قتل شخصان احدهما طفل اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في اشتباكات وقعت بين مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين ومعارضيها في حين فرقت قوات الامن بالغاز المسيل للدموع تظاهرات شهدتها البلاد، بحسب مسؤول في وزارة الصحة.
وقال خالد الخطيب مسؤول اجهزة الاسعاف في وزارة الصحة، بحسب ما اوردت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية، ان رجلا قتل في المنيا كما قتل طفل يبلغ العاشرة من العمر بالرصاص في السويس.
واضاف المصدر ان المواجهات التي جرت بين مؤيدي الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي ومعارضيه في مصر اليوم خلفت 15 جريحا.
وقالت وزارة الداخلية انه تم توقيف 27 شخصا خصوصا في القاهرة حيث سجلت تظاهرات كبرى في احياء هيليوبوليس ومدينة نصر حيث اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق انصار الاخوان الذين كانوا يحاولون التجمع في اشارة رابعة العدوية التي كانت قوات الامن فرقت اعتصاما لمؤدي مرسي فيها في 14 آب/اغسطس بشكل دام.
وكان "تحالف دعم الشرعية ومناهضة الانقلاب" دعا الى تظاهرات تبدأ الجمعة وتستمر لمدة اسبوع بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصام رابعة العدوية في اب/اغسطس الماضي.
وفي شرق القاهرة تم حرق عربة مترو في هيليوبوليس واتهمت الداخلية طلبة من مؤيدي الاخوان في جامعة الازهر القريبة بالتسبب في الحريق.
وفرقت قوات الامن بالغاز المسيل للدموع طلبة في الازهر من مؤيدي الاخوان ومعارضيهم انخرطوا في مواجهات.
كما تم تفريق تظاهرة مؤيدة لمرسي في مدينة الفيوم (قرابة 100 كيلومتر جنوب القاهرة)، بحسب المصادر الامنية.
وكان الفريق اول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع اعلن في الثالث من تموز/يوليو الماضي عزل مرسي وذلك بعد تظاهرات ضخمة في 30 حزيران/يونيو طالبت برحيل الرئيس الاسلامي الذي اتهم بالسعي لاحتكار السلطة لفائدة جماعته والسعي لاسلمة المجتمع.
ويندد انصار مرسي الذي انتخب ديمقراطيا منذ ذلك التاريخ ب "الانقلاب" في حين اعلنت السلطات الجديدة عملية انتقالية تنتهي بانتخابات تشريعية في شباط/فبراير او آذار/مارس ثم انتخابات رئاسية صيف 2014.