العدد 4088 - الجمعة 15 نوفمبر 2013م الموافق 11 محرم 1435هـ

«المِشمر»... رداءٌ من الماضي يواكب الزمن مع المرأة البحرينية

امرأتان بحرينيتان ترتديان «المشمر»
امرأتان بحرينيتان ترتديان «المشمر»

«المشمر» هذا الغطاء الفرح بجمال ألوانه الزاهية، وزهوره المطبوعة على خامته الخفيفة على البدن، وإبداعات تطريزه، الذي اعتادت المرأة البحرينية منذ عقود عديدة مضت على ارتدائه خلال تنقلاتها بين أحياء القرية، هو لا يزال حتى اليوم قيد الاستخدام، وإن اقتصرت دواعي ارتدائه على المنزل فقط، إلا أن سوق «المشامر» تجارة لا تبور.


«المِشمر»... رداءٌ من الماضي يواكب الزمن مع المرأة البحرينية

المالكية - أماني الشويخ

ارتدته جدتي ثم ورثته أمي، ومن ظن أنه انقرض مع جيلي فهو على خطأ كبير، لأنني حتى اليوم أرتدي «مشمري».

«المشمر» هذا الغطاء الفرح بجمال ألوانه الزاهية، وزهوره المطبوعة على خامته الخفيفة على البدن، وإبداعات تطريزه، الذي اعتادت المرأة البحرينية منذ عقود عديدة مضت على ارتدائه خلال تنقلاتها بين أحياء القرية، هو لا يزال حتى اليوم قيد الاستخدام، وإن اقتصرت دواعي ارتدائه على المنزل فقط، إلا أن سوق «المشامر» تجارة لا تبور.

صحيح أن ارتداء «المشمر» مازال متداولاً بين النساء داخل المنازل، لكن ارتداءه وسط أحياء القرية لم يعد قائماً إلا بصورة نادرة، فقد طغى ارتداء العباءات عند الخروج من المساكن، وتوقفت النساء عن الظهور بـ «المشمر» بين الأحياء، إلا أننا تمكنا من مقابلة هذه النوادر المتمثلة في الحاجة أم جعفر من قرية المالكية، التي مازالت حتى اليوم ترتدي «المشمر» في القرية، أو كما هو معروف «المقنعة»، فتقول: «اعتدت منذ قديم الزمان على ارتداء المشمر، ولم يغير الزمن فيَّ هذه العادة، لأنني أجد راحة في ارتدائه لخفته على البدن، وسهولة التحكم فيه».

إلا أن الحاجة مريم من نفس القرية، والتي كانت ترتدي «المشمر» في الماضي، تقول: «في الماضي كان المشمر هو الغطاء الوحيد الملبوس في الحي، وكنت أنا شخصيّاً أخرج إلى الأحياء بهذا الرداء، إلا أنني توقفت عن ذلك منذ بضع سنين، فقد غدا ارتداء المشمر في الحي شيئاً مثيراً للسخرية، كما أن ظهور العباءات، وتحسن الوضع المعيشي الخانق الذي كان يعيشه الناس في الماضي أدى لتراجع عدد النساء اللاتي يرتدين المشامر، واقتصر ارتدائه في السنوات الماضية على كبيرات السن فقط، أما اليوم لم أعد أشاهد إلا القليل من العجائز يرتدين المشمر خارج المنزل».

اقتصر ارتداء المشمر في الماضي على الأحياء داخل القرية، إلا أن المشاوير التي تبعد مسافات بعيدة عن المنزل فلها رداؤها الخاص، فيقول عبدالله أحمد الخواجة صاحب عباءات الخواجة في المنامة، والذي افتتح منذ 65 عاماً: «كان ارتداء المشمر في الماضي يقتصر على الأحياء فقط أما التنقلات التي تقطع خلالها مسافات بعيدة فكانت المرأة حينها ترتدي ما يعرف بـ (الرداء)، والذي اشتهرت بصناعته قريتا أبوصيبع وبني جمرة (الرداء الصيبعي، الرداء الجمري)، ولكن مع الوقت وانتشار العباءات لم تعد النساء ترتدين هذا الرداء، ولا حتى المشامر خارج المنزل».

