أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالنروج، والدور الذي تلعبه في حكم القانون، وشكرها على عرضها مؤخراً نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا.
وقال كيري قبل لقائه نظيره النروجي بورغي برندي "أود أن أشكر حكومة وشعب النروج على الدور الكبير الذي يلعبونه في حكم القانون والمجتمع المدني والمساعدات الإنسانية والقضايا البيئية العالمية، والمسائل الإنسانية المثيرة للقلق، وانتشار الأسلحة النووية والكيميائية".
وأضاف "هبت النروج مؤخراً وعرضت المساعدة بتأمين سفن تنقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا".
وتابع كيري ان "النروج شريك رائع، وحليف في الناتو وصديق كبير للولايات المتحدة". من جهته نوه وزير الخارجية النروجي بالعلاقات النروجية ـ الأميركية، مشيراً إلى انه سيبحث مع كيري الوضع الإنساني المرعب في سوريا.
وعبر عن "استعداد الجانب النروجي دعم قرار مجلس الأمن 2119 لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الدمار الشامل من جديد ضد الشعب السوري".
وشدد على ان تطبيق هذا القرار مهم جداً، معرباً عن التزام بلاده بتمويل عملية التخلص من الأسلحة الكييائية السوري بتوفير المال لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والسفن لنقل الأسلحة، إلى جانب تعزيز المساعدات الإنسانية.
وعبر برندي عن دعمه لما يقوم به كيري بين إسرائيل وفلسطين، مشيراً إلى ان بعض المناطق الفلسطينية مليئة بالتحديات في ظل تنامي العجز.
وقال انه لولا تدخل كيري لما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقيا. وفي ما يتعلق بإيران، أعرب وزير خارجية النروج عن دعمه للقيادة الأميركية في التعاطي مع القضية النووية الإيرانية، معبراً عن أمله في التوصل إلى اتفاق جيد للعالم لأن البدائل لن تكون جيدة.
