العدد 4089 - السبت 16 نوفمبر 2013م الموافق 12 محرم 1435هـ

"بلدي الشمالية": البيوت الآيلة تنذر بالكارثة بعد هطول الأمطار

الاجتماع الاستثنائي للمجلس البلدي للمنطقة الشمالية
الاجتماع الاستثنائي للمجلس البلدي للمنطقة الشمالية

الجنبية - المجلس البلدي للمنطقة الشمالية 

تحديث: 12 مايو 2017

قال نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية السيد أحمد العلوي إن " المتضرر الأكبر من موسم الأمطار هم أصحاب البيوت الآيلة التي تنذر بخطر السقوط على رؤوس ساكنيها طوال العام، إلا أن هذا الخطر يتضاعف مع هطول الأمطار "، مشدداً على " ضرورة قيام الجهات الرسمية المعنية بحماية أصحاب البيوت الآيلة قبل حدوث الكارثة عبر حصر البيوت الآيلة والخطرة ووضع آليات للتواصل معها في حال حدوث أي مكروه وضرورة إيواء الأسر المتضررة جراء سقوط البيوت الآيلة أو حدوث أي طارئ فيها ".

جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المجلس البلدي للمنطقة الشمالية اليوم الأحد (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) مع الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية لمناقشة استعدادات الجهات المعنية لموسم الأمطار في هذا العام تفادياً لأضرار الأمطار المتكررة في الأعوام السابقة.

وأوضح العلوي أن " المجلس ناقش مع الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية برنامج عمل موسم الأمطار لهذا العام ومدى أخذ الاحتياطات والجهوزية اللازمة بتوفير ما يكفي من صهاريج شفط وأيدي عاملة وتحديد أماكن تجمع مياه الأمطار بالمحافظة حيث يوجد 216 موقع تتجمع فيه الأمطار في مختلف مناطق الشمالية ولذا فإننا بحاجة لتوفير 35 صهريجا لشفط مياه الأمطار من هذه المواقع ".

وأضاف " كما تم حصر قائمة البيوت التي تحتاج لتركيب عوازل الأمطار في الشمالية والتي بلغت 181 منزلابالإضافة إلى تحديد آليات التواصل مع الجهاز التنفيذي والجهات المعنية الأخرى بشأن أي ضرر يحدث جراء هطول الأمطار ".

وتابع " مع هطول الأمطار بالأمس، تكررت معاناة المواطنين من تجمع مياه الأمطار في الشوارع مما يعيق حركة السيارات والمارة وعدم توافر العدد الكافي من صهاريج شفط المياه ناهيك عن تأخرها في الوصول للمناطق المتضررة بالإضافة إلى تضرر المنازل من سقوط الأمطار كما حدث في الأعوام الماضية حيث تم رصد حالات خطرة وجسيمة على بعض المنازل في الوقت الذي لا تتحمل المجالس مبالغ إخلاء هذه المنازل من قاطنيها وتوفير شقق أو منازل للإيجار بسبب الموازنة ".

من جانبه، طالب عضو المجلس البلدي جعفر شعبان وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بالإسراع في تنفيذ طلبات مشروع عوازل الأمطار موضحا أن " عدد طلبات تركيب عوازل الأمطار المرفوعة للوزارة هذا العام بلغت 181 طلبا، في حين أن الوزارة لم تعتمد سوى 94 طلبا رغم حاجة المواطنين الملحة وتضرر منازلهم من هطول الأمطار " .

وأضاف " خاطبنا الوزارة مسبقا للإسراع في تركيب العوازل للطلبات المعتمدة قبل هطول الأمطار لكنها ظلت تماطل حتى سقوط الأمطار بالأمس ، وقد علمنا أن سبب التأخير هو أن المدير المسئول في الوزارة عن توقيع العقود في إجازة !!! ".

ونوه إلى أن " أهم الأسباب التي تؤخر إنجاز المشروع هي قلة الموازنة السنوية المرصودة، والمشروع بحاجة إلى موازنة تقدر بمليون دينار، على أن يكون مشروع تركيب عوازل الأمطار منفصلاً عن مشروع تنمية المدن والقرى لأن المشروع يخدم فئة كبيرة من المواطنين المتضررين فيما عدا المنضوية ضمن تنمية المدن والقرى لاختلاف الاحتياجات ".

ودعا شعبان الجهات المعنية إلى أن " تتحمل مسئوليتها في توفير الموازنات الكافية للمشروعات الخدمية، المتمثلة في المنازل الآيلة للسقوط، وعوازل الأمطار، والترميم وإلا فإن المجالس البلدية لن تستطيع العمل في ظل عدم وجود الموازنة ويصبح نشاطها حبراً على ورق ".

من جانبه، أكد عضو المجلس البلدي حسين الصغير على " أهمية وضع الخطط المستقبلية والمدروسة وتفعيلها في موسم الأمطار بدلا من وضع الحلول المؤقتة التي لا تمنع تكرار حدوث المشاكل المصاحبة لهطول الأمطار في كل عام " .

وقال " علينا تشكيل فريق عمل يضم أعضاء من المجلس البلدي والجهاز التنفيذي يسخر لمواجهة مشاكل وأضرار هطول الأمطار، ومن المهم تحديد أماكن تجمع مياه الأمطار غير المحصورة وتوزيع صهاريج شفط مياه الأمطار على عدة مناطق لتجنب التأخر في شفط المياه المتجمعة ".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً