دعت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب وسائل الإعلام والاتصال، وخاصة الدولية، إلى الالتزام بالمهنية والقواعد الأخلاقية، والتعاطي مع الأخبار والمعلومات بحيادية وموضوعية، وعدم تشويه الحقائق، مؤكدة أن الأمن الإعلامي للدول هو جزء لا يتجزأ من أمنها القومي.
جاء ذلك في كلمة للوزيرة لدى مشاركتها في الدورة السادسة من منتدى «ميدايز» العالمي الذي نظمه معهد «أماديوس» خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمدينة طنجة تحت رعاية عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس عن موضوع «أي سبل للنهوض في عالم غير مستقر»، وذلك بحضور 2500 مشارك، ونحو 130 متحدثًا من مسئولين وأعضاء منظمات إقليمية ودولية والمجتمع المدني، وخبراء وإعلاميين يمثلون مختلف دول العالم.
وحذرت وزيرة الدولة لشئون الإعلام في كلمتها من خطورة الاستخدام الخاطئ أو الموجه لوسائل الإعلام على وحدة الشعوب العربية وسلامة أراضيها، داعية إلى التفكير في رؤية جديدة لدور وسائل الإعلام في المجتمع كأمر ضروري لاستكمال فلسفة الأمن القومي للدول.
وأشارت إلى أن الخطر الكبير في فترة ما سُمي بـ «الربيع العربي» هو خروج وسائل الإعلام والاتصال عن دورها التقليدي في الإخبار وإيصال المعلومات إلى الجمهور بكل حيادية وموضوعية والعمل بحسب المعايير المهنية الصحافية والإعلامية الصحيحة، وتحوّلها في أغلب الأحيان إلى وسائل توجيه ومغالطة للرأي العام وتشويه للحقائق ولصور الأشخاص والبلدان.
وقالت: «إن معظم هذه الوسائل أصيبت بنوع من الغرور وتناست دورها الحقيقي ومسئوليتها الاجتماعية ما تسبب في أضرار جسيمة ونتائج عكسية مازالت تعاني منها معظم الشعوب العربية وأولها بلدان الربيع العربي، على رغم اعتراف بعض وسائل الإعلام في تقاريرها السنوية بإساءة تقدير الأوضاع في المنطقة العربية نتيجة تسارع الأحداث على الأرض».
وأفادت بأن الطبيعة المعقّدة للعمل الصحافي والإعلامي، وتعرّضه لمنافسة شديدة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي في النشر السريع للأخبار والمعلومات، وتداخله بشكل عميق مع المصالح الاقتصادية والأجندات السياسية، خلق في أغلب الأحيان نوعاً من الفوضى الإعلامية.
وذكرت أن وسائل الإعلام تعاني من أزمة مهنية شاملة وبحاجة إلى مراجعة، مؤكدة أن التغطية الإعلامية الدولية لأحداث المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين أثبتت عدم التزامها بمدونات السلوك أو مواثيق الشرف الصحافية والإعلامية، ولم تكن إلاّ حبرا على ورق!
وقالت: «إن فكرة الأمن الإعلامي للدول لا تقل أهمية عن الأمن الغذائي أو الأمن العسكري كجزء من الأمن القومي للدول»، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام والاتصال تمثل إحدى أدوات القوة الناعمة، وأصبحت السلاح الجديد الذي تستخدمه الدول والجماعات والمنظمات في تنفيذ البرامج والأجندات السياسية بمختلف أشكالها.
ولفتت إلى أن التجارب السياسية والديمقراطية تختلف من دولة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر، وأن فرض المبادئ أو التغييرات بقوة السلاح أو بفلسفة التنميط، أو من خلال الاستيراد الأعمى، لا يكتب لها النجاح.
وأكدت أن عملية التطوير والإصلاح في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية ترتبط بالسياق التاريخي والثقافي للمجتمعات وتحتاج إلى وقت، وتمر بالضرورة عبر خطى تدريجية حتّى تتحوّل إلى مبادئ ثابتة، ومن ثم تترسّخ في سلوك أفراد المجتمع وتصبح من تراثه وعاداته وتقاليده السياسية والثقافية.
العدد 4094 - الخميس 21 نوفمبر 2013م الموافق 17 محرم 1435هـ
صح لسان الوزيرة
يعني اذا قالت ليكم حقيقة قوة البنى التحتية و الاستعداد الكامل لموسم الامطار لازم تتجنبون نشر صور ...ز اللي فاضت علشان ما تتشوه الحقيقة
واخرها الكوارث
قصدها اذا ابتليتم فاستتروا هههههه مشكلة هالوزيرة وبقية الوزراء في البحرين انهم يفكرون كالقدماء ممن سبقوهم انه ماكو احد يدري والسوق زين والامور بخير
المفروض
صح المفروض يتعلمون منك الالتزام بالمهنية والحيادية في نقل الاخبار
قصدها
قصدها لا تتطلعون فضايح اللي جذبتها البنيه تحتيه قويه تنافس دول العالم طلع العكس البحرين محميه من الامطار غرقنا والخ الخ اقول وين ... عنشعن الجذب والعبو والربو