العدد 4088 - الجمعة 15 نوفمبر 2013م الموافق 11 محرم 1435هـ

البرتغال تتمسك بحلم المونديال بعد هدف رونالدو الذهبي

من بين هذا الكم الهائل من الأهداف التي سجلها على مدار مسيرته الكروية حتى الآن ، فرض هدفه في مرمى المنتخب السويدي نفسه ضمن أبرز وأغلى الأهداف في حياة المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو بعدما عزز فرص المنتخب البرتغالي في بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وكسر رونالدو حاجز الصمت بهذا الهدف في الدقيقة 82 من مباراة الفريق مساء أمس الجمعة (15 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) أمام ضيفه السويدي في ذهاب الملحق الأوروبي الفاصل بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

ويحل المنتخب البرتغالي ضيفا على نظيره السويدي يوم الثلاثاء المقبل في لقاء الإياب ليتأهل الفائز منهما في مجموع المباراتين إلى النهائيات.

وقال رونالدو هداف ريال مدريد ومتصدر قائمة هدافي الدوري الأسباني هذا الموسم "كان هدفا في غاية الأهمية. كان بإمكان كل من الفريقين تسجيل مزيد من الأهداف. ولكننا نشعر بالقناعة والسعادة".

ولم تحسم مباراة الأمس نتيجة المواجهة بين المنتخبين البرتغالي والسويدي ولم تفصل في الصراع الدائر بينهما على بطاقة التأهل للمونديال ولكن الهدف الذي سجله رونالدو بضربة رأس سيمنح فريقه بعض التفاؤل قبل خوض لقاء الإياب بمدينة سولنا.

وأشادت معظم الصحف البرتغالية اليوم بالفوز الثمين على السويد والذي حافظ على كبرياء المنتخب البرتغالي ونأى بتفكير البرتغاليين قليلا عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بلادهم.

وأكدت صحيفة "أو جوجو" البرتغالية الرياضية اليوم "هدف من ذهب" وأوضحت صحيفة "كوريو دا مانيا" أن هذه الأفضلية في مباراة الذهاب قد تحسم المواجهة تماما.

وكان رونالدو هو الفائز أيضا في المواجهة الخاصة التي شهدتها المباراة أمام المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش حيث سجل رونالدو هدفه الرابع والأربعين مع المنتخب البرتغالي وقاد الفريق للفوز بينما أخفق إبراهيموفيتش في ترك أي بصمة كبيرة له بالمباراة.

ورغم هذا ، طالب رونالدو زملاءه بالحذر والانتباه لما ينتظر الفريق في مباراة الغياب يوم الثلاثاء المقبل والتي وصفها بأنها "موقعة هائلة".

ويدرك رونالدو جيدا أن السقوط أمام المنتخب السويدي في سولنا لن تكون ضياع هدف مباراة الذهاب هباء ولكنه قد يبدد آماله أيضا في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013 إضافة لضياع حلم المشاركة في المونديال البرازيلي.

وفي المقابل ، لم يشكل إبراهيموفيتش خطورة حقيقية على المرمى البرتغالي في مباراة الأمس ولكنه يرى أن كل شيء سيكون مختلفا في مباراة الإياب بالسويد.

وقال إبراهيموفيتش /32 عاما/ مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي "ما زالت أمامنا مباراة سنخوضها على ملعبنا. لدينا فرصة بالتأكيد. كل شيء يمكن أن يحدث".

ويرجح أن يكون مونديال 2014 هو الفرصة الأخيرة أمام إبراهيموفيتش للمشاركة في بطولات كأس العالم.ويعتمد إيريك هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي أيضا على قدرة منتخبات الدول الاسكندنافية في قلب النتائج لصالحها.

واسترشد هامرين في هذا بالمباراة التي تأخر فيها فريقه أمام مضيفه الألماني بأربعة أهداف نظيفة ضمن منافسات مجموعته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 ثم رد الفريق بقوة من خلال أربعة أهداف متتالية لينتهي اللقاء بالتعادل 4/4 .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً