نقلت وسائل الاعلام عن مسؤولين ايرانيين الاحد(17 نوفمبر/تشرين الثاني2013) قولهم ان المفاوضات النووية بين ايران والقوى الكبرى التي ستستانف الاربعاء في جنيف ستكون "صعبة".
وتجتمع دول مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) في جنيف للمرة الثالثة خلال شهر تقريبا في محاولة للتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغربيون في انه يخفي شقا عسكريا رغم نفي طهران المتكرر.
وقال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الذي يترأس فريق المفاوضين الايرانيين ان "المفاوضات القادمة ستكون صعبة".
واضاف "لن يتم التوصل الى اي اتفاق في حال عدم احترام حقوق الامة الايرانية" في المجال النووي وتخصيب اليورانيوم.
من جهته كرر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف القول ان "تخصيب اليورانيوم يشكل جزءا لا يتجزأ من حقوق ايران بموجب معاهدة حظر انتشار" الاسلحة النووية.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن الاثنين انه ليس هناك حق موجود لاي بلد في تخصيب اليورانيوم.
وكانت مسائل تخصيب اليورانيوم على الاراضي الايرانية والمفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة قيد الانشاء في اراك عرقلت المفاوضات السابقة من 7 الى 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
وهذا المفاعل الطبي للابحاث يمكن ان ينتج البلوتونيوم على المدى الطويل، وهو ما يتيح صنع قنبلة ذرية، ما يثير قلق بعض الدول الغربية مثل فرنسا التي طالبت بوقف هذه الاعمال.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا الى تشديد نص الاتفاق.
وقال المسؤول الثالث في فريق المفاوضين الايرانيين مجيد تخت روانتشي، كما نقلت عنه وكالة فارس للانباء "نامل في الا تعرض الامور التي طرحت (في الاجتماع السابق) مجددا وان نتمكن من دفع" المحادثات قدما.
واضاف ان المفاوضات "تقدمت جيدا وتوصلنا الى مشروع (اتفاق) لكن دولة طلبت تعديلات". وقال "قاعدة المفاوضات بالنسبة لايران هي النص الاولي" وليس النص المعدل لاحقا.
واعلن مسؤولون اميركيون واوروبيون وروس في الايام الماضية ان اتفاقا اصبح ممكنا حول الملف النووي الايراني.