ماذا يحدث يا ترى في نادي التضامن، فكل شهر يصنع لاعبوه الحدث، فبعد أيام من تلويح لاعبي فريق كرة اليد بالعصيان ورفض اللعب، وانتهاء المشكلة بتوافق اللاعبين مع الإدارة على فرض حوافز شهرية للجميع، ها هو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي يصنع الحدث من جديد بانسحابه من مباراته قبل أيام ضد الأهلي في كأس الاتحاد، مفاجأة صدمت الكثيرين لأن هذا الانسحاب يعد الأول من نوعه بالنسبة لأحد فرق الرجال، ليس فقط في كرة القدم وإنما الألعاب الجماعية الأخرى التي لا أتذكر أننا شهدنا انسحابا كاملا من الفرق عن المباراة.
بالتأكيد هذا الانسحاب له دوافعه التي لا نعلمها حتى الآن، لكن ما يفهم من حديث رئيس النادي هو وجود مطالبات من اللاعبين بعقود ورواتب شهرية، الأمر الذي وصل أخيرا لشكل الانسحاب ورفض اللعب، في طريقة أصبحت هي الكلمة العليا في هذا الكيان القروي البسيط، إذ كان فريق كرة اليد قريبا من تنفيذ هذا الانسحاب أيضا في مباراته اليوم بعد تأخر الإدارة في صرف الرواتب التي اتفقت معهم بها قبل بداية الموسم.
ما الذي يحدث إذا في هذا الكيان، وهل فقط المطالبات المادية والعقود هي أساس كل هذه التهديدات، أم أن ما خفي أكبر، ثم لماذا ظهرت هذه الظاهرة في التضامن مع بداية هذا الموسم، على رغم أن السنوات الماضية لم نكن نسمع فيها أي شيء من هذا القبيل، على رغم أن الإدارة هي نفسها لم تتغير، ما الذي تغير إذا لكي يحدث كل هذا، هل هو تعامل الإدارة مع لاعبيها في مختلف الألعاب والطريقة التي تتعامل بها مع كل مشكلة تظهر وآخرها لفريق الكرة، فوفقا للمعلومات التي وصلتنا من بعض اللاعبين أن الإدارة بعد مطالبتهم بالعقود والرواتب الشهرية وافقت على وضع حوافز، بحيث يحصل كل لاعب يحضر التدريبات على مبلغ قدره دينار واحد فقط لكل تدريب، بعده يتحصل على مبلغ قدره 10 دنانير لكل مباراة يحقق فيها الفريق الفوز، وبما أن فريقا كالتضامن يتلقى الخسائر أكثر من الفوز فإن اللاعبين فطنوا إلى أنهم لن يحصلوا على شيء، بالتأكيد مطالبة إدارة النادي للاعبين بضرورة تحقيق الفوز أمر سليم جدا، وخصوصا أن الموازنة التي يتحصل عليها فريق كرة القدم ليست بالكبيرة، لكن ربما كان على الإدارة التعامل بطريقة أفضل لحل المشكلة، وليس بهذه الطريقة التي اعتبرها اللاعبون «مسخرة».
على الإدارات سواء التضامن أو أي ناد آخر، في لعبة كرة القدم أو غيرها، أن تكون مقتنعة اليوم بأن اللعب بـ (بلاش) ليس متاحا في هذا الزمن، وأن تكون صريحة وواقعية جدا في التعاطي مع لاعبيها فيما يخص الأمور المالية، والكثيرون على ثقة بأن اللاعبين لو كانوا مقتنعين بأن النادي (مفلس) لن يصلوا لمستوى العصيان والتمرد الجماعي، لأننا لا نتحدث عن لاعب أو لاعبين، وإنما عن فريق بأكمله.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4092 - الثلثاء 19 نوفمبر 2013م الموافق 15 محرم 1435هـ
نادي ملوص كله في اجياسهم
لايستحق ان نسميه نادي يفضل لاعبين عن لاعبين ويعطي لاعبين ويخلي لاعبين نادي خرطي كله مافي ميزانية والبيزات يحطونها في الجيس
لا يستحقون ...
الواضح انك تتكلم بلسان حال الادارة وفي خبر سابق في الجريدة عن غياب الاعبين مبارة الاهلي رأينا رد مماثل الى هذا الرد . الفريق لم يقدن اي نتأئج .. اسأل نفسك ماذا قدمت الادارة للفريق الكروي من تحفيز معنوي ومادي ل سؤال لو كانت هناك سيارة ولا يوجد فيها بترول وقالو لك قم بتشغيل السيارة هل ستشتغل . فكيف تعير الاعبين بسوء النتائج اسأل نفسك ما هي اسباب سوء النتائج على ادارة النادي التصرف بحكمة قمتم برد في جريدة الوسط يوم امس وتهددون بأخذ اجرات ولاكن فضحتم انفسكم في نفس الوقت والسلام
يتبع
ولو لم تكن الصداقات لكان هولاء بعيدين عن تدريب الفريق
يتبع
منذ اان تاسس نادي التضامن ومدرب فريق الكرة بهي لم يتغير وحتى ادارية على رغم سوء النتائج وقد اعتبرو النادي ارث ورثوه والا مالمقصود من بقائهم
مدرب فريق الاول واداريه لايستحقون
اخوي انت من القرية وتعلم خفاياها الادارة تلعب في اموال النادي فتعطي من لايستحق رواتب ومكافاة وبالاخص فريق كرة القدم الذي لم يقدم اي نتائج