قالت الحكومة إن النيجر ألقت القبض على حوالي 30 شخصا بينهم أفراد من الجيش وقوات الأمن في إطار حملة تستهدف مهربي البشر بعد العثور على جثث عشرات من المهاجرين في الصحراء الافريقية الشهر الماضي.
ولم يقدم المتحدث باسم الحكومة مارو أمادو تفاصيل عن هوية المحتجزين لكنها قد تشير إلى أن المهاجرين ربما تلقوا مساعدة من السلطات.
واضاف قائلا عبر تلفزيون الدولة أمس الجمعة (15 نوفمبر / تشرين الثاني 2013)"الحكومة مصممة على تفكيك شبكة تهريب البشر بالكامل."
وأعلنت نيامي بعد وفاة 92 مهاجرا معظمهم من النساء والأطفال أنها تعتزم أن تغلق فورا جميع المعسكرات التي يستخدمها المهاجرون في شمال البلاد.
لكن تدفق المهاجرين عبر النيجر -وهي ممر للهجرة غير الشرعية من الدول الافريقية جنوبي الصحراء إلى شمال أفريقيا وأوروبا- لم ينحسر.
وألقت النيجر القبض في اوائل نوفمبر تشرين الثاني على 150 شخصا اثناء محاولتهم عبور الحدود إلى الجزائر وأرسلتهم إلى بلدة أرليت.
وفي الرابع من نوفمبر جرى إنقاذ 77 مهاجرا في الصحراء بعد أن تعطلت سيارتهم التي كانت تنقلهم عبر الصحراء بين الجزائر والنيجر.
ونسبة كبيرة من اولئك الذين يعبرون الصحراء إلى شمال أفريقيا هم من النيجر التي يضربها الجفاف وتصنفها الأمم المتحدة على انها الدولة الاقل تنمية في العالم.
ويسعى بعضهم للعمل أو الشحاذة في الجزائر وليبيا ويعودون الي النيجير بعد إدخار بعض المال.