قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند أمس الإثنين (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في كلمة ألقاها أمام الكنيست الإسرائيلي إن العقوبات المفروضة على إيران ستظل قائمة حتى "تنبذ بلا رجعة البرنامج النووي العسكري."
واستقبل زعماء إسرائيل وبرلمانيون أولوند في الكنيست في اليوم الثاني من زيارة الدولة للمنطقة.
وقال أولوند في كلمته "الأمر الآن يرجع إلى إيران لتستجيب، ليس فقط بالكلمات أو التعهدات الغامضة، لا، بل بإجراءات ملموسة يعتد بها. وأنا أؤكد هنا أننا سنبقي على العقوبات حتى نتيقن من أن إيران تخلت تماما وبلا رجعة عن برنامجها النووي العسكري."
وفي وقت سابق يوم الإثنين زار أولوند بلدة رام الله بالضفة الغربية حيث اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعا إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة قائلا إن ذلك يقوض فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني للحضور إلى القدس وزيارة الكنيست.
وقال نتنياهو خلال الجلسة الرسمية التي عقدت على شرف أولوند "قبل بضع ساعات التقيت أنت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وأنا أدعوه اليوم من هنا - فلنتجاوز العقبات، احضر إلى الكنيست الإسرائيلي. وأنا سأحضر إلى رام الله. احضر إلى هذه المنصة وقر بالحقيقة التاريخية: أن اليهود مرتبطون منذ نحو اربعة آلاف سنة بأرض إسرائيل."
وأعلنت إسرائيل خططا لبناء آلاف المساكن للمستوطنين اليهود منذ استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين التي توسطت فيها الولايات المتحدة في يوليو تموز بعد توقفها ثلاث سنوات.