متجر العرادي للأقمشة... 97 عاماً قابلة للزيادة

أكبر دليل على عراقة هذا الرداء وتأصله في جذور تاريخ المرأة البحرينية، هو متجر العرادي ذو 97 عاماً، إذ يقول عقيل عبدالرسول العرادي صاحب متجر (عبدالرسول العرادي للأقمشة): «لن تصدقي إن أخبرتك عن عمر هذا المتجر الذي يعود لعام 1916، كان قد افتتح على يد جدي محسن العرادي في ذلك الوقت، واستمر عمل المتجر في عهد أبي قبل أن يكون ملكي اليوم».

يملك عقيل هذا المتجر منذ 25 عاماً، وعن سبب إبقائه لهذا المحل رغم وظيفته في وزارة البلديات والتخطيط العمراني، يبرّر العرادي «رغم أنني لست الأكبر سنّاً في عائلتي، لكنني اعتدت منذ طفولتي التردد على هذا المتجر وسط السوق، فأصبح التواجد فيه نمط حياة لا أحب التخلي عنه».

لم يكن يقتصر عمل السوق في بداياتها على المسلمين البحرينيين فقط بل تشاركت معهم خلال السنين الماضية العديد من الطوائف والأديان، ففي حديثه عن المراحل التي مرت خلالها السوق، يقول: «لم تتعرض سوق المشامر للهجران في أية فترة من الفترات، لكن بائعي هذا النوع من القماش هم الذين تغيروا؛ فقد تعددت أطيافهم على مر الزمن بين يهود بهرة وبحرينيين من الطائفتين، واليوم تدخل الأيدي العاملة الرخيصة، نتيجة اتجاه أبناء بائعي الأقمشة البحرينيين إلى العمل في مؤسسات الدولة».

كان ارتداء هذا الغطاء الجميل المليء بالألوان الفرحة النابضة بالحياة ورسوماته ذات الأشكال المختلفة المرافق الدائم للمرأة.

و»المشمر» كغيره من الألبسة، له مناسباته ومواسمه، فيحدثنا عقيل عن المواسم المتعددة التي تتغير خلالها ألوان المشامر وخامتها، «بضاعة السوق في تغير دائم بتغير المناسبات من موسم لآخر، ففي شهر محرم مثلاً يسود اللون الأسود على ألوانها، وفي موسم الحج تكثر الإحرامات، وباقي العام تجد الألوان المختلفة تغطي واجهة المحل».

أما عن الفئات العمرية من النساء المترددات على المحل، فيقول: «لا تقتصر زبوناتنا على كبيرات السن فقط، بل إن أغلب الزبائن هن من الشابات في مقتبل العمر، لأن هذا النوع من الرداء عملي وسهل اللبس يتم ارتداؤه عادة داخل منازل العائلات الكبيرة، التي يتواجد فيها الرجال غير المحرمين».

وكغيره من السلع، للمشامر جودات مختلفة ترد لنا من بلدان آسيوية عدة، كالياباني والصيني والهندي والتايلندي والماليزي، لكن وكما يخبرنا العرادي، «القماش الهندي المكون من القطن والبلوستيز هو الأكثر مبيعاً لبخس سعره، في حين أن القماش الياباني يتربع على قمة أسعار هذه الأقمشة».

الحاجة طيبة: يكفي أن تشاهد بصمت لتتعلم المهنة

خيَّاطة المشامر تحتاج إلى يدين ماهرتين يتحرك الإبداع كلما تحركت أناملها، فتعزف على تلك الآلة القديمة ألحاناً تتشكل على إثرها لوحة زاهية الملامح، تتغطى بها نساؤنا البحرينيات فتشعن فرحاً وزهواً بأناقة عرفت في ذلك الزمن.

باتجاهنا ناحية قلب الظهور لهذا الرداء في أعماق قرانا البحرينية، قابلت «الوسط» الحاجة طيبة من قرية كرزكان، التي تمرست مهنة خياطة المشامر منذ عمر صغير، كان أستاذها الأول والوحيد والدتها التي امتهنت عنها هذه المهنة، فتقول: «بطبيعة أي إنسان أن يشاهد عمل يمارس أمام عينيه كل يوم، تعلمت من مشاهدة والدتي وهي تحيك فن الخياطة منذ كنت فتاة صغيرة، وتابعت مزاولتي للعمل لسنين طويلة، إلا أنني اليوم قد توقفت عنها لأن نظري لم يعد يساعدني على ممارسة هذه المهنة التي تحتاج لنظر قوي وتركيز كبير».

وتمر صناعة «المشمر» كغيرها من الملبوسات بمراحل قبل ارتدائها، فتقول الحاجة طيبة: «كنت في الماضي أتوجه للمنامة من أجل شراء القماش، وكنت أتعامل مع عدد من تجار الأقمشة كمتجر العرادي والجمري وغلوم، بعدها أعود للمنزل من أجل خياطتها وتطريزها».

ولارتداء «المشمر» طقوسه الخاصة، فتضيف «ترتدي النساء الثوب والملفع، ثم يلبس فوقها المشمر، الذي يلفه البعض من طرفه على الرأس، فيما تمسكه الأخريات من الخصر، وكما كان معتاد لدينا هنا في قرية كرزكان كانت النساء الكبيرات في السن يرتدين المشمر الأسود والمسمى (بالمقنعة)، بينما ترتدي النساء الأقل سناً والفتيات المشامر الملونة التي تأتي بألوان وخامات متعددة، إضافة لنوع آخر وهو (النغدة)، ويقتصر ارتداؤه في العادة على حفلات الأعراس».

تُعتبر الحاجة طيبة من المحافِظات على هذه المهنة من الاندثار، فتخبرنا أن «بناتها قد تعلمن بنفس المنهاج الذي أجادت فيه هذه المهنة، وهن يمارسن خياطة المشامر لنساء القرية».

«عشرة محرم» المنفذ الوحيد لعودة «المشامر» من جديد

تكاد عادة لبس المشامر بين الأحياء أن تندثر من الوجود، إلا أن الموسم العاشورائي بما يحمل من طقوس متجذرة في الثقافة البحرينية، يعد باباً تتجدد من خلاله عادة لبس المشامر كل عام، من خلال ما يُعرف «بطباخ العشرة»، حيث يتكرر مشهد ارتداء المشامر وسط الأحياء في عدد من القرى البحرينية، كالمالكية والسهلة الشمالية وعالي وأبو قوة وغيرها من القرى التي تطهو النساء الغداء للمآتم، مرتدين أثناء عملهن «المشامر» التي كما تقول جميلة عاشور: «إنه لباس عملي لا يعيق عملية الطهو في هذه القدور الكبيرة التي سيكون لارتداء العباءة خلال الطبخ خطورة وإعاقة وعامل تأخير».

وتؤكد الحاجة مريم أن «أيام عاشوراء تمثل المنفذ الوحيد الذي يمكننا من خلاله ارتداء هذه المشامر في الحي، كونه الرداء الأنسب الذي لا يعيق عملنا أثناء الطهو».

خياطة «المشامر»... دقة وإبداع

تأبى مشامر اليوم أن تبقى قديمة الملامح أمام جيل يهوى الموضة والجِدة في كافة تفاصيل حياته، لذا فإن حائكات هذا الرداء يتفنن بالخياطة، وابتداع دائم لموديلات جديدة تنال إعجاب الزبونات.

السيدة أمينة محمد إبراهيم إحدى تلك السيدات اللاتي بقين وفيات لهذه المهنة، والتي بدأت بتعلمها في عمر يقال عنه اليوم بعمر الطيش والإهمال، لكن أمينة ذات 15 عاماً قد عشقت هذه الحرفة، فتعلمتها ورافقتها طوال سنين حياتها، ورغم أنها قد فكرت بتركها وامتهان غيرها، إلا أن عشقها لهذه المهنة كان يعيدها خلف آلة الخياطة.

واليوم، وبعمر 46 مازالت أمينة تمارس خياطتها للمشامر، التي فطرت على وجودها في منزلها ومنازل بنات الحي من حولها.

تحدثنا أمينة فتقول: «أحببت هذه المهنة منذ عمر صغير، وعملت على تطويرها على مر السنين حتى أتقنتها، وغدت مهنة أمارسها إلى يومنا هذا».

وعلى رغم أنها كانت في الماضي تخيط المشامر لزبونات يرتدين المشامر في أحياء القرية، لكن اليوم مع اختفاء هذه العادة تقريباً من القرى فإن دواعي ارتداء المشامر داخل المنزل عديدة، فتقول: «كنت في الماضي أحيك المشامر لعدد من الزبونات اللاتي يخرجن إلى الأحياء المجاورة مرتدين هذا الرداء، لكنهن اختفين الآن ولم أعد أشاهد منهن إلا القليل النادر، لكن دواعي ارتداء المشمر داخل المنزل كالصلاة، والتحجب أمام غير المحرمين كأخوة الزوج والأقارب اللذين يترددون على المنزل، ذلك ما يثري عدد الزبونات لدي، والحمدلله رغم تغير الزمان ما زالت مهنتي على قيد الحياة، بل إن لدي حساب على (الانستغرام) أعرض فيه آخر موديلات المشامر».

وعن تغير موديلات المشامر وطريقة لبسها عبر الزمن، تحكي آمنة «في الماضي كنا نخيط فقط المشامر ذات القصة الواحدة، والتي تقوم المرأة بلفه من طرفه على الرأس، أما اليوم فقد تعددت الموديلات وأصبح المجال مفتوح أمام الجميع للابتكار والإبداع، فأنا مثلاً أخيط عدة موديلات، منها موديل البطريق والمغربي، وأبو قصة، إضافة للمشامر التقليدية التي مازال يتم الطلب عليها».

وكالعادة فإن الزبون ورضاه يمثلان أهم ما في هذه المهنة «فالزبونة دائماً على صواب»، ولا يمكن أن تصل إليها الخيَّاطات إلا من خلال التفاني والإتقان للعمل.

ورغم انتشار الخياطين الآسيويين في كافة القرى البحرينية، إلا أن إتقان خياطة المشامر يحتاج إلى دقة عالية لا تجدها زبائن هذا الغطاء إلا عند السيدات البحرينيات، ففي لقائنا مع عدد من خياطي القرى وجدنا أن القليل من السيدات يخطن مشامرهن عند محلات الخياطة، في حين يتوافدن بكثرة على خياطات القرية، فتقول إحداهن، وهي السيدة مريم سلمان: «تتخصص هؤلاء النساء بخياطة المشامر، ونتيجة خبرتهن الطويلة في هذا المجال، ترى الإتقان واضح في عملهن، لذا أفضِّل التعامل مع الخياطة القرية التي اعتدت التعامل معها على اللجوء لمحلات الخياطة».

يبدو أن المشامر، وإن توارت عن طرقات الحي، ستبقى مرافقة للمرأة البحرينية المسلمة الملتزمة بالستر.

وما دام الإسلام ديننا الحي، فإن المشمر كستر لهذه المرأة، سيجدد وجوده وسيبقى على مر الزمن، شرط أن تحافظ بنات الجيل المقبل من خيَّاطات ومرتديات على هذا الجزء من التقاليد، أما عادة لبسه في الأحياء فيبدو أنها في طريقها إلى الانقراض.

نساء مازلن يحتفظن بلبس المشمر في قرى البحرين
نساء مازلن يحتفظن بلبس المشمر في قرى البحرين
بحرينية في قرية كرزكان لا تزال متمسكة بمهنة خياطة «المشمر»
بحرينية في قرية كرزكان لا تزال متمسكة بمهنة خياطة «المشمر»
أحد المحلات في المنامة لبيع قماش «المشمر»
أحد المحلات في المنامة لبيع قماش «المشمر»
عقيل العرادي يعرض إحدى قطع القماش المستخدم في خياطة «المشمر»
عقيل العرادي يعرض إحدى قطع القماش المستخدم في خياطة «المشمر»
الخواجة: نعمل في مجال العباءات منذ 65 عاماً
الخواجة: نعمل في مجال العباءات منذ 65 عاماً
لبس «المشمر» أسهل للمرأة أثناء الطبخ
لبس «المشمر» أسهل للمرأة أثناء الطبخ

العدد 4088 - الجمعة 15 نوفمبر 2013م الموافق 11 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 1:18 م

      وتبقى المشامر

      لازالت المشامر موجوده ما دامت البحرينيات الاصيلات موجودات

    • زائر 22 زائر 21 | 12:20 م

      عالي و مشامرها الكشخة

      معروفين نساء عالي الأصليين بلبس المشامر الجميلة والزاهية وخصوصاً في الأفراح وكذلك أسعارها غالية .. واحيانا يصل سعرة أعلى من العباءة ... ولكن لا يخرجن بالمشمر داخل البيوت او صالات الأفراح .. ما عدا بعض كبار السن لازلن يلبسن يخرجن ولكن بألوان عادية غير ملفتة

