طالبت عائلة الشاب أمين معتوق (24 عاماً)، وزارة الداخلية بالكشف عن موقع احتجازه، والسماح له بالاتصال بهم للاطمئنان عليه.

ويأتي ذلك بعد اعتقاله يوم الإثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) من قبل عناصر أمنية في منزلهم بمنطقة إسكان عالي، موضحين خلال حديثهم إلى «الوسط» أن العناصر الأمنية داهمت منزل العائلة في منطقة إسكان عالي بدون إذن رسمي بالتفتيش أو مذكرة، وقاموا باعتقال أمين، كما تم مصادرة هواتفه النقالة (2)، وكمبيوتره المحمول، وبعض من ملابسه، وأدخلوه في حافلة صغيرة (ميني باص) واقتادوه لجهة مجهولة».

ومن جهتها، قالت شقيقة الشاب جيهان معتوق: «بعد أخذ شقيقي بساعة قمنا بمراجعة جميع مراكز الشرطة في المنطقة القريبة من منزلنا، إلا أن الكل نفى لنا وجوده لديهم، كما أنه لا توجد له أية بيانات في الكمبيوتر التابع للداخلية على أنه موجود في أي مركز أمني، وفي الساعة 4 عصراً من نفس اليوم، ذهبنا لمبنى التحقيقات الجنائية في منطقة العدلية، وأيضاً رفضوا إعطائنا أية معلومات، وقالوا لنا أنهم سيتصلون بنا إذا وصلتهم أية معلومات، وإلى هذه الساعة لا خبر عن مكانه أو مصيره، وهو ليس بناشط سياسي أو حقوقي». وتابعت «نحن عائلة معتوق قلقون جداً على مصيره، والخوف من تعرضه لأي شيء، سواء على مستوى المعاملة أو غير ذلك، لهذا نحن نطالب وزارة الداخلية بالكشف عن موقع احتجازه والسماح له بالاتصال بنا حتى نطمئن عليه».