حذّر الرئيس اللبناني ميشال سليمان، اليوم السبت (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2013)، من أن المرحلة المقبلة التي قد تشهد حلولاً للأزمة السورية، قد تشهد العودة الى الحل العسكري.
وقال سليمان خلال ندوة، إن "الأشهر المقبلة قد تحمل تطورات كبيرة، وقد تكون هناك حلول دبلوماسية للأزمة السورية عبر جنيف 2 وما يتبعه، وقد تكون هناك حلول للملف النووي الإيراني، وانفراج للعلاقات العربية الغربية".
وأضاف "لكن يمكن أن يكون هناك أيضاً تدهور وتراجع لهذا المشهد الدولي، وربما يعود منطق الحل العسكري في سوريا ويزداد ويرتفع الضغط على إيران وإيضاً يمكن أن يصبح هناك توتر سعودي ـ إيراني. وهذا ما لا نتمناه".
وقال "ما نتمناه هو أن نتطلع أين نحن من هذا الوضع"، وتساءل "هل نريد أن نربط مصير لبنان بالتوترات والمزيد من القوى الاقليمية؟ هل نريد أن نضع لبنان مجدداً في مهب الريح وبحالة المراوحة؟ أم نريد تغليب مصلحته ونستقل عن المحاور والصراعات؟".
ويشهد لبنان أزمة سياسية حادّة أدّت الى عدم التوافق على تشكيل حكومة جديدة رغم مرور نحو 8 أشهر على استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وذلك على خلفية تناقض مواقف الأفرقاء من الأزمة السورية.