انتقد عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي تجاهل وزارة الإسكان لمطالبات ساكني عمارات اللوزي والتي سبق أن رفعها المجلس إلى الوزارة لكنه لم يتسلم ردّاً إيجابيّاً إلى الآن.
وقال المهدي: «إن الحريق الذي نشب في إحدى عمارات اللوزي الأسبوع الماضي يكشف عن أزمة تتمثل في تجاهل وزارة الإسكان مطالب المجلس والمواطنين الساكنين في الشقق الإسكانية، فكثيراً مَّا طالب ساكنو العمارات الإسكانية بتفعيل الرقابة والصيانة الدورية لكن تجاهل الوزارة وإهمال الساكنين أدى إلى نشوب الحريق، ولولا لطف الله لحدث ما لا يحمد عقباه».
وتابع « نشكر وزير الإسكان على حضوره لمعاينة حادث الحريق في يوم إجازة، وفي ساعة متأخرة من الليل»، مستدركاً «لكن ذلك لا يكفي، إذ على الوزارة عقد اجتماع مع المجلس البلدي للاستماع لمطالب المواطنين المتكررة والتي رفعها المجلس إلى الوزارة لكن ما من مجيب».
وذكر المهدي أن المطالب تتمثل في إيجاد قانون لتنظيم سكن العمارات وما فيها من شقق إسكانية، وتفعيل المراقبة والصيانة الدورية، وإيجاد مداخل ومخارج لمنطقة اللوزي وفتح شارع يربط اللوزي من الشمال بشارع زيد بن عميرة، ومن الجنوب بشارع 26 من جهة الإشارات الضوئية بالإضافة إلى إنشاء حدائق أطفال ومجمع خدمات يخدم 20 ألفاً من ساكني منطقة اللوزي.
وأضاف «كما أن منطقة اللوزي تفتقر إلى الإنارة ولاتزال تعاني من مخلفات البناء التي تلوثها منذ فترة طويلة ويزداد تراكمها يوماً بعد يوم».
يذكر أن حريقاً نشب بإحدى العمارات السكنية التابعة إلى وزارة الإسكان بمنطقة اللوزي يوم الخميس (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) ناجماً عن إهمال نتجت عنه شرارة أدت إلى نشوب الحريق بحسب التقرير المبدئي للدفاع المدني، وانحصرت الأضرار في الجانب المادي حيث أصيبت الأنابيب الموصلة للمجاري بالعطب، وتضررت الواجهة الجانبية للبناية وبعض النوافذ الخارجية، واحترقت بعض المكيفات بالإضافة إلى أضرار بسيطة لحقت ببعض الغرف المطلة على موقع الحريق.
العدد 4091 - الإثنين 18 نوفمبر 2013م الموافق 14 محرم 1435هـ