قتل ثمانية اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الجيش الثلثاء(19 نوفمبر/تشرين الثاني2013) في هجمات متفرقة احدها انتحاري في العراق، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
ففي منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "جنديين قتلا واصيب خمسة اخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف دوريتهم في حي التجار، وسط الطارمية".
واكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية شمال بغداد، حصيلة الضحايا.
وفي منطقة الحسينية، الى الشمال الشرقي من بغداد، اغتال مسلحون مجهولون باسلحة مزودة بكواتم للصوت جنديا لدى مروره بسيارته الخاصة وسط الحسينية، وفقا لمصادر في وزارة الداخلية.
كما اصيب خمسة اشخاص بينهم جندي بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في ناحية الدجيل (60 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي هجوم اخر، قتل مدير مكتب مقرر مجلس النواب العراقي (محمد الخالدي) بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة في منطقة بلدروز، شرق مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب ان "ضابطا برتبة عقيد في الجيش وجندي قتلا واصيب خمسة جنود بجروح خلال اشتباكات مسلحة لدى تعرض دوريتهم لهجوم عند قرية عين الجحش، الى الجنوب من الموصل".
واضاف كما "قتل احد عناصر حماية المنشأت في هجوم مسلح لدى مروره في منطقة نبي يونس، في شرق الموصل".
وفي هجوم اخر،قتل شخص في هجوم مسلح في منطقة الفيصلية، في شرق الموصل، وفقا للمصدر.
واصيب مسؤول امني في جامعة الموصل واصيب سائقه بجروح في هجوم مسلح لدى مرورهم في حي الجامعة في شمال الموصل، وفقا لذات المصدر.
واكد مصدر طبي في مستشفى الجمهوري في الموصل حصيلة الضحايا.
في غضون ذلك، استطاعت قوات الامن اعتقال انتحاري يرتدي سترة مفخخة في منطقة الطارمية، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.
وتصاعدت موجة الهجمات في عموم العراق خلال الاشهر الاخيرة رغم الاجراءات المشددة التي تنفذها القوات الامنية.
ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، قتل اكثر من 260 شخصا في عموم العراق، فيما لقي اكثر من 5700 شخص مصرعهم منذ بداية السنة، كما تفيد الارقام الرسمية.