قال عدد من موظفي الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي في بلدية المحرق: "إن المبنى شهد أخيراً ظاهرة انتشار القوارض والأفاعي في مواقف السيارات وزوايا المبنى"، مشيرين إلى أنها تثير مخاوفهم على أنفسهم والمراجعين، ومطالبين إدارة البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة تلك القوارض والأفاعي، لافتين إلى تقدمهم ببلاغات شكوى للمسئولين في البلدية.

من جهته، قال العضو البلدي خالد بوعنق إن هناك صوراً توضح وجود عدد كبير من الأفاعي، مؤكداً أن العديد من الموظفين يشكون من هذه المشكلة، وعبّر عن أسفه من أن تحصل مثل هذه المشكلة في عقر دار البلدية.

وشدد بوعنق على ضرورة أن يقوم الجهاز التنفيذي بالتنسيق مع وزارة الصحة و المجلس الأعلى للبيئة لحل هذه المشكلة حرصاً على سلامة الموظفين والمراجعين ولأخذ عينات من تلك الأفاعي والديدان والقوارض لمعرفة نوعها وما مدى خطورتها، وهل تتكاثر أم لا وخاصة بعد أن شهدت البلدية غزواً غير معتاد من هذه الحيوانات على رغم أن المبنى حديث جداً.

وتوقع بوعنق أن يكون مصدر تلك الحيوانات والحشرات والزواحف هو النافورة التي لم تعمل منذ العام ٢٠٠٨ والتي كانت هدراً للمال العام.

وكشف بوعنق عن حدوث حالات هستيرية أصابت بعض الموظفات حتى بلغ بإحداهن أن رمت حذاءها بعد ان مرت عليه إحدى الأفاعي، وقال: "إن أغلب الموظفين لا يستطيعون العمل بسبب توجسهم من الأمر".

وطالب بلدية المحرق ووزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة بالاستعجال في معالجة هذا الأمر غير المعتاد قبل أن يزداد وينتشر ويبلغ حتى المنازل القريبة من مبنى البلدية أو المعهد التعليمي الملاصق للبلدية.