بدأ رحلته في التصوير منذ تسعينات القرن الماضي، أحب أن يوثق أجمل الذكريات مع زملائه في المدرسة، ازداد شغفاً بالكاميرا وتمسكاً بها، فأصبحت الكاميرا بالنسبة إليه لغة التواصل بين الشعوب، وحصل على امتيازات وجوائز وشهادات كثيرة بلغت 392 جائزة دولية، الأمر الذي يجعله أكثر المصورين العرب حصولاً على الجوائز في مجال التصوير، لكنه مع هذا الإنجاز الكبير الذي حققه، لم يجد أي اهتمام من الجهات الرسمية، بل لم يتلقَّ حتى تهنئة بهذه الإنجازات... إنه المصور الصحافي عيسى إبرهيم، اذ التقيناه وأجرينا معه هذا الحوار:
متى وكيف كانت بداياتك في التصوير، وماهي أول صورة التقطتَّها؟
- بدايتي كانت في العام 1993 في المرحلة الدراسية، حيث أحببت أن أوثق حياتي المدرسية مع زملائي في المدرسة، وأول صورة التقطتها هي لزملائي في المدرسة.
كيف دخلت مجال الإعلام والصحافة؟
- شجعني ابن عمي، الذي شاهد صوري، وأكد لي أنها أفضل من الصور التي تنشر في الصحف. وعليه انخرطت في مجال الصحافة، لكن لم أستقر في مؤسسة معينة في البداية، فعملت مع صحف منذ 1999، وتنقلت حينها من مؤسسة إلى أخرى حتى استقر بي المقام في صحيفة «الوسط» منذ صدورها حتى الآن.
هل واجهت صعوبات في بداياتك؟
- طبعاً لكل مبتدئ في هذه المهنة يكون هاوياً حتى يصل إلى اتخاذها مهنة، وهو في هذا لابد أن يواجه الصعوبات وتحديداً المادة. وخصوصاً في زمن الكاميرات الفيلمية التي كانت أكثر تكلفة من ناحية الكاميرات أو التحميض والطباعة، على عكس الكاميرات الرقمية التي تتوافر بكل يُسر الآن.
ماذا ماذا تعني لك الصورة؟
- تعتبر الصورة لغة التواصل بين شعوب العالم، ومنها تستطيع ثقافة الشعوب في العالم أن تلتقي.
من هم أبرز الشخصيات التي تأثرت بها أو التي تعتبرها قدوة لك؟
- في مجالات التصوير هناك مصوران اثنان عالميان هما سيف ماوكري وهو مختص في تصوير حياة الناس، والمصور كريس سانشوري وهو مصور حربي.
ماهي ابرز الدورات التي دخلتها، والجوائز التي حصدتها في حياتك المهنية على المستوى المحلي؟
- أهم الدورات التي دخلتها هي للمصورين علي يوسف وعلي خميس، حيث تعلمت من خلالهما تصوير الأفلام بالأبيض والأسود والطباعة والاسلايد، أما أهم إنجاز محلي هو المركز الأول في مسابقة كليك العام 2005، وتعتبر أول مشاركة لي في المسابقات، وقد أعطتني حافزاً كبيراً وتشجيعاً لتقديم الأفضل.
كيف كانت بداياتك مع العالمية، وما هي أول جائزة حصدتها؟
- بدايتي في مسابقة فالنسيا في إيطاليا 2007 حيث حققت خلالها المركز الثالث، ويعتبر أول انجاز عالمي أحققه ولكن لم أتسلم الجائزة بسبب عدم دفعي رسوم الاشتراك، حينها لم أكن أعلم أن المسابقات تخضع للرسوم.
كيف تعاملت معك المؤسسات المختصة وخصوصاً مع بروزك عالميّاً؟
- إلى الآن لم أتلقَّ أي اهتمام ولو اتصال للتهنئة من أية جهة رسمية، وهذا يعتبر تجاهلاً لمجهوداتي التي حققتها من خلال مسيرتي في التصوير... سواء المستوى المحلي أو الاقليمي أو الدولي.
وماذا عن الجهات الإعلامية وخصوصاً على المستوى العربي؟
- مؤخراً تم عرض مقابلة تليفزيونية أجراها معي أحد الصحافيين الاعلاميين على شاشة «MBC»، وتم، من خلالها، عرض نبذة بسيطة عن مسيرتي في التصوير، وأهم الانجازات التي حققتها.
هل هناك صور اشتهر بها عيسى، بحيث كل ما شاهدها الجمهور تذكرك؟
- نعم هناك صورة الطفل الذي يؤدي الصلاة، وحققت 64 جائزة هي التي اشتهرت بها في المسابقات، والآن صورة السباح التي حققت 70 جائزة.
لقد حصل عيسى إبراهيم على أكثر من 300 جائزة دولية، ما هي الجوائز والإنجازات العالمية التي حصدتها بمختلف أنواعها، وكم بلغت مؤخراً؟
- لقد حصدت حتى الآن 392 جائزة عالمية من خلال 36 صورة، في 317 مسابقة في 35 دولة مختلفة حول العالم، وحصلت على 15 لقباً من الاتحاد الدولي لفن التصوير والجمعية الأميركية للتصوير.
هل واجهت صعوبات في تلك المشاركات؟
- نعم في البداية كانت اللغة، والمادة حيث أغلب المسابقات تخضع للرسوم وهي مكلفة للمواصلة في المشاركة في المسابقات.
كم دورة قدمها عيسى ابراهيم، وكم محاضرة، وهل تم طلبك للتحكيم في مسابقات خاصة للتصوير؟
- نعم قدمت 12 دورة، و11 محاضرة، وقمت بتحكيم 19 مسابقة، وشاركت في أكثر من 10 معارض مختلفة في مختلف الدول، كالعراق والسعودية والكويت والإمارات، وكذلك حصدت 11 جائزة على مستوى الشرق الأوسط.
ماهي وجهة نظرك بشأن المسابقات العربية من ناحية السلبيات والإيجابيات وخصوصاً أنها تختلف اختلافاً مع التذوق العالمي للمسابقات العالمية؟
- هناك بعض المسابقات العربية فيها من الشروط التعجيزية أو المعقدة للمصور، وأغلبها لا تعلن أسماء المحكمين أو قيمة الجوائز، وهناك من المسابقات تقدم جوائز مالية مغرية في اعتقادها أنه كلما رفعت القمية المالية ستؤدي إلى نجاح المسابقة، فالكاميرا مجرد آلة مهما تطورت مميزاتها، فهي تعطي من يحسن استخدامها.
التصوير قبلاً... وحاليّاً
مجال التصوير الفوتوغرافي، أصبح اليوم مجالاً يشغل العديد من الناس، وخصوصاً مع بروز برامج تختص بعرض الصور مثل: «الفيسبوك» و»الانستغرام»، ماهي نظرتك بشأن التصوير سابقاً وحاضراً؟
- هي من الأشياء الايجابية للمصور لإبراز قدراته ومهاراته في عرض صوره في مثل هذه البرامج لتعريف الناس به أو كسب بعض التعليقات والارشادات والنصائح للمصور.
ما هي نظرتك لهذه الطفرة؟
- هذا يدل على الوعي الفوتوغرافي فلا يخلو أي بيت اليوم من كاميرا على أقل تقدير ولو بالتلفونات المحمولة.
الجيل الجديد من المصورين المبتدئين، ما هي وجهة نظرك بشأنهم؟
- اقول لمصوري الجيل الجديد إنهم محظوظون بتوفير كل السبل للتعلم لهواية التصوير، فاستغلوها قدر المستطاع.
مع كل هذه الإنجازات، ماهي أمنيتك في المستقبل؟
- أمنيتي أن أقيم معرضي الشخصي وأن أصدر كتاباً.
هل بدأت في كتابة هذا الكتاب؟
- لا، إلى الآن، ولكن أفكر حاليّاً في إقامة المعرض، لكن أواجه بعض الصعوبات.
العدد 4094 - الخميس 21 نوفمبر 2013م الموافق 17 محرم 1435هـ
سترة دائماً ولادة للعظماء
مو غريبة على سترة الخير انجاب العظماء..والمتميزين
ماشاء الله تبارك الرحمن
ولا يهمك اخي العزيز مو مهم اي جهة رسمية تقدر هذه الانجازات مادام الناس يقدرونك ويحبونك ويحترمونك ويتمنون لك دوام التوفيق والنجاح والي الامام دائما ان شاء الله
انتقاد
لكن أين الصور الحاصلة على الجوائز , يجب ان نرى عينة من موهبة هذا المصور المحترم .
شكرا
موفقين
موفقين .. دايما المواهب تضيع في وطنا
ما شاء الله!
ماشاء الله! عساك على القوه كنت متوقعة الصور .
الوداعي
بتوفيق لك يا عيسى
تستاهل ابو جهاد كل الخير
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد
موفق
ما شاء الله
نصيحة
هاجر الى دولة تقدرك. لا يقدرك و لم يقدرك و سوف لا يقدرك أحد و أنت فى بلدك. اللهم الا صبغت شعرك أشقر و وضعت عدسات زرق على عيونك.
صدقت ,,
هذا اني بنت وافكر اهاجر ! تقدير مافي اشغال مافي لاخاص ولا حكومي لان بالنهاية اللي منك وفيك بالاساس ........ وبهالزمن معاش واحد مايكفي اسرة ! هي مصروف هي جهال هي أجار اللي ضارب السقف وهي وهي وهي ... ماقول الا حسبي الله وكفى
الكاسر
وين الصور الا فازيت أبها
اعتب على جريدة الوسط عدم عرض بعض الصور وهاذا تقصير من جانب الصحفي وهظم لاخونة المصور
مصور مبتدئ
كبير ابو جهاد .... بتوفيق .... وتستاهل كل خير