اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، انه من الممكن إحراز تقدم بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذراً من ان عدم استغلال الفرص لتوقيع اتفاقية قد يقود إلى عواقب وخيمة، من بينها توجيه إسرائيل ضربة لإيران.
وقال دوفيلبان لقناة روسيا ، اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، إن على الأطراف المعنية بالمفاوضات بشأن تسوية ملف إيران النووي أن تحقق تقدماً يمهد للحصول على اتفاقية نهائية تصب في صالح المنطقة ككل.
وأضاف "السؤال هو كم نحن مستعدون كي نخاطر ونوقع الاتفاقية.. أعتقد أنه من أجل أن نقيّم أهمية هذه الاتفاقية، يجب أن نفهم بأن ذلك يشكل نهجاً، وبالطبع لن نحصل على اتفاقية نهائية من الصفر يوم الأربعاء، ولكن يمكننا الإنخراط في نهج الإتفاقية عبر أخرى مرحلية، وبعدها يمكننا أن نحقق تقدماً ونحصل على اتفاقية نهائية تكون أفضل".
وتابع لذلك أعتقد انها فرصتنا ويجب أن نستغلها، ويصب ذلك في صالح المنطقة، لأنه سيكون لها عواقب جادة على الأوضاع في سوريا ولبنان، وعلى عملية السلام، ويمكن للاتفاقية أن تغير كلياً ديناميكية المنطقة نحو الأفضل.
وقال دوفيلبان انه في حال حصل العكس، ولم نوقع اتفاقية ولم نستغل كل الفرص لتوقيعها، فمن الممكن أن نحصل على عواقب وخيمة، ونواجه ضربة ضد إيران تقوم بها إسرائيل.