أكدت وزارة الأشغال مواجهتها لصعوبات في عمليات شفط المياه المتجمعة بسبب استمرارية هطول كميات من المطر، وصعوبة الحركة المرورية بالنسبة للصهاريج لكي تتمكن من تفريغ حمولتها من المياه إلى جانب كون نسبة تساقط الأمطار ما نسبته 15.6 ملم بحسب مصادر في الأرصاد الجوية، ما زاد من العبء وقساوة الظروف التي تعمل بها الوزارة وأجهزتها ويجعلها في وضع أشبه بالطوارئ خلال اليومين المقبلين، مع العلم أن فرق العمل تؤدي مهماتها على مدار الساعة بلا توقف منذ أول يوم لتساقط الأمطار.

وبيّنت، أن الأوضاع التي شهدتها شوارع ومناطق البلاد بفعل الأمطار أدت إلى استهلاك كافة الصهاريج المتوفرة لدى الشركات الخاصة، إذ سعت وزارة الأشغال إلى الاستفادة من بعض المقاولين للإسهام في زيادة العمالة المستفاد منها في عمليات شفط المياه في عدد من المواقع.

وأوضحت الوزارة، انه بلغ عدد الصهاريج التي وفرها قطاع الطرق بوزارة الأشغال أمس (الأربعاء) 21 صهريجاً و6 مضخات متنقلة شاركت جميعها في عمليات شفط الشوارع الرئيسية، بينما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي بالوزارة 22 صهريجاً و4 مضخات متحركة و2 من المولدات الكهربائية، فيما تلقى مركز التحكم والبلاغات 165 بلاغاً تعلقت بمياه الصرف الصحي و30 بلاغاً عن تجمع مياه الامطار وقد تمت الاستجابة والتعامل معها جميعها.

ودعت إلى عدم ربط شبكة تصريف مياه الأمطار الداخلية للمنازل بشبكة الصرف الصحي لما يسببه ذلك من مشاكل فنية لمحطات الضخ، محذرة من ظاهرة فتح أغطية غرف الصرف الصحي بقصد تصريف مياه الأمطار، ما يشكل خطراً صحياً مباشراً سواء في التعامل مع الاغطية الثقيلة جداً أو خطورة الغازات المنبعثة، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على شبكة تصريف مياه الصرف الصحي ويتسبب في الكثير من الفيضانات بسبب تعطل مضخات الصرف الصحي نظراً لوجود الأتربة والرمال مع مياه الأمطار.

وقالت الوزارة: «ان فرق وأطقم قطاع الطرق والصرف الصحي بوزارة الاشغال واصلت العمل بكل طاقتها على مدار الساعة لشفط مياه الامطار المتجمعة في الشوارع الرئيسية والسريعة في مختلف محافظات البحرين»، فيما أكدت سير الحركة المرورية في مختلف الأنفاق على شبكة الطرق بشكل مقبول.