العدد 4091 - الإثنين 18 نوفمبر 2013م الموافق 14 محرم 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مواطن يسأل «الإسكان» عن مصير طلبه 93 لوحدة ويحمل رقم 1062

إلى متى ستأخذ وزارة الإسكان المشاكل الاسكانية التي يسأم منها المواطنون ويفصحون عنها بشكل مستمر على محمل الجد وتسعى بكل ما أوتيت من طاقة وإمكانات أن تعالجها ورفع جودة الخدمة المقدمة الى المواطن وتلبية جميع مطالبه وتقف وقفة حاسمة للوقوف على جل تلك الطلبات المدرجة على قوائم الانتظار والتي تبلغ أعدادها الآلاف، وتعمل على منح كل فئة على حدة على حسب اقدمية الطلب الخدمة المرتقبة، وتباشر تحقيق ذلك وفقا لما يقتضيه القانون ذاته والحق والمنطق والعدل معا.

إن المواطن باتت تطرق باله الكثير من الأسئلة، المجهولة الاجابة، حيث قد تعشم منذ تقديم الطلب للمرة الأولى بقرب الحصول على الخدمة حتى وإن مضى به الحال مدة قليلة من السنوات لكنه لم يدر بخلده أن الأمر سيطول به لسنوات وسنوات طوال ويبقى حاله مراوحاً رهيناً لما قد سيصدر عن جهات الاختصاص في هذه الوزارة العتيدة من مشاريع اسكانية مستقبلية ستقام على هذه البقعة من هنا أو هناك فيما التوزيع هو ذاته يخضع لمعايير مزاجية ويشوبه القصور والعيوب.

والدليل على ذلك المعاناة التي نكتوي بها على رغم ان طلباتنا قديمة، لكن بالنظر الى الأسباب التي تعلنها وزارة الاسكان وتكون مقيدة لنا لأجل نيلنا الخدمة المطلوبة في الزمن القياسي المعقول، فتارة تسوق حجة أن عنوان السكن قد تغير محله وبالتالي كنتيجة طبيعية لهذا التغيير يلزم على صاحب الطلب الانتظار مجدداً - على رغم انتظاره السابق - 10 سنوات أخرى على أقل تقدير حتى يدرج ضمن الفئات المستفيدة من الخدمة في أحد المشاريع الاسكانية القريبة من محل سكنه المنقل اليه حديثا.

هذا من جهة ومن جهة أخرى، ما يبخس ويهضم حقك من الانتفاع بوحدات، ما حصل أخيرا من توزيعات طالت فئات لا تمت بالقرب ولا بالانتماء الى محل تدشين هذه المشاريع الاسكانية والتي من المفترض أن يستفيد من وحداتها أهل المنطقة القريبون منها، لكنهم انتقصت حقوقهم كفئة لها الأولوية وأصبحت هنالك أطراف أخرى خارج حدود المنطقة تتقدم في الأولوية وتسبقها وتستفيد من هذه التوزيعات، كما لا ننسى ما حصل أخيراً من رسائل تظلم رفعت من قبل المواطنين بحسب القرار الوزاري الجديد لإحياء طلبات قديمة ملغاة.

كل تلك الأمور جعلت ذوي الطلبات القديمة يتأخرون أكثر في نيل طلباتهم، أما البقية الاخرى التي لم تستجب وتخضع بالقول والفعل لكل تلك القوانين المفاجئة فقد ظلت صامدة وثابتة على موقفها على أمل أن تنال مطلبها في القريب العاجل ووفق السرعة المطلوبة، لكن على رغم كل ذلك لم تنل مبتغاها بل مازالت أسماؤها مدرجة على قائمة الانتظار على رغم قدم الطلب الذي يعود الى سنوات زمنية طويلة...

فأنا أحد هؤلاء أملك طلباً اسكانيّاً يعود للعام 1993 نوعه وحدة سكنية يحمل رقم طلب 1062 كنت انتظر على أحر من الجمر الموعد الذي من المفترض ان نحصل فيه على الوحدة السكنية لكن شاء القدر ان تمضي بنا عجلة الزمن والحال نفسه يبقى قائماً على ذاته من الانتظار عدا الشيء الوحيد الذي يتغير بالنسبة إلينا وهو مقر سكننا وعنوانه الذي نضطر على إثر التطور والتقدم والنمو في محيط متطلبات أطفالي وضيق حجم السكن السابق الذي نقطن فيه أن ننتقل من مقر سكن ايجار الى مقر ايجار اخر متحملين بعد المسافة عن الأهل على امل ان تنتهي مسيرة التنقل بحلم البيت الموعود وتحقيق طموح الاستقرار الأبدي، لكن كلما طرقنا باب الاستفسار لدى الوزارة لمعرفة ما آل اليه موضوع طلبنا نحظى بجواب مضمونه لا يخرج عن إطار الوعود والتعهدات الواهية بأنه خلال نهاية السنة سيتم التواصل معنا وتخصيص وحدة سكنية لنا وهكذا الحال يمضى بنا منذ 4 سنوات ونحن نحصل على الاجابة ذاتها والحال مماثل لما قبله قائم دون تطور وتقدم وتحسن نحو الافضل .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الصدق بوصفه إحدى سمات خطيب المنبر الحسيني

الصدق في الحديث من صفات المؤمنين، والصدق الذي يحتاجه خطيب المنبر الحسيني ليس الذي عكس الكذب فحسب، وإنما يحتاج إلى صدق في الحديث والمشاعر على حد سواء.