    • زائر 19 | 7:05 ص

      ويلييي ويلاااه على مشامر مال عالي

      نسوان قرية عالي معروفييين بمشامرهم كله يطلعون بمشامر و في جميع المناسب تشوف عليييهم

    • زائر 20 زائر 19 | 12:25 م

      هذا قبل

      محد يطلع هذا قبل الحين قليل اللي يطلعون فيه

    • زائر 15 | 3:38 ص

      أم مشمر

      الأطفال ايضا لهم طقوس جميله مع المشمر .. كنت اعتقد انها اندثرت معنا .. الا اني اراها في أطفالي و اطفال اقاربي .. من يدخلون البيت يبحثون عن المشمر مرتدينه تقليدا للجده اوالأم

    • زائر 17 زائر 15 | 6:16 ص

      الاطفال يبحثون عن المال في المشامر

      الاطفال يبحثون عن المال في المشامر

    • زائر 13 | 2:02 ص

      ولد الرفاع

      احنا في عصر الانترنت الاقمار صناعية بسبب العولمة انتهي كل ماهو قديم الحين بنات اولاد يلبسون جينز بنات دفة وشيلة

    • زائر 14 زائر 13 | 2:52 ص

      ما معنى بنات دفة وشيله

      يا أخي ممكن تتكلم عربي يقال البنات ( تلبس دفه وشيله ) عموما لن تفهم معنى المقال إذ لا يفهمه إلا البحريني الأصيل وأجيبك على كلامك بالقول إللي ما ليه أول أكيد ما ليه تالي

    • زائر 16 زائر 13 | 4:56 ص

      ولد الرفاع

      مابي اكتب تلبس كيفي ليكون انت حاكم علي

    • زائر 18 زائر 13 | 6:18 ص

      المشمر عنوان للستر

      مازالت بنات البحريين بحشمتهن .. يرتدين المشامر للتستر وللبقاء ع حيائهن امام الرجال .. نعم انه شعبي شعب البحرين الاصيل .. ولن يفهم المقال الا أهل البلد

    • زائر 12 | 1:38 ص

      متمسكة بالتقاليد

      الله يحفظ أم مشمر ويطول في عمرها ويخليها ذخر

    • زائر 11 | 1:36 ص

      فارس الغربية

      هذا التقرير ذكرني بصديقي الكربادي... يقول رحت المالكية و شفت نسوان يتمشون بالشارع لابسين مشامر... اللي نعرفة المشمر ينلبس في البيت مو في الشارع هه...

    • زائر 9 | 1:10 ص

      اصلي

      يالله على جمال قرى البحرين وبساطة اهلها وطيبتهم الله يحميهم من كل شر الواحد اذا جاف هالصور يحس ان الدنيا للحين بخير

    • زائر 5 | 10:34 م

      حبيبتي البحرين

      موضوع مثيريثبت فيه أن البحرينين لهم أصول متجدرة في عمق الماضي لا تنقطع مع مرور الأزمان وشكرا على للكاتبة

    • زائر 3 | 9:57 م

      اعجبني التقرير

      جميل جدا الكلام وبالفعل زمن الطيبين للحين باقي

    • زائر 2 | 9:19 م

      موضوع رائع

      ..

    • زائر 10 زائر 2 | 1:23 ص

      استمتعت بتتبع الموضوع

      هل تعرف ايها القارىء ان المشمر يلبس بالمنازل بعدة موديلات وبشكل مريح لباسنا يتغير ولكن لايموت هذا هو تراث البحرين كشعبه

    • زائر 1 | 8:56 م

      كان مهر عمي 7 مشامر

      في الحرب العالميه الثانية ارتفع سعر المشمر من 3 ربيات الى 3 دينار فوصل الامر الى فسخ العقد فذهبوا الى الشيخ خلف العصفور وحل لهم الاشكال الشرعي اذ كان اتفاق المهر عبارة عن 7 مشامر وقبل يوم العقد وقعت الحرب فارتفع سعرها الى 3 دنانير وهو مبلغ مهول في ذلك الوقت

اقرأ ايضاً