قتل أستاذ جامعي وسائقه بالرصاص في باكستان اليوم الثلثاء (19 نوفمبر/تشرين الثاني2013) في أحدث هجوم مع اتساع نطاق العنف الطائفي في البلد المسلح نوويا.
وتزايد التوتر هذا الشهر مع احياء الشيعة لذكرى عاشوراء التي عادة ما تصاحبها اعمال عنف.
ويتسع نطاق العنف الطائفي فيما يبدو بعد اشتباكات بين الأقلية الشيعية والأغلبية السنية في روالبندي قرب العاصمة إسلام اباد مما دفع الحكومة إلى فرض حظر التجول وقطع خدمات الهاتف المحمول مطلع الأسبوع.
وكان الأستاذ الجامعي سيد شابير حسين شاه مدير شؤون الطلبة في جامعة جوجرات في طريقه إلى العمل بالمدينة الواقعة في وسط باكستان عندما أمطر مسلحون على دراجة نارية سيارته بالرصاص ولاذوا بالفرار.
وقال رجل شرطة يدعى أمير مالك "كان قد ابتعد بالكاد عن منزله عندما تعرض للهجوم.
لدى وصول سيارات الاسعاف كان هو وسائقه قد قتلا." وأكد ضابط الشرطة ان شاه شيعي وتمثل الطائفة خمس سكان باكستان وتعرضت لعدد متزايد من الهجمات في السنوات القليلة الماضية. ونفذ معظم الهجمات متشددون من السنة لهم صلة بجماعات محظورة مثل طالبان وعسكر جنجوي التي تطالب بطرد كل الشيعة من باكستان.
وأفادت بيانات صادرة عن منظمة هيومن رايتس ووتش في نوفمبر تشرين الثاني بأن أكثر من 800 شيعي قتلوا في هجمات في باكستان منذ عام 2012 بينهم نحو 400 قتلوا هذا العام.