أبدى الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي سعادته بالفوزعلى ضيفه العراقي 2-1 امس الجمعة والتأهل الى نهائيات كأس اسيا 2015 لكرة القدم واهدى الفوز الى اللاعب كامل موسى.
وقال: "اهدي هذا الفوز الهام الى اللاعب كامل الموسى الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وكان معنا منذ بداية التصفيات الأسيوية، وقدم تضحيات كبيرة وفقدنا خدماته في لقاء العراق، برغم ان كل لاعبي الأخضر السعودي متميزين وقدموا اداء رجوليا في المباراة".
وتابع لوبيز :"اللقاء كان عبارة عن مواجهة فوز وتأهل، وقد نجحنا في تحقيق المراد، وما يزيد من قيمة الفوز هو الأداء والنتيجة من جانب اللاعبين بجانب المساندة الجماهيرية التي حظينا بها".
من جهته، أعرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي عن سعادته البالغة بتأهل منتخب بلاده: "التأهل جاء بعد مرحلة عمل مكثفة فنية وإدارية وروح كبيرة جدا من اللاعبين".
وأضاف "اشكر كل اللاعبين على مجهودهم الكبير طيلة مجريات المباراة ومنذ بداية التصفيات الأسيوية أيضا، كما أتقدم بالشكر لجمهور المنتخب السعودي الذي حضر وساند اللاعبين وكان له دور بارز في حسم بطاقة التأهل الأسيوية".
وجاء تأهل الأخضر الذي لم يغب عن النهائيات منذ عام 1984 بعد أن حصد العلامة الكاملة حيث حقق أربعة انتصارات متتالية على الصين في الدمام 2-1 وعلى إندونيسيا في جاكرتا 2-1 وعلى العراق في عمّان 2 -صفر والدمام 2-1.
وبعد انتزاع الأخضر للبطاقة الأولى انحصر الصراع على البطاقة الثانية بين الصين (7 نقاط) والعراق (3 نقاط).
وتوجت السعودية باللقب ثلاث مرات أعوام 84 و 88 و96 وحلت وصيفة ثلاث مرات أيضا أعوام 92 و 2000 و 2007 ولم تغادر البطولة من دورها الأول سوى مرتين عامي 2004 و 2011.
ويأمل المنتخب السعودي الذي تراجع مستواه في السنوات الأخيرة بسبب عملية الإحلال والتبديل في العودة القوية والمنافسة على لقب النسخة المقبلة سيما وأنه يملك عناصر مميزة وصغيرة في السن ينقصها الاحتكاك لاكتساب الخبرة اللازمة .
وكان الأخضر قد تعرض لهزة عنيفة ومر بفترة عصيبة عقب خسارته نهائي كأس آسيا 2007 حيث غاب عن صعود المنصات وتحقيق البطولات ففشل في تصفيات كأس العالم 2010 و 2014 وفي كأس آسيا 2011 وفي بطولات الخليج، نتيجة سوء الإعداد وغياب الاستقرار الفني وتخبطات المدربين في اختياراتهم الفنية.
ولم تقتصر أهداف المنتخب السعودي الثمانية التي سجلها في الجولات الأربع الماضية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا على لاعب معين ، بل تعاقب على تسجيلها خمسة لاعبين يمثلون جميع الخطوط ، وقد تصدر القائمة المهاجمين ناصر الشمراني ويوسف السالم ولكل منهما هدفين بينما سجل بقية الأهداف فهد المولد ونايف هزازي وأسامة هوساوي وتيسير الجاسم بمعدل هدف لكل لاعب.