دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلثاء(19 نوفمبر/تشرين الثاني2013) الحكومة السورية الى مضاعفة الجهود لضمان وصول المساعدات الانسانية في اسرع وقت ممكن الى المحتاجين في سوريا التي تعيش حربا اهلية منذ 2011.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله خلال لقاء مع وفد حكومي سوري في موسكو "ندعو الى القيام بالمزيد لضمان وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين في اسرع وقت ممكن وبدون اجراءات بيروقراطية".
واضاف "نقدر للسلطات السورية عدم الخضوع للاستفزازات وتعزيز التعاون مع الوكالات الانسانية للتخفيف عن كاهل الشعب مع مواصلة الحرب على الارهاب في الوقت نفسه".
والتقى لافروف خصوصا الثلاثاء بثينة شعبان المستشارة الاعلامية للرئيس السوري بشار الاسد ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اللذين اجريا مباحثات اولى في موسكو الاثنين في اطار الاعداد للقاء جنيف-2.
وكان الائتلاف الوطني للمعارضة السورية اعلن استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف شرط استبعاد الرئيس بشار الاسد من اي مرحلة انتقالية. وتعارض روسيا، حليفة دمشق، هذا النوع من الشروط المسبقة.
وقال المقداد خلال اللقاء مع لافروف "نحن نتفق تماما مع موقفكم المتعلق بالاستعدادات لمؤتمر جنيف. والتي يجب ان تجرى بدون شروط مسبقة".
من جانبه اكد وزير الخارجية الروسي من جديد على ضرورة دعوة ممثلين لكل الدول التي لها تاثير على الوضع في سوريا الى مؤتمر جنيف-2 وعلى الاخص ايران.
وقال لافروف "من المهم جدا ان يكون كل من لهم تاثير على تطور الوضع في سوريا موجودين في افتتاح المؤتمر". واوضح انه ينوي طرح مشاركة ايران في جنيف-2 اضافة الى قضايا اخرى متعلقة بالاستعدادات لهذا المؤتمر خلال لقاء مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيعقد "خلال الايام القادمة" حسب لافروف.
واجرى ممثلو الحكومة السورية ايضا مباحثات الثلاثاء مع وفد حكومي ايراني يزور موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني حسين مير عبد اللهيان خلال هذا اللقاء "سنواصل دعمنا لسوريا التي تواجه تمردا".
واستنادا الى وزير الخارجية الروسي فان موسكو قد تستقبل ايضا رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا بعد رحيل الوفد الحكومي السوري.