قال عضو مجلس بلدي المحرق علي النصوح، إنه قام بزيارة منزلين أحدهما في الدير والآخر سماهيج، تعرضا إلى دخول مياه الأمطار الملوثة بمياه المجاري الآسنة التي اختلطت بالأوساخ السائلة والصلبة، حيث بلغ منسوب هذه المياه نحو نصف متر، وهو ما جعل المنزلين غير صالحين للسكن حالياً.
وناشد النصوح الديوان الملكي لإيجاد سكن مؤقت للأسر، التي تقطن هذين المنزلين، مشيراً إلى أن عدد الأسر التي تشرَّدت لهذا السبب هي 3 أسر، منها أسرتان في منزل واحد، وأسرة واحدة في المنزل الآخر.
وقال: «تشتت هذه العوائل وتوزعت ما بين عدة منازل، مما قد يشكل مضايقة وعبئاً مالياً على من يستضيفهم».
وأعرب عن أسفه لعدم تبني الدولة مشروعاً بلدياً طالما تحدث عنه الأعضاء، وهو إنشاء شقق إيواء مؤقتة لأصحاب البيوت الآيلة للسقوط وللمتعرضين إلى الكوارث الطبيعية أو البيئية أو غيرها، حيث كان هذا الأمر سيحل الكثير من المشاكل.
وأضاف «كما لا توجد معلومات كافية عن توفير وزارات أخرى لمساكن مؤقتة لمن يتعرض لهذه الأحداث، فوزارة التنمية الاجتماعية تقوم بإيواء الحالات الفردية، ولكن ماذا عن الأسر؟».
وفي نفس الإطار، أجرى العضو جولة ميدانية في عموم المنطقة، مطلعاً على الأوضاع المتردية، وقال: «إن أكثر النقاط تضرراً هي مداخل القريتين من جهة شارع ريا، إضافة إلى الشارع المؤدي إلى مقبرة الدير. وبلغ ارتفاع مستنقعات الماء متراً واحداً في بعض المناطق، مع العلم أن نقاط تجمع الأمطار هي نفسها في الأعوام السابقة».
كما تلقى العضو اتصالات عديدة من المواطنين الذين اشتكوا من مشاكل متعددة، منها تسرب مياه الأمطار إلى داخل المنازل، وصعوبة الدخول والخروج من بعض المنازل في طرق بأكملها، مما اضطر أهلها إلى استخدام وسائل بدائية مثل الطوب والألواح الخشبية، وهو ما يشكل خطورة كبيرة، خصوصاً لكبار السن والأطفال والمعاقين.
العدد 4094 - الخميس 21 نوفمبر 2013م الموافق 17 محرم 1435هـ
ما يصير
احنا شوارعنا تنافس المقاييس العالمية
أم محمد
بيوت كثيرة متهالكة تضررت وتضرر أهلها ، الله يعوض عليهم ويعينهم
صباح الخير
الله يعيينهم يا رب