توفي قائد لواء التوحيد السوري المعارض عبدالقادر صالح الذي يعتبر من أبرز القادة العسكريين في المعارضة المسلحة أمس الأول الإثنين (18 نوفمبر 2013) متأثراً بجروح كان أصيب بها في غارة نفذتها طائرات النظام السوري استهدفت قياديي لواء التوحيد شرقي مدينة حلب، فيما يعتبر ضربة للمعارضة التي خسرت خلال الأسابيع الماضية الكثير من المواقع الإستراتيجية في مواجهة النظام في حلب.
وأصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي انتقده صالح بشدة خلال الفترة الأخيرة بياناً جاء فيه «ارتقى شهيداً المجاهد البطل عبدالقادر صالح، ابن سورية البار، والقائد العسكري للواء التوحيد، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف عشوائي نفذه طيران الأسد المجرم على مدينة حلب قبل أيام».
وقال البيان إن صالح هو «أول موقدي المظاهرات السلمية في ريف حلب، وأول المقتحمين لمعاقل عصابات الأسد في حلب، ومؤسس لواء التوحيد».
- من مواليد العام 1979، في ريف مدينة حلب (شمال سورية).
- عضو في هيئة الأركان للجيش السوري الحر كممثل للجبهة الشمالية.
- ينتمي إلى التيار الإسلامي في سورية من دون أن يكون متطرفاً، ويحظى بشعبية كبيرة بين المقاتلين والناشطين السوريين.
- عمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية قبل أن يحمل السلاح بعد تحول النزاع في سورية إلى العسكرة.
- في بداية العام 2011، انخرط في التظاهرات ضد النظام السوري في ريف حلب (شمال سورية).
- انتقل بعدها إلى العمل المسلح ضد النظام السوري، واختير ليكون قائد كتيبة محلية، ثم ليقود مجموعة من الكتائب العسكرية للقتال في الريف الشمالي لحلب.
- في يوليو العام 2011، تم تشكيل لواء التوحيد العسكري، وأصبح صالح قائداً للعمليات العسكرية في اللواء، ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد قوات النظام في ريف حلب، وضم اللواء بعدها نحو عشرة آلاف مقاتل، ويحسب إجمالاً على حركة الإخوان المسلمين في سورية.
- شارك في عدة عمليات عسكرية ضد الجيش السوري، وكان مقاتلوه من أوائل من دخلوا مدينة حلب في يوليو 2012 فيما عُرف بمعركة حلب، وسيطروا على أجزاء كبيرة منها قبل أن تطردهم القوات النظامية من عدة مناطق.
- وضع النظام السوري مكافأة قدرها 200 ألف دولار لمن يعتقله أو يقتله.
- أُصيب بجروح بالغة يوم (14 نوفمبر 2013) في غارة نفذها الطيران الحربي السوري واستهدفت قياديي لواء التوحيد في مدرسة المشاة (شرق حلب). وقتل في الغارة يوسف العباس المعروف بـ «أبوالطيب»، المسئول الأمني في اللواء، بينما أصيب القائد العام للواء عبدالعزيز سلامة بجروح طفيفة.
- تم نقله إلى مستشفى في الأراضي التركية، وتوفي في 18 نوفمبر متأثراً بجراحه.
- متزوج وله خمسة أولاد.
العدد 4092 - الثلثاء 19 نوفمبر 2013م الموافق 15 محرم 1435هـ
ربح البيع ابا محمود
إلى جنات الخلد ان شاء الله ... اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك
الى جهنم وبئس المصير
كل من خرج وقطع اعناق الناس مصيره النار بلا معارضة بلا لواء لو كانت معارضة شريفة لكانت تحارب الجيش وليس تمثل باجساد الناس وتقطع الاعناق انهم اجبن من ان يهزموا بشار نهاية تنظيم القاعدة سيكون في سوريا على يد الدكتور بشار الاسد
بحرينيه
الله ينصر الجيش العربي السوري البطل والاسد البطل
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم انصر الحق في كل مكان بحق محمد وآله
sستراوي
...... الله ينصركم ياجيش العربي السوري
ربح البيع يا ابا محمود
انا لله وانا اليه راجعون والى جنات الخلد وليخسئ الخاسئون
رحمك الله
رحمك الله يا عبد القادر,, و تفيلك في الشهداء
و انه لجهاد, نصر او استشهاد