أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي وصول سيناريو فيلم «حصار» للكاتب البحريني أمين صالح، والمخرج البحريني حسين الرفاعي إلى القائمة النهائية لمشاريع الأفلام المرشحة لجائزة «آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين» التي تمنحها دار «آي دبليو شافهاوزن»، IWC Schaffhausen شركة الساعات السويسرية، وهي إحدى الشركات الرائدة في العالم في قطاع الساعات الفاخرة،.

وإلى جانب فيلم «حصار» تتنافس ثلاثة سيناريوهات أفلاماً أخرى على الجائزة وهي سيناريو فيلم «خيوط العنكبوت» للمخرجة والصحافية السعودية فايزة أمبا، وسيناريو فيلم «دلافين» للكاتب الإماراتي أحمد سالمين، والمخرج الإماراتي وليد الشحي، وسيناريو فيلم «شيابني هني» للكاتب والمخرج الكويتي زياد الحسيني.

وكان المهرجان أصدر بياناً أعلن عبره أسماء مشاريع الأفلام الأربعة المرشحة للجائزة في هذا العام. وأشار البيان إلى أن المشاريع الأربعة سيتم تقييمها عبر لجنة تحكيم تضمّ رموزاً فنية لها ثقلها السينمائي الدولي، وستترأس هذه اللجنة خلال الدورة العاشرة من المهرجان صديقة «آي دبليو سي» النجمة العالمية كيت بلانشيت، الحائزة جائزة الأوسكار.

وكانت بلانشيت، تولّت رئاسة لجنة تحكيم الجائزة في نسختها الأولى العام الماضي، حيث قدّمت الجائزة للمخرجة ميسون الباجه جي، عن فيلمها «كل شي ماكو».

وتتنافس الأفلام الأربعة على الفوز بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين»، وقيمتها 100 ألف دولار أميركي. وسيُقام حفل إعلان الفائز بها في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2013، خلال الدورة العاشرة للمهرجان.

الأفلام المتنافسة

يدور سيناريو «حصار» في قالب درامي مشوّق حول فتاة صغيرة تركها أهلها وحدها في المنزل، بينما ينتشر العنف في الشوارع. وتبقى الفتاة وحيدة رفقة أجهزتها الخاصة، وعليها أن تقرّر إلى أين ستهرب، وبمن ستثق، معتمدةً فقط على حنكتها، بينما ينهار المجتمع من حولها.

أما فيلم «خيوط العنكبوت» الذي يشكل أول فيلم طويل تخرجه الصحافية السعودية فايزة أمبا، فيتناول العلاقة بين الأب وبناته من منظور العادات والتقاليد.

الكويتي زياد الحسيني يدخل المنافسة على الجائزة بمشروع فيلم «شيابني هني»، الذي يبحث في بواطن حياة المجرمين، ودخولهم تلك الدوامة التي لا يبدو لها نهاية.

أما المخرج الإماراتي الحائز عدة جوائز وليد الشحي فيترشح للجائزة بمشروع فيلم «دلافين»، الذي كتبه السيناريست والشاعر أحمد سالمين، وتدور أحداثه حول «فاضل» سائق سيارة الإسعاف، وولده «سعود» الذي يعيش مع والدته «كوثر»، وبعد أن قرر والداه الانفصال، يخوض «سعود» وصديقه «هلال» مغامرة غير عادية تأتي بنتائج غير متوقعة.

الجائزة

تقدم هذه الجائزة للعام الثاني على التوالي من قبل شركة «آي دبليو سي – شافهاوزن» بالتعاون مع مهرجان دبي وذلك في إطار تعزيز وتوسيع شراكتها مع المهرجان. وكانت الشركة قد أعلنت تقديم هذه الجائزة قبيل الدورة التاسعة للمهرجان التي أقيمت في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وأعلنت الشركة هدفها من تقديم هذه الجائزة في دعم صانعي الأفلام الروائية الطويلة، من سينمائيي دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعتبر الجائزة امتداداً طبيعيّاً لشراكة مزدهرة وناجحة، بين مهرجان دبي، الذي يُعدّ أكثر مهرجانات السينما نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط، وشركة «آي دبليو سي - شافهاوزن»، مصنّع ساعات اليد العالمية.

وتفسح الجائزة المجال أمام المخرجين المحترفين والهواة من دول مجلس التعاون الخليجي، للحصول على تمويل لدعم إنتاج الأفلام الروائية الطويلة. وتعبّر الجائزة عن عمق شغف والتزام شركة «آي دبليو سي»، على المدى الطويل، بدعم صناعة السينما والقائمين عليها. تبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار أميركي، وتقوم هيئة تحكيم مستقلة، بترشيح عدة مشاريع للجائزة التي يتم تسليمها خلال انعقاد المهرجان.

وكانت هيئة التحكيم قد رشحت اربعة مشاريع في العام الماضي كان من بينها سيناريو فيلم «الشجرة النائمة» وهو من تأليف السيناريست البحريني فريد رمضان ومن اخراج محمد راشد بوعلي.