تسببت مياه الأمطار الغزيرة التي سقطت مؤخراً على البحرين، في طفح مياه المجاري في شوارع قرية سماهيج الواقعة بمحافظة المحرق، ما يعكس سوء البنية التحتية في القرية.
وشكا الأهالي من ظهور مستنقعات مياه كبيرة في جميع أنحاء القرية، وبين المنازل، وطفح مياه المجاري واختلاطها بمياه الأمطار في عدة شوارع رئيسية بالقرية، وخصوصاً بالقرب من مركز بنك البحرين الوطني الواقع عند المدخل الرئيسي للقرية.
وبين الأهالي أن مشكلة طفح مياه المجاري بالقرب من المركز الصحي يتكرر بين فترة وأخرى على رغم شكواهم المستمرة من هذا الموضوع، إذ يتم إرسال صهاريج لشفط المياه بدون تغيير البنية التحتية أو شبكة المجاري لحل جذور المشكلة.
واضافوا أن سقوط الأمطار مؤخراً بيّن مدى سوء البنية التحتية في القرية من شوارع وطرق، إذ انتشرت مستنقعات مياه الأمطار في أغلب شوارع وطرقات القرية، ما يعكس عدم ملاءمة شبكة المجاري لاستقبال الأمطار، كما أن أعمال الحفريات المتكررة في الشوارع ورصفها من جديد جعلها غير مطابقة لمعايير الطرق الصحيحة.
العدد 4093 - الأربعاء 20 نوفمبر 2013م الموافق 16 محرم 1435هـ
مشكلة المجاري من قبل سقوط الأمطار
مشكلة المجاري من قبل سقوط الأمطار في هذا الموقع وفي مواقع اخرى فما بالك بعد سقوط الأمطار. يخطلط الحابل بالنابل. تخيل صوب مركز صحي مياة المجاري عادتاً تفوض في هذا الموقع. يعطونها اشوية مسكن ويورحون خلاص. ولا تنحل المشكلة. الله يكون في عون هذا. الشعب. المظلوم
النصوح مختفي مع المطر
من نزل المطر والبلدي النصوح مختفي اذا هذي بدايتها الله يعين تاليها
وين العضو البلدي النصوح
يقولون ان العضو البلدي النصوح مسافر ولا يدري عن منطقته شي لله دركم يا اهالي سماهيج والدير
بسبب عدم وجود مجاري
كل هذه المستنقعات بسبب سوء التخطيط وعدم وجود مجاري مخصصة لتصريف مياه الأمطار وبعض الشوارع يوجد بها مجاري لتصريف مياه الأمطار ولكن كلها مسدودة بسبب حجم الأنابيب التي تستخدم في الأرض.
أين الرقابة على مقاولين الشوارع والمجاري؟؟
فقط يفوزون بالمناقصة ويأخذون ميزانية الشوارع في جيبهم
مركز صحي ومدرسه
تخيلوا ان الصورة الظاهرة هي للشارع الواصل للمدرسة والمركز الصحي ولا يوجد مدخل للمركز الصحي الا عبر هذه البركة التي لا تستطيع السيارات الصغيرة عبورها! كيف للمواطنين ان يذهبوا للمركز؟
كما ان هذا الشارع يعتبر المدخل الرئيسي للقرية الا ان الحكومة متمثله في وزاراتها المتعددة لم تهتم لهذا الظرف الطارئ ورفضوا ارسال صهاريج سحب المياه للموقع حتى ليل أمس!