رفضت ايران اليوم الثلثاء (19 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) اتهامات معارضة المنفى بوجود انشطة نووية في موقع عسكري سري، مؤكدة ان "لا اساس لها" بحسب ما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن بهروز كمالوند المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان "الملاحظات التي لا اساس لها بشان وجود منشآت نووية في ايران (..) مرفوضة بشدة".
وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قال الاثنين انه يملك معلومات بشان موقع جديد سري للبرنامج النووي الايراني رمزه "012" ويقع بالقرب من مباركة كبرى مدن محافظة تحمل الاسم ذاته في وسط ايران.
وبحسب المعارضة التي مقرها فرنسا، فان هذا الموقع "بني بكل سرية ومخفي في قاعدة عسكرية واسعة".
وكان المجلس المعارض كشف في الماضي مواقع مهمة للبرنامج النووي الايراني وخصوصا مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز في 2002. لكن العديد من الاعلانات الاخرى استقبلت بتشكيك من الخبراء الغربيين.
وياتي هذا الاعلان قبل اجتماع جديد مقرر الاربعاء في جنيف بين القوى الكبرى وايران في مسعى للتوصل الى اتفاق بشان برنامج طهران النووي المختلف بشانه وذلك بعد مفاوضات مكثفة لم تثمر قبل عشرة ايام.
واتهم المتحدث الايراني المعارضة بمحاولة التاثير على "الاجواء الايجابية" التي تحيط بالمباحثات.
ويضم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية العديد من المنظمات المعارضة للنظام الايراني منها مجاهدي خلق التي تاسست في ستينات القرن الماضي كمعارضة للشاه.
وواصلت لاحقا معارضتها النظام الاسلامي في ايران بعد ثورة 1979 خصوصا بالتحالف مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين اثناء الحرب الايرانية العراقية (1980-1988).
المضحك المبكي
ان الدول الغربية ومنها فرنسا تستخدم مايسمى بالمعارضة الايرانية لضرب إيران والضغط عليها .. لقد اكتشفت ان لاتوجد معارضة لافي إيران ولافي سوريا ولافي لبنان بل هم ادوات يستخدمونهم وقت مايشاءون من اجل تنفيذ مصالحهم والكيان الصهيوني وإلا لماذا لايتحالفون ...في الخارج أمر مضحك ومبكي في نفس الوقت ان توجد معارضة إيرانية في الخارج تريد ان تدمر ما انجزه وطنها مقارنة بالعرب اللذين لايستطيعون صناعة مسدس