قال إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، إن كل إنسان ذي إنسانية، يلتقي مع الإمام الحسين (ع) في ثورته، وفي أهدافها وقيمها، لأنها ثورة من أجل كل إنسان، وكل الأجيال، وكل الأمم، بما تحفظ للإنسان إنسانيته، وإحساسه بها ومعرفة بالحسين وثورته.
وذكر قاسم، في خطبته أمس الجمعة (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، أن «كل من يرى أن لدم الإنسان حرمة، وللإنسان نفسه حق الحياة الكريمة، والتمتع بالحرية البناءة، النظيفة، الراقية، والأمن اللائق به، وأن له كرامة لا يصح أن تهدر، فلابد أن يكون مع ثورة الحسين (ع) ونصيراً لها، إذ لا هدف لثورة الإمام الحسين (ع) وهي تطلب رضوان الله سبحانه، وتنطلق من هدى دينه، ولا تتعدّى الدين الحق في كل ما تأتيه وتدعه وتهدف إليه، إلا حرية الإنسان وكرامته وسعادته. ليس إنسان الجزيرة العربية، الأمة العربية، إنسان جغرافية محدودة، كل إنسان وفي كل الأجيال».
وذكر أن «ثورة الحسين (ع) كانت الشمس التي لا تغيب، والمد الذي لا يُقهر، والطاقة التي لا تنفد، والمحرّك الذي لا يتوقف، والهداية التي لا تنطفئ، لأنها كانت ثورة الحسين، حيث هو الإمام الحق...، حيث كانت ثورة ذلك الدم الطاهر الزكي الرسالي المشع بالإيمان، ثورة الإسلام بكل حقيقته وأصالته، ونورانيته التي هي من نور الله عز وجل، وهداه الذي هو من هداه».
وأشار إلى أن «حرارة الدفع لهذه الثورة، وحرارة المأساة التي ارتكبتها الأمة في حق ابن نبيها العظيم (ص)، إنما هي وفي كل الأجيال، في قلوب المؤمنين الذين يوصلون عقولهم بعقل الحسين (ع) ما لهم من سلامة عقل، وسلامة تفكير، وسلامة خيارٍ في هذه الحياة».
وأضاف «لهم هدفٌ من هدفه، همٌّ من همّه، إرادةٌ من إرادته، لهم حبٌّ لله سبحانه، وانشدادٌ للحق مما للحسين (ع) من حب ربه عز وجل، وما له من انشداد للحق وذوبان فيه، وهذا ما يجعل لمأساته (ع) حرارة في قلوبهم ويجعل ثورتهم مشتعلةً نارها في نفوسهم ودفعها حياً في وجودهم». وقال: «لأن ثورة الحسين (ع) ثورة الحق، وثورة العقل، وثورة الدين والضمير، وثورة الحرية والانعتاق، فإن لها انتصاراً من كل إنسانٍ بقدر ما هو عليه من حق، بقدر ما يعرفه من الحق ويعرف الحسين، ومن كل ذي عقلٍ بمقدار ما له من عقل، ومن كل ذي دين وضمير بما هو عليه من حق الدين وصدق الضمير، ومن كل عاشق للحرية وتوّاق للانعتاق، بغض النظر عن الزمان والمكان وفارق الجنس والعنصر والانتماء».
وتحت عنوان «أقانونٌ واحدٌ أم قانونان؟»، قال قاسم: «تصدرُ في البحرين أحكام قضائية على طرفٍ هو طرف أبناء الشعب، أما الطرف المنتسب لأجهزة الدولة فإذا صدر في حق بعض أفراده حكم صدر مخففاً ثم قد يزداد تخفيفاً».
وذكر «هناك ملازمة الأحكام المشددة من مثل السجن المؤبد والسجن لمدة عشر سنوات وخمسة عشر سنة والإعدام، لجنايات لا يثبتها إلا التحقيق تحت ويلات التعذيب، والذي يعلن أصحابه أنهم أُكرهوا عليه تحت العذاب الثقيل حالما تحصل لهم فرصة الكلمة الحرة بعض الشيء يعلنون هذا الإعلان، أنهم أكرهوا عليه تحت العذاب الثقيل لطرفٍ هو أبناء الشعب، هذا النوع من الأحكام لطرفٍ هو أبناء الشعب».
وأضاف «هناك ملازمة أخرى من أحكامٍ مخففة من مثل عشر سنواتٍ قد تنتهي بالتخفيف إلى ثلاث سنوات لمن يُقتلُ تحت التعذيب والذي تثبته التحقيقات المحايدة فيما يخص وما يجري داخل السجون ومتابعة حالات التعذيب وأحكام البراءة لمنتسبي السلطة، هذا التباين في طبيعة الأحكام وبصورة ثابتة ما مرّده؟ هل لا مردّ له؟ هل مردّه خارج عن الاختيار؟ هل القول الصدق إنه أمرٌ مراد؟ إن لم يكن الاحتمال الأخير هو الصحيح فالاحتمالان الآخران لا يوجد لهما مكان أبداً عند الشعب ولا عند منصفٍ محايد ولا عاقلٍ له تدبُّر».
العدد 4088 - الجمعة 15 نوفمبر 2013م الموافق 11 محرم 1435هـ
ياشيخ قاسم
وبنك عن التخريب فى الشوراع وتهديد الناس الابرياء المفروض الخطبة تكون التهدئة ..........
اتقوا الله في انفسكم
اتقوا الله في انفسكم ولا تقولوا ما تعلمون نحن نحب الحسين اكثر منكم على الاقل لم نخدعه ولم نكذب عليه نحن نحبه بقلوبنا والحب لا يعني البكاء وتعذيب النفس التي خلقها الله سويه بالعقل والجسد لماذا تعذبون انفسكم وتدعون ان هذا يعني حب الحسين رضي الله عنه حب الحسين يعني اتباع سنة جده وكتاب الله سبحانه وتعالي ولا تعني تعذيب النفس والله ان الحسين سيواجه ربه وتبرأ منكم حكموا عقولكم واسلكوا طريق الراشدين لا طريق الجهل واقول يعلم الله اننا نحب الحسين حبا لو تم تزيعه على اهل الارض لكفاهم لاتتهونا بما ليس فينا
حب البطيخ
تحبون الحسين وأنتم تفجرون زواره؟ حب الحسين وانتم تنبشون قبور أصحابه؟ تحبون الحسين وأنتم تهددون بنبش قبر أخته؟؟ ما أحببتم الحسين ولن تعرفوا طريق، حبكم للحسين يعني رضاكم بالظلم والجور وقطع الأرزاق لمن يختلف معكم؟ لعنة الله على الظالمين ..، واللهم احشرنا مع من نحب واحشرهم مع من يحبون
الى زائر 11
اولا يا حبوب اول من بكى على الحسين رسول الله صلى الله عليه وآآآآآآآآآآآآله , ثاينا نبي الله يعقوب بكى على ابنه يوسف حتى انعمت عينه وهذا يعتبر عذاب لنعمة انعمها الله على الانسان وهذا نبي مو شخص عادي
ثانيا انت شكو لين احد يلطم على صدره , انت يعورك صدرك يعني ؟ ............... ولا تدعي حب الحسين
عجبتني عبارتك (نحن نحب الحسين اكثر منكم على الاقل )
اكثر منكم على الاقل تعال فجج
حب الحسين رضوان الله عليه
حب سبط النبي صلي الله عليه وسلم بالقلب