وتكمن الحاجة إلى الخطيب الصادق بالمفهوم الأشمل؛ لتتحقق رسالة المنبر في التأثير على المستمعين، بلحاظ أن الكلمة الصادقة أكثر نفاذاً إلى قلوبهم، وفي حالها فإننا نجد درجة التأثر تبلغ عند البعض إلى حد سكب الدموع، بل - وعند آخرين - إلى أبعد من التأثر الوقتي، وذلك بتبني مواعظ الخطيب على المستوى العملي، وهذا ما يحقق رسالة المنبر الدينية والاجتماعية والفكرية. إلا أن البعض من الخطباء تجده مشدوداً إلى نسق المجلس الحسيني الذي يبدأ بـ (صلى الله عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا عبد الله)، وينتهي بالدعاء، مروراً بالقصيد والأبيات والحديث، وكأنه محتوى رتيب يريد أن يفرغه في زمان ومكان أمام أناس وحسب، حتى على حساب روح المجلس، غير عابئ بالتأثير والتأثر... إنها خطابة ضمن برتوكول المناسبة لا أكثر.

إن أكثر ما يلفت نظري سلباً في الخطيب هو ظنه بأن الصراخ واصطناع نغمة البكاء يؤثران في نفوس المستمعين، والحال أنهما لا يؤثران. ربما ينعكسان على الحاضرين فتراهم يصطنعون البكاء أيضاً من باب المحاكاة، وهذا ما يضعف درجة الصدق في المجلس الحسيني عند المُلقي والمتلقي معاً.

يقول صديق إنه حضر مجلساً حسينياً، وكان صوت الخطيب (زلزلة) بحسب تعبيره، إلا أنه لم ينزل دمعه إلا عندما تذكر مجلساً كان قد سمعه للشيخ عبدالوهاب الكاشي (رحمه الله) في شريط يحتفظ به في سيارته، وكان يروي مشهداً مؤثراً من مشاهد كربلاء، فوجد نفسه متأثراً بالمسبق الذهني وليس بـ (زلزلة) الخطيب.

هنا لابد من الإشارة والتأكيد على أنه لا يصح لكائن من كان أن يرفض فكرة التكلف في بكاء المعصومين وبخاصة سيد الشهداء (ع) والذي هو التباكي كما في الروايات، وذلك في حال لم يحصل البكاء الحقيقي، لكن ربما يفرق بين هذا وذاك الطريقة والأسلوب.

ختاماً: إن صدق المشاعر ينبع من الداخل وهو نعمة وتوفيق من الله عز وجل، قبل أن يكون اكتساباً وتمريناً، وإني حين ألحظ التغييرات بشكل عام وبخاصة الدينية والفكرية والاجتماعية، سواء في المجتمع الصغير أو الكبير وفي كل أنحاء العالم، أردُّها إلى الخطاب الصادق كسبب رئيس. جعلنا الله وإياكم من الصادقين.

ياسر عباس خميس


مريض بالسكلر يمكث منذ أسبوع بـ «السلمانية» اكتفوا بتبديل دمه ويرفضون نقله للعيادة الوراثية

الساعات الطويلة التي ينتظرها المريض على أمل حضور طبيب مختص بشكل سريع يشرف على تشخيص حالته ومتابعة أمر علاجه كانت السبب وراء تدهور صحة المريض من سيئ الى أسوأ وخاصة أنه يشكو خلال اصطحابه الى المستشفى من نوبة السكلر التي انتابته في ذلك الوقت.

وفي ضوء ذلك، فبدلاً من أن تسارع الجهة الطبية الخطى بتوفير الدواء المهدئ للنوبة أخذت تتقاعس وتتباطأ في تقديم الدواء حتى تطورت حالته الى أسوأ من ذي قبل، وترافق معها ارتفاع منسوب وكمية كريات الدم البيضاء لديه ما دعا الطبيب أن يتخذ قرارا فوريا يقضي بتبديل الدم للمريض في غضون ربع ساعة استغرق منه العمل بينما ظللت كمريض على قارعة طريق الانتظار قرابة اسبوع منذ تاريخ اليوم الاول لدخولي المستشفى، والامر يرجع كله الى سوء المعاملة والاهمال والتلكؤ في تشخيص حالتي كمريض، وعلى رغم مضي اسبوع لم يبادر الطبيب المختص حتى كتابة هذه السطور بالحضور نحو مقر تواجدي في جناح 44 كي يكتب الدواء المناسب لعلاجي أو حتى رفع نسبة الجرعة التي تخفف من وطأة وشدة الآلام ما انعكس الأمر سلبا على صحتي فيما ظل أهلي يرتجون من الطبيب وصوله وحضوره لي كي يباشر تشخيص حالتي منذ فترة ادخالي الى المستشفى ولكن لم يلح في الأفق حتى هذا اليوم أي ملمح عن قرب وصول هذا الطبيب المختص لمعاينتي ناهيك عن رفضه الصريح الحضور، كما انه من المقرر أن يتم نقلي الى وحدة علاج القلب لأنني أشكو من أمراض لها صلة بالقلب لكن كل ذلك نتاج مضاعفات المرض الأساسي المصاب به، ألا وهو السكلر، والذي من المفترض أن يتم نقلي إلى وحدة العيادات المتخصصة بأمراض الدم الوراثية كي أخضع لمتابعة أحد الأطباء المتخصصين في مرض السكلر، إلا ان ذلك لم يتحقق حتى هذا الوقت.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بسيتين يا أهل المروءة

تحب عيني تشوفك كل ساعه

ويحس القلب من شوفك براحه

ويزِيد الشوق والإحساس فيني

وأشوف الحال زايد بانشراحه

***

آفز له لي كُبل وأحب إِيدينه

وِعيني ما تِفارق لَحظه عِينه

وِيتنهد فوادي في حضـوره

وِتصبح يَلستي وِيّاه زينـه

***

قَلبك لِقلبِي هوى وقلبي لِغيرك مـال

الحب ما هو طرب والعِشق ما هو مال

اسمح لي يا صاحبي قلبي ما هو بيدي

قلبي هوى والهوى ما ينشرى بالمال

***

هوا لِشمال فايح من عطركم

وعَصافِير البلد تَعشق نخَلكم

هَل إبسيتين يا أَهل المروءه

مِن أَسباع اِلبحر كانُوا أَهلكم

خليفه العيسى


الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السكلر تحتاج إلى مراجعة جادة

نشكر إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة على ما نشرته في صحيفة «الوسط» يوم الإثنين الموافق 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في تعقيبها الذي كان يحمل عنوان «العيادة المتعددة التخصصات رتبت موعداً مع المريض بالسكلر لكنه لم يحضر» أتمنى من وزارة الصحة الرجوع لمقالي المنشور بتاريخ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، والتمعن في القراءة والتركيز على محتوى الموضوع، فالشكوى لا تقتصر على شخصي حتى تتفنن الوزارة في عرض إنجازاتها وتنتهك خصوصيتي كوني مريض (سكلر) أتلقى العلاج تحت مظلة وزارة الصحة، والتناقض الصريح في رد الوزارة المتسرع بأنه بعد جهد تم إقناعي بزيارة العيادة والاستفادة من الخدمات لتشخيص وعلاج حالاتنا المرضية.

وبما أن وزارة الصحة تسعى لراحة المرضى والمواطنين والمقيمين على حد سواء نأمل من وزارة الصحة القيام بجولة تفقدية من مسئولين تنتخبهم وزارة الصحة وبحضور منسق العيادة وممثلين من جمعية السكلر ولن أتوانى عن الحضور لزيارة المراكز الصحية في مختلف مناطق البحرين وبما فيها مجمع السلمانية الطبي لنرى ما استعرضته وزارة الصحة بأن جميع المشاريع والبرامج الحيوية التي تنفذها وزارة الصحة تصب في نهاية المطاف لصالح وقاية وعلاج المرضى ونجلس مع الأطباء الذين يجبرون المرضى على زيارة العيادة وإلا سيحرمونه من تلقي العلاج وذلك حتى تفند وزارة الصحة ادعاءاتي!

للنواب: نسأل وزارة الصحة لماذا كل هذا العنوان الطويل للعيادة بينما تستطيع وزارة الصحة باختزال العيادة لمسمى «عيادة سحب السموم «وبذلك تؤكد ما يتداوله ويصرح به مسئولي وزارة الصحة بأن مرضى السكلر مدمنون؟!

للأخت الكاتبة مريم الشروقي: من حوَّل مرضى السكلر لمدمنين إن كان المسئولون يصفونا بالمدمنين؟!

لوزارة الصحة:

الخدمات جلية فلنستعرضها بجولة تفقدية والجلوس مع أطباء المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي من أطباء طوارئ واستشاريين.

حميد المرهون

العدد 4091 - الإثنين 18 نوفمبر 2013م الموافق 14 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً