كان هاوياً لجمع واقتناء المسابيح منذ صغره وتهيأت له البيئة المناسبة لأن يكون محترفاً في تصميمها وشرائها وبيعها، إلى درجة أن سافر في إحدى مراحل حياته إلى ألمانيا ومكث في أحد مصانع المسابيح ثلاثة أيام ليتعرف عن كثب على مواصفاتها وآلية صناعتها، ويتحين الفرصة لتمييز مجموعة «الحواج» بعرض القطع النادرة والمنفردة منها، هو حسين الحواج الذي أعلن توفير قطعتين نادرتين من مسابيح الكهرمان في معرض الجواهر العربية، كل واحدة منهما تتكون من 33 حبة من الكهرمان الأصلي ويقدر وزنها ب 800 إلى 1000 غرام.
وقال: «اليوم يصعب الحصول على كهرمان بهذا الحجم، وهذا اللون الجميل والجذاب ولهذا ارتأينا أن نتميز به في معرض الجواهر العربية».
وتحدث عن ولعه بالمسابيح وتميز مجموعة الحوا ج بها، مشيرا إلى أن المجموعة متخصصة في عرض مسابيح الكهرمان، وأنها تعتزم عرض المسابيح القديمة والنادرة وبألوان جديدة وغريبة.
وبين أن حجر الكهرمان حجر كريم وجميل وله مواصفات تجعل سعره في ازدياد متواصل ككبره وتطوره مع مرور الزمن، مشيراً إلى أن ما يميز مسابيح «الحواج» هو التفرد في التصميم.
وقال: «نقوم بتصميم مسابيحنا التي نجلبها من عدد من دول أوروبا الشرقية وهو ما يميزنا، في حين أن الآخرين يقومون بشراء المسابيح وبيعها فقط»، لافتاً إلى أن صيحة المسابيح اليوم تركز على المسابيح مدورة الشكل والتي يتراوح قياسها ما بين 9.5 و11 ملم وتتكون من 66 حبة.
وأضاف أن ذلك جعل كثيراً من الشباب الهاوي لاقتناء المسابيح تترقب جديد «الحواج».