ثمَّنت لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي بمجلس الشورى المضامين الكبيرة التي شملها الخطاب الملكي السامي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، معتبرة أن دعم جلالته لدور السلطة التشريعية شكَّل دافعاً قوياً للأعضاء لبذل مزيد من الجهد تجاه كافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن لتحقيق تطلعات جلالته بالشكل الذي يسهم في مواصلة بناء نهضة الوطن وتحقيق رفاهية وأمن المواطنين.
وكانت اللجنة عقدت اجتماعها الأول صباح أمس (الأحد) برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بهية جواد الجشي، حيث استعرضت اللجنة من خلاله المواضيع التي شملها الخطاب الملكي، كما جرى تحديد أهم المحاور التي جاءت في كلمة العاهل، وذلك تمهيداً لإعداد المسودة الأولى لمشروع الرد.
وأشارت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى رئيس اللجنة بهية جواد الجشي، إلى أن الخطاب السامي تناول كافة القضايا التي تهم المجتمع البحريني، ما يعكس توجه العاهل للعمل المؤسسي ضمن إطار النظام والقانون خلال المرحلة المقبلة، منوهة بإشارات جلالته للدفع بجهود الحوار والتوافق الوطني، ونبذ الفرقة وبذور الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، مع مواصلة الجهود التي تضمن استتباب الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة للدفع بالتنمية نحو مستويات أفضل.
وأكدت ضرورة تفعيل كل ما جاء في الخطاب وترجمته إلى واقع ملموس يلبي تطلعات العاهل وطموحات المواطنين، رافعة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما يبذلونه من جهد لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في البحرين، وما يقدمونه من دعم ومساندة للسلطة التشريعية.
العدد 4090 - الأحد 17 نوفمبر 2013م الموافق 13 محرم 1435هـ