قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلثاء (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2013)، إن بلاده لم تقدّم المساعدة العسكرية لسوريا، موضحاً أن بعض المستشارين العسكريين الإيرانيين قدّموا "المشورة" للسوريين ليتمكنوا من محاربة "الإرهاب".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن عبد اللهيان قوله خلال مؤتمر صحفي بموسكو، إن طهران لم ترسل السلاح والأفراد إلى سوريا ولم تقدّم المساعدة العسكرية لها، وأشار الى أنه "بعدما تلقينا معلومات من الأمم المتحدة تفيد بوجود مقاتلين إسلاميين قدموا من أوروبا والصين وغيرها من البلدان إلى سوريا، أرسلنا مستشارين عسكريين للمساعدة في مكافحة الإرهاب"، معتبراً أنها "مهمة المجتمع الدولي بأكمله".
وأضاف أن "مساعدتنا لسوريا ستستمر.. وإيران من دون شك ستلعب دوراً بنّاء وفعّالاً في تسوية الأزمة السورية سياسياً".
وفي سياق متصل، أوضح عبد اللهيان أن الدبلوماسيين الإيرانيين التقوا في موسكو وفد الحكومة السورية، قائلا "أعتقد أننا نقترب من عقد المؤتمر (جنيف 2).. وبحسب معلوماتنا الأولية فإنه تم التأكيد على مشاركة بعض الدول".
وأضاف أنه التقى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، و"من بين القضايا التي تم بحثها الجانب الإنساني للأزمة"، مشيراً إلى أن بلاده قدّمت لسوريا مساعدات إنسانية بقيمة 1 مليار يورو تقريباً.
وشكك عبد اللهيان بأن تكون المعارضة السورية مستعدة للمشاركة في "جنيف ـ 2"، لافتاً الى أن طهران تتعاون فقط مع المعارضة السورية المؤيدة للتسوية السياسية، قائلا "نحن نجري مشاورات ولدينا اتصالات مع جميع المعارضين الذين يؤمنون بالحل السلمي للازمة".
كما لفت نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن تعاون إيران والسعودية يمكن أن يزيح التوتر في الإقليم، ويساعد في تسوية النزاعات الإقليمية.
بو ناصر
عاشت الجمهوريتين
عبدالله يان
حبذا لو تم تعديل لقب وزير الخارجية في أخباركم يا وسط لسببين:-
اولا: لأنه لايوجد اسم من اسماء الله الحسنى بإسم اللهيان
ثانيا: لفظ الإسم أصلا عبدالله يان
أيها العبد للشيطان
نقول للعبد لهيان بأنكم فرس حاقدون فوالله وتالله سوف يأتي اليوم الذي يقطف فيها رقابكم واحد تلو الأخرى ، فأمكم الشيطانة الرجيم أمريكا ليست واقفة على الدوام بل سوف تركع يوما لرب العباد على يد جنود الحق من أتباع الدولة وغيرها، فإنتظروا فهم متربصون بكم.