حذرت بريطانيا سريلانكا اليوم السبت(16 نوفمبر/تشرين الثاني2013) من أنها يمكن أن تواجه تحقيقا دوليا بشأن ما يزعم عن ارتكاب جرائم حرب خلال المراحل النهائية للحرب الأهلية في البلاد إذا فشلت الحكومة في إجراء تحقيقها الخاص.
وقال رئيس الوزراء البريطاني الزائر ديفيد كاميرون للصحفيين في قمة للكومنولث عقدت في كولومبو إن بريطانيا ستدعم تحقيقا من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إذا فشلت حكومة سريلانكا في استكمال تحقيق "موثوق به وشفاف ومستقل" بحلول نهاية آذار/مارس المقبل.
وأضاف كاميرون أن سريلانكا لديها إمكانيات كبيرة للتنمية الاقتصادية لكنها تحتاج إلى المضي قدما بشكل أسرع لمعالجة قضايا المصالحة وتحسين حرية الإعلام والالتفات إلى الأشخاص المشردين بسبب الصراع.
وكان كاميرون قد زار أمس الجمعة المناطق السابقة لمتمردي التاميل في الجزء الشمالي من البلاد ، وتحدث أيضا إلى الصحفيين من صحيفة "يوثايان" التي تعرضت لهجوم منظم خلال الحرب التي شنتها الحكومة ضد متمردي التاميل.
والتقى رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسا في وقت لاحق أمس وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت إن "الجانبين أعربا عن وجهات نظر قوية للغاية".
وتنفي سريلانكا مرارا مزاعم بأن الجيش ارتكب جرائم حرب خلال المراحل النهائية من الصراع ضد متمردي التاميل في عام 2009 .
وقال رئيس سريلانكا ، الرئيس الجديدة للكومنولث ، الأسبوع الماضي إن هذا الكيان لا يتعين أن يتحول إلى "هيئة عقابية أو قضائية".
ويتردد أن نحو 40 ألف شخص قتلوا خلال المراحل النهائية من الصراع قبل انتهاء القتال في أيار/مايو 2009 مما وضع نهاية للصراع العرقي الذي استمر 26 عاما.وتنتهي قمة الكومنولث غدا الأحد.
نفاق
وماذا عن حلفائكم .....سكم كذب ونفاق يا بريطانيا