قال باحثون في مجال الروبوتات ومسئولون بالجيش الأمريكي أن الجنود الأمريكيين الذي يجوبون المناطق الخطرة في المستقبل سيكون بصحبتهم روبوتات ذاتية الحركة مبرمجة لفحص المنطقة المحيطة عن طريق التصوير الحراري وبث صور حية للموقع إلى مراكز القيادة.
وقال اللفتاننت كولونيل ويلي سميث قائد فرقة العربات البرية الآلية بقاعدة فورت بانينج في ولاية جورجيا الأمريكية في تصريحات نقلتها مجلة "كمبيوتر ورلد" الأمريكية على موقعها الإلكتروني "إن الروبوتات سترفع القدرة القتالية للجنود وتجعلهم أكثر انخراطا في البيئة المحيطة بهم" ، وأضاف "اعتقد أن هناك عمل كثير يتعين إنجازه ، ولكنني أتوقع أن نصل في نهاية المطاف".
وأجرى ضباط كبار بالجيش الأمريكي الشهر الماضي تقييما لمجموعة من الروبوتات ذاتية الحركة يمكنها السير عبر الماء والرمال والجبال الصخرية.
وكانت الروبوتات التي ظهرت خلال عملية التقييم التي استمرت على مدار أسبوع في قاعدة فورت بانينج مصممة لحمل عتاد عسكري يزن مئة رطل وتسير خلف جنود المشاة المترجلين في رحلات طويلة وتجري عمليات مسح بحثا عن الألغام الأرضية وتحمل الجنود المصابين وغير ذلك من المهام.
ونقلت مجلة كمبيوتر ورلد عن مهندس أبحاث أمريكي يدعى سكوت هارتلي قوله "بعد عشرة سنوات من الآن ، سيكون هناك على الأرجح عشرة روبوتات مقابل كل جندي في الجيش الأمريكي ، وسوف يكون كل جندي محاطا بعدد يتراوح ما بين واحد إلى خمسة روبوتات لحمايته والبحث عن الأعداء وإجراء عمليات مسح بحثا عن الألغام الأرضية ، فالروبوتات يمكنها إنقاذ أرواح".
وذكرت المجلة أن الجيش ومشاة البحرية الأمريكية اختبروا بالفعل روبوتات ذاتية الحركة في ميادين القتال.