قام وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بزيارة للجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك بناء على دعوة تلقاها من نظيره الفرنسي مانويل فالس، حيث شارك في افتتاح معرض ميليبول للأمن 2013 والمقام حالياً في العاصمة (باريس)، والذي يتضمن العديد من البرامج والتقنيات الأمنية المتطورة.

وأعرب الوزير خلال لقائه بنظيره الفرنسي، عن شكره وتقديره للدعوة لزيارة الجمهورية الفرنسية، منوهاً إلى أن هذا اللقاء يأتي تعزيزاً للتعاون الثنائي القائم بين البلدين الصديقين وللاطلاع على آخر التطورات في المعدات والتجهيزات الأمنية بما من شأنه تطوير العمل الأمني في كافة المجالات. وأكد أن مملكة البحرين اعتمدت النهج الديمقراطي منذ تولى عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مقاليد الحكم قبل ما يزيد عن عشر سنوات، مضيفاً أننا مواطنون نعمل لكل أبناء المملكة، لكننا ضد التطرف الذي يتعارض مع ديننا ولا يخدم تحقيق الأمن والاستقرار.وأشار إلى قيام البعض باستغلال الحريات في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، منوهاً إلى أن حرية التعبير ومبادئ حقوق الإنسان مرعية وكفلها الدستور البحريني، موضحاً أن الشرطة البحرينية لا تواجه متظاهرين وإنما تتعامل مع أشخاص يرتكبون أعمال شغب وتخريب وإرهاب.

من جهته، رحب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بوزير الداخلية، معرباً عن قناعته بجهود عاهل البلاد في تحقيق التطور والتنمية في مملكة البحرين، مشيراً إلى أهمية مواصلة الجهود الداعمة للحوار، ومنوهاً إلى أن هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين الصديقين.

ووجّه وزير الداخلية الدعوة لنظيره الفرنسي لزيارة البحرين، وأعرب فالس قبوله للدعوة. كما شارك وزير الداخلية، نظيره الفرنسي في افتتاح معرض ميليبول للأمن، حيث اطلع على ما يتضمنه المعرض من معدات وتقنيات أمنية بمشاركة ما يزيد عن ألف شركة من 43 دولة، ويمثل ملتقى للابتكار التكنولوجي في مجال أمن الأشخاص والممتلكات، كما يتضمن المعرض معدات متطورة لحماية الدول من المخاطر البيئية والصناعية الكبيرة.

وأشاد بما شاهده في المعرض وما يتضمنه من تطبيقات أمنية حديثة وبالمشاركة الكبيرة لمختلف الشركات الأمنية وحسن التنظيم، منوهاً إلى أن المعرض يمثل فرصة جيدة للاستفادة من هذه الأنظمة والبرامج الحديثة.