بعد مفاوضات في صباح اليوم الجمعة (22 نوفمبر تشرين الثاني 2013) بين ايران والقوى العالمية الست حول برنامج طهران النووي وصف متحدث باسم مفاوضي الاتحاد الاوروبي الاجتماعات بانها "مثمرة" لكنه قال إنه ليس لديه علم بأي خطط تتعلق بحضور وزراء أجانب المحادثات.

وتقود مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون وفدا يمثل الدول الست التي تسعى للتوصل إلى تسوية تهديء مخاوف المجتمع الدولي من احتمال ان يكون لبرنامج طهران النووي بعد عسكري.

وقال مايكل مان المتحدث باسم اشتون "اجتمعت اشتون مع وزير (الخارجية الايراني محمد جواد) ظريف من الساعة 0900 حتى حوالي الساعة 1015 صباح اليوم. كان اجتماعا اخر مثمرا للغاية و(جرت) مفاوضات مكثفة ومفصلة حول القضايا.

تتشاور كاثرين اشتون الان مع موجهي السياسة من الدول الست وتناقش ما تم فعله حتى الآن. وسوف نرى ما يحدث فيما بعد وما هي المرحلة القادمة. في هذه المرحلة لسنا متأكدين تماما بشان كيف ستمضى الامور لاحقا ومن ثم ساعود واتحدث اليكم بمجرد ان تتضح الامور بشكل اكبر."

واستمرت التكهنات بشان امكانية حضور وزراء خارجية الدول الست الى جنيف لكي يلقوا بثقلهم وراء محاولة في اللحظات الاخيرة للتوصل الى اتفاق مثلما حدث في الجولة الاخيرة من المحادثات في وقت سابق هذا الشهر.

وفي حين قال مان انه لا علم لدية بشان اي خطط قال مصدر من وفد موسكو إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يعتزم المشاركة في المحادثات. غير أنه لم تظهر أي بوادر على أن وزراء الدول الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي - الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا - وألمانيا سيحذون حذو نظيرهم الروسي.