قالت الهيئة المكلفة بمكافحة الفساد بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) انها ستوسع نطاق عملها لتستهدف جميع كبار المسؤولين وذلك في اطار اصلاحات لتعميق حربها على الفساد.
واضافت المفوضية المركزية لمراقبة الانضباط أن جميع المسؤولين بمن فيهم اعضاء المكتب السياسي بالحزب وعددهم 25 عضوا وايضا رؤساء الحزب في الاقاليم سيكونون "داخل نطاق الزيارات الرقابية."
وقالت المفوضية في بيان في موقعها على الانترنت ان مسئوليها سيتمركزون في جميع اجهزة الحزب والادارات الحكومية. وفي السابق كانت الادارات الحكومية وبعض اجهزة الحزب فقط تحت رقابة المفوضية.
وتأتي هذه الخطوة بينما لا يزال الحزب يحاول التغلب على تداعيات السقوط المدوي لعضو المكتب السياسي السابق شي لاي الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في سبتمبر ايلول بعد ادانته بالفساد واساءة استخدام السلطة.
وأيدت محكمة استئناف الحكم الشهر الماضي. وفساد المسؤولين الحكوميين مصدر لاستياء عام منتشر في الصين.
وقال منتقدون انه الي ان يتم إجبار كبار المسؤولين على الكشف عن ثرواتهم فانه سيكون من المتعذر القضاء على الفساد.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ ان وباء الفساد يهدد صميم وجود الحزب وتوعد بملاحقة الفاسدين من "النمور" و"الذباب" على حد سواء رغم ان معظم اولئك الذين استهدفوا حتى الان هم مسؤولون على مستويات منخفضة.
وقال الحزب الشيوعي الاسبوع الماضي انه سيكثف جهوده لاستئصال الفساد في صفوفه بإلزام المسؤولين في قواعده على الابلاغ عن حالات الفساد الي السلطات التأديبية بالحزب.
وتسعى الاجراءات الجديدة -وهي جزء من حزمة اصلاحات اجتماعية واقتصادية- الي استحداث رقابة مركزية أكبر للحزب على الفساد.
صادق
لاه لاه لاه لاه لاه لاه ! لا عاد كلشي ولا كبار المسئولين،انشالله بعد بتطبقون عليهم القانون أو تتجرأون تسألونهم (من أين لك كل هذا؟)