قامت «تمكين»، أمس الخميس (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، باستعراض خطتها التشغيلية للعام المقبل 2014، والتي تضمنت عرض مشاريع «تمكين» الحالية وخططها المستقبلية، أمام ممثلين من القطاعات الاقتصادية المختلفة، منهم الشركاء والجهات الحكومية وأصحاب الأعمال ورواد المشاريع والمشرّعون وممثلو أجهزة الإعلام.
وشمل العرض تفاصيل الموازنة الخاصة بمشاريع «تمكين» للعام 2014، إذ من المتوقع أن تصل المصروفات إلى 98.3 مليون دينار بحريني، 62 في المئة منها مصاريف مشاريع 2014 وستنقسم بالتساوي تقريباً على مشاريع تنمية الثروة البشرية ودعم المؤسسات، 20 في المئة مصاريف تشغيلية و18 في المئة للتأمين ضد التعطل، فيما من المتوقع أن يصل الدخل الإجمالي إلى 39.6 مليون دينار بحريني، وذلك بنسبة 55 في المئة من رسوم إصدار وتجديد تراخيص العمل و 45 في المئة من رسوم هيئة تنظيم سوق العمل، والتي تم تغييرها هذا العام لتصبح 5 دنانير عن أول 5 موظفين أجانب.
وخلال الفعالية، ألقى رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الكلمة الرئيسية، تحدث فيها عن رؤية «تمكين» خلال المرحلة المقبلة والجوانب التي سيتم التركيز عليها لتحقيق أهداف «تمكين» في إطار دورها ضمن المشروع الإصلاحي في البلاد بشكل أكثر فاعلية، والإنجازات التي حققتها «تمكين» حتى الآن، بالإضافة إلى الموازنة العامة لمشاريع «تمكين» للعام 2014.
وقال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، في مؤتمر صحافي على هامش طرح الخطة التشغيلية: «ستستمر تمكين في تعزيز دورها في خدمة القطاع الخاص وتلبية احتياجاته المتنوعة، وسنعمل على تكثيف الجهود الرامية الى متابعة ومراقبة الطلبات للحد من سوء الاستغلال، وسيتم تطبيق ذلك من خلال الخطة التشغيلية التي تعتبر وثيقة ديناميكية قابلة للتعديل، والتغير لتواكب متطلبات السوق باستمرار».
وترتكز مشاريع ومبادرات «تمكين» للعام 2014 على ثلاثة محاور رئيسية، أولاً: ضرورة تعزيز الجودة من خلال تحسين منتجات وإجراءات وأنظمة برامج «تمكين»، ثانياً: التركيز على دعم الزبائن من خلال المشاورات والدراسات ووضع المعايير لتلبية احتياجاتهم، ثالثاً: التركيز على تحقيق النتائج، من خلال تطوير الأنظمة القائمة لمتابعة الأداء وتقييم تأثير البرامج لتحقيق نتائج أفضل.
وقام مدير اول قسم دعم العملاء يوسف علي، بتقديم تفاصيل عن البرامج المختلفة ضمن الخطة التشغيلية، والخطوات التي سيتم تطبيقها لتوفير مستوى أفضل من الخدمة إلى الزبائن في كل برنامج، وتم عرض برامج الدعم، والأولى هي برامج دعم تنمية الثروة البشرية والتي شملت أخلاقيات العمل وثقافة الشركات، والقدرة على الحصول على وظيفة، والتدريب قصير المدى أثناء الدراسة، والإرشاد الوظيفي وبناء قدرات الشباب ودعم القوى العاملة الموجودة، ودعم القادمين الجدد إلى سوق العمل، والتوظيف المخصص والتدريب المهني.
أما الثانية؛ فهي برامج دعم القطاع الخاص والتي شملت دعم وتمويل الأعمال، ودعم المؤسسات الناشئة، ودعم الإستثمارات، والترويج للأعمال في البحرين.
و بعد انتهاء العرض، تسلمت إدارة «تمكين» مجموعة من الأسئلة والمقترحات والآراء من قبل الحضور الذين بلغ عددهم نحو 420 شخصاً من شتى القطاعات حول برامج «تمكين» والخطة التشغيلية للعام 2014.
يشار إلى أن «تمكين» عقدت عدة ورش عمل تشاورية مع الجمهور في مطلع أكتوبر الماضي وتم إدراج نتائجها ضمن الخطة التشغيلية لهذا العام، وقد حضر تلك الورش أصحاب الأعمال والخبراء وممثلي الشركات من جميع القطاعات الاقتصادية.
العدد 4094 - الخميس 21 نوفمبر 2013م الموافق 17 محرم 1435هـ
اردني
مرحبا والله الديرة فيها خير ما شاءالله عليها والله يخليلنا الملك حمد
ملايين تروح لمن؟
اغلب الشباب البحريني عاطل عن العمل و ين تروح اموال تمكين و على من تصرف ،، بسكن هدر اموال الشعب اولى بها
هل تعلم تمكين
هل تعلم تمكين ان بعض الادوات التي ساعدت بعض المتمصلحين في شرائها لمشاريعهم قد وصلت اليمن و سوريا و الاردن و باكستان وحتى بريطانيا وعاشت اوال عفوا البحرين
يالي تقول اوصلت اليمن والاردن وسوريا
محد ياخذ من تمكين الا اذا عنده واسطه وياخذن الادوات ولا غيرها وابيعونها لان عندهم ضهر اما اليمني والاردني والسوري ماعندهم واسطات واضن انكم فهمتو اقصد من بالضبط يعني الي شغال في الحكومه ياخذ قرض واسدد والي موشغال يفتح سجلات وتمكين ماتقصر عنه
بيزات بالهبل
بيزات جمعت من ظهر الغلابا ما يستفيد منها الا الاجانب وابن البلد الاصلي ضايع في الطوشه