متى يجد الانسان نفسه واقعاً في ضيق ويكاد أن يموت، أليس حينما يعيش لوحده ضيم الحياة ويصارع موجها العاتي، ويتخلى الجميع عن مساعدته، ولا يجد أمام عينه من سبيل سوى التمسك بخيط الله الملهم له بالحياة والسعي الحثيث فيها والذي ينقذه من الوقوع في طريق التشيكك بل السخط من قدرة رب العالمين، بأن كل ما يحيق به من مشاكل ظهرت فجأة له من دون تخطيط او حتى معرفة بما ستؤول إليه اوضاع الامور سلفا لا يحسبها سوى بلاء من عند الله لتمحيص ذنوبه... لكن قد يصل بالانسان احيانا إلى القنوط حيث لا أمل من الخلاص والانفكاك من المشاكل، ولأن رحمة ربي قد وسعت كل شيء سيدرك في نهاية المطاف أن هذا التطور غير المدروس والعاصف به الذي أودى بحياة الرفاهية والعز الى حياة الشقاق والذل والفقر هي محطة من محطات اليقظة للرجوع الى الله المخلص لكل الأمور مهما بلغت درجة عقدتها والذي بقدرته سيسخر لنا جميع الامور المهيئة لانجلاء وانقشاع أثر هذه الأزمة بل ويجعل من الناس سبباً لتخليصه المعوز مما هو واقع عليه من باب اثارة حمية تطبيق واجباتهم الدينية والعمل بما تمليه عليهم مسئولياتهم الاخلاقية مصداقاً لقوله تعالى «وأمَّا السَّائِل فلاتنْهر» (الضحى: 10) تجاه تقديم العون إلى الفئة المعوزة والمحتاجة وبذل ما تجود به نفسه السخية من كرم وجود، ووضع هذا الانسان المعوز في مستوى الرضا والقبول بما قد وقع عليه ويحسب أجره عند رب العالمين.
وهذا فعلا ما قد وقع معي حينما كنت أشغل مهنة أعمال حرة في ادارة تجارة مقاولات عامة، فجأة تردت الأوضاع المالية الى الوراء اثر الازمة السياسية التي عصفت بالبلاد في 2011 وقل الطلب على اعمالنا بالمحل، ناهيك عن تراكم أعمال متوقف العمل عليها على رغم الاتفاق الذي أبرم بين طرفي الانتفاع سلفا على انجازها، حتى اخذت الديون مأخذها من صحتي والقروض باتت تتكدس علي من كل حدب وصوب، ولم أجد في الوقت ذاته المصدر الذي يؤمن لي استمرار هذا العمل على حاله أو حتى التكهن بتحسن الوضع طالما قد وضعت جل آمالي في محيط قرب انقشاع هذه الأزمة التي لن تطول ولكن لم يدر بحسباني أن الازمة قد طالت فترتها حتى هذا الأوان ليصبح وضعي كصاحب تجاره رهيناً بالديون التي تطاردني في كل مفصل من مفاصل حياتي، ولايهنأ لي بال من سيل الأفكار الكثيرة التي تجول بمخيلتي نتيجة توقف وتعطل الاعمال ناهيك عن تراكم الديون حتى وجدت نفسي محاصراً من أكثر من جهة، ومديوناً لأكثر من شخص، وكل دائن يطالبني بأسلوب منفر وممل وبطريقة لا تخلو من التهديد بإعادة إليه جميع مبالغه التي استحصلت عليها قبل فترة توقف الاعمال نهائيا، لكن لان «اليد قصيرة والعين بصيرة» لاأملك حتى معشار تلك المبالغ وعلى إثر ذلك سجنت مدة تناهز 9 اشهر على خلفية تقديم شيكات من دون رصيد، وقد خرجت من السجن لكن وضعي بات أكثر سوءا من ذي قبل، الديون تراكمت أكثر من قبل ومطالبات الدائنين لا تتوقف عن المواجهة والشجار الى حد بات الأمر يثير ازعاج واستياء رفيقة درب العمر (زوجتي) في كل زيارة نقوم بها لتغيير الجو والنفسية معاً مع اطفالي وأتردد مع أسرتي على أحد المجمعات التجارية أو المطاعم، هنالك لا تخلو تلك الأماكن من مشاهد الصراعات والشجار والسخرية علي الى حد بات الوضع يثير حنقي واستدعى مني أن اعقد العزم على اتخاذ قرار يقضي بتقديم وعرض كليتي للتبرع بها والبيع لأجل سداد هذه المبالغ الطائلة العاجز عن الايفاء بها... لذلك طرقت باب الصحافة لأجل ايصال صدى صوتي الى كل شخص يملك في ذاته المقدرة على مساعدتي كي أبلغ حاجتي في المساعدة التي أنشدها وتؤمن لي المبالغ التي باتت تقضي بثقلها على مضجع راحتي وتبلغ حجم الديون 80 الف دينار... وما أنشده هو القرض الحسن متكفلا بسداده لاحقاً اذا استقر بي الحال وتوسعت تجارتي الحالية التي أعمل بها في مجال تخليص المعاملات وتوزيع هدايا الأفراح.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لا نعلم السبب الحقيقي وراء إصدار لجنة مكونة من أربعة أفراد تشكلت من قِبل وزارة العمل للوقوف على مدى حاجة أسرة ما تقدمت بطلب بغية الحصول على تأشيرة لعمل سائق لديها نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاهرة، التي وقفت حائلاً لها أمام سريان الأمور على طبيعتها، وحالت دون استكمال مهمة نقل الأطفال من وإلى مدارسهم.
وكذلك الأمر بالنسبة لوالدتي المريضة، والتي خضعت قبيل فترة وجيزة لعملية جراحية تسببت بعجزها عن تحريك قدمها اليمنى، وخاصة أثناء قيادة المركبة.
وعلى ضوء كل هذه الظروف الصحية والاجتماعية التي أعيشها، تقدمت بطلب لدى وزارة العمل لاستخراج تأشيرة استقدام سائق، وذلك بتاريخ (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، بعدما زودناهم بكافة الأوراق المطلوبة ونسخ من المستندات، سواء من إيصال الراتب أو التقارير الطبية لوالدتي وانعدام توفر مواصلات تقل أطفالنا من وإلى مدارسهم الخاصة.
كل تلك الأمور جعلتني أعقد العزم للجوء إلى خيار وظيفة السائق، فقمت بتقديم هذه الأوراق على أمل أن تكون الإجابة متوافقة مع آمالي وطموحي بجلب السائق.
ولكن تبين لي عكس ذلك، بأن تصدر اللجنة قراراً بالرفض بحجة عدم حاجة المواطن إلى السائق، وذلك عبر الرجوع إلى دراسة أحواله المعيشية والظروف الأسرية.
وعلى خلفية هذه الإجابة السلبية، التي اعتبرها غير مدروسة، حاولت بشتى السبل التواصل شخصياً مع أحد المسئولين كي أبلغه عن سبب تدوين هذه الحجة غير الدقيقة، لكنني لم أحظَ بذلك.
يا ترى لماذا يصدر قرار الرفض باستخراج تأشيرة لعمل سائق طالما جل أوراقي، وكذلك ظروفي التي أعيشها، تحتِّم عليَّ توفير السائق؟
وقدمت إليكم كافة الأوراق الخاصة بذلك، والتي تستوفي كل شروط تقديم الطلب.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نداء إلى موجهي التربية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم في يوم الخميس الموافق (7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، قدمت طالبات الصف الثاني ثانوي تلمذة تجاري في مقرر التربية الإسلامية 703 امتحان منتصف الفصل الدراسي الأول، وقد اندهشن من سؤال مدرج ضمن أسئلة الامتحان، وهو:
ذهب رجل لصانع وطلب منه أن يصنع صحناً طائراً، فهل يجوز أو لا يجوز؟!
فهل هذا سؤال له إجابة معينة؟ السؤال غير مفهوم ومبهم! هل المقصود بالصحن الطائر الخاص بالألعاب الرياضية، أو لعبة الأطفال؟ أو كما نراه في الرسوم المتحركة، الصحن الطائر في الفضاء ؟
فمن يبحث عن معنى الصحن الطائر لن يجد المعنى الواضح، فهل يجوز أن يعطى سؤال يحتمل أكثر من تأويل فتكون له أكثر من إجابة؟
نحن أولياء أمور طالبات نتوجه إلى وزير التربية والتعليم، ونرى أن هذا النوع من الأسئلة يثير الضحك والسخرية، وكان يجب أن تتجنب وضعه للطالبات.
ما الهدف من ذلك؟ فالطالبات يردن أن يحافظن على معدلهن، وهذا يؤدي إلى تدني الدرجات، وهذا مالا نرضى به. فيرجى النظر في هذا الأمر، وأخذه بعين الاعتبار، شاكرين ومقدرين حرصكم على مصلحة الطلبة أولاً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ
وردة البحرين
رجل اعمال يعاني من ضائقة مالية الله يفرج عنك ويزيح عنك هذه الغمامة السوداء ويبدل الكآبة والحزن والعسر الي ايام حلوة يايه وسعادة ويسر عليك وعلي زوجتك لان شي طبيعي المسكينة راح اتكاسي الحال معاك وسؤال وتهديد الناس وعلي فكرة انا مريت بأيام صعبة جدا كله بسبة الاحداث السياسية اللي مرت فيها البحرين لدرجة ان كنت والله ادور الفلس الحمر عشان اشتري جمن قرص خبزولااحب اتذكر هاذي الايام المريرة اللي مريت فيها واحمد ربي ليل ونهار انه الله يسرها وما قصر علي بكرمه والله يفرج عنك وعن كل شخص مستضيك والصبر زين
الله يعينك يا رجل أعمال خسر تجارته جراء الأحداث السياسية ينشد مساعدة أهل الخير
قرأت قصتك وتأثرت.. انا نفسك مررت بنفس وضعك وكانت علي ديون والحمدلله لجأت لأمر واحد وهو قراءة سورة المزمل والذاريات ويس بعد صلاة الفجر أو العشاء علي حسب وقتي والله والله ان اموري تسهلت وناس قدمت لي المساعدة والحمدلله انزاح هذا الهم الكبير من علي ثاقلي. اقرأ سورة الليل 40 مرة كل يوم لمدة 40 يوم وسوف تري رزق الله ومنه وفضله عليك بعينك. الله يحفظك