أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي اليوم الأحد(17 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أن إيران تشعر بضغوط العقوبات الاقتصادية عليها وأن مواصلة هذه الضغوط سيؤدي إلى حل دبلوماسي أفضل من الاتفاق الذي كادت الدول العظمى أن تتوصل إليها مع إيران مؤخرا.

وتأتي أقوال نتنياهو قبيل ساعات قليلة من وصول الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى إسرائيل، وقبل أيام قليلة من زيارة نتنياهو لموسكو حيث سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كما سيلتقي نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم الجمعة المقبل.

وقال نتنياهو "إنني آمل بأن ننجح في إقناع أصدقائنا، هذا الأسبوع، بالتوصل إلى اتفاق أفضل بكثير" مع إيران وأنه "بالإمكان القيام بذلك لأن إيران تشعر بالضغط، ومواصلة هذا الضغط وتشديده بإمكانه أن يؤدي إلى نتائج أفضل بكثير لحل دبلوماسي بطرق سلمية".

وأضاف نتنياهو "أنا مقتنع بأن هناك شركاء كثيرين في المنطقة وخارجها لهذا الرأي".

وقال نتنياهو أن المحادثات بين الدول العظمى وإيران في جنيف من أجل التوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني ستكون مطروحة خلال المحادثات بينه وبين هولاند ،و"هكذا سأفعل مع بوتين خلال زيارتي لموسكو يوم الأربعاء المقبل وهكذا سأفعل أيضا خلال لقائي مع جون كيري الذي سيصل إلى هنا يوم الجمعة المقبل".

وتعتبر إسرائيل، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، أن فرنسا منعت التوقيع على اتفاق بين الدول العظمى وإيران في جنيف قبل نحو عشرة أيام.

وتطرق نتنياهو إلى الخلافات بين إسرائيل والإدارة الأميركية حول الملف الإيراني والمفاوضات مع الفلسطينيين، وقال إن "كيري هو صديق قديم لي وصديق لإسرائيل ويبذل جهدا من أجل دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين".

وأضاف نتنياهو "أريد أن أوضح أنه قد تكون هناك خلافات في الرأي بين أفضل الأصدقاء أيضا، وخاصة في المواضيع المتعلقة بمستقبلنا ومصيرنا، وواجب على رئيس حكومة إسرائيل وعلى حكومة إسرائيل الإصرار على مصالحنا الهامة وهذا ما نفعله في مواجهة اتفاق (مع إيران) وهو اتفاق سيء".