تحيي الأمم المتحدة يوم السابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، تحت شعار لنجعل الطرق آمنة للجميع، وذلك بهدف التوعية حول منع الإصابات في حوادث الطرق.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن حالة السلامة على الطرق لعام 2013، لا تزال حوادث المرور على الطرق تشكل مصدر قلق رئيسي على صحة العامة إذ تواصل حصد أرواح أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يستأثر إقليم شرق المتوسط بنسبة عشرة في المائة من الوفيات العالمية، وبذلك يحتل ثاني أعلى معدل للوفيات في العالم بعد الإقليم الأفريقي.
وفي هذا الصدد دعا بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المتضافرة في مجال السلامة على الطرق، والعمل من أجل جعل المزيد من الطرق آمنة لجميع من يستخدمونها.
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن الفئات الأكثر تضررا هي فئات الأعمار الأصغر سنا والفئات الأكثر نشاطاً اقتصاديا. وينجم عن حوادث الطرق آثار خطيرة على الإنتاج والتنمية. فحوالي ستين في المائة من الذين يقتلون في حوادث المرور على الطرق تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 44 عاماً، وأكثر من خمسة وسبعين بالمائة منهم من الذكور.
