقع اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في مدينة السويس شرقي القاهرة.
وقال شهود إن حوالي 500 من مؤيدي مرسي تجمعوا عند حي أول السور في مدينة السويس اليوم ورددوا شعارات ضد الجيش والشرطة. واندلعت اشتباكات مع معارضين لمرسي وحدث تراشق بالحجارة وتبادل للرصاص.
وقالت المصادر الأمنية والطبية أن الصبي سمير الجمل أصيب برصاصة في رأسه من الخلف بينما كان يسير مع والدته بالقرب من موقع الاشتباكات.
وأضافوا أن الأم لم تصب بينما لقي الصبي حتفه على الفور. وقال سكان في السويس إن أعضاء جماعة الإخوان اتهموا قوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية لتفريق المحتجين.
وقالت الشرطة إن الرصاص جاء من معارضي أنصار مرسي ولم يأت من قوات الأمن.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن عائلة الصبي حملت الإخوان المسلمين مسؤولية مقتل ابنهم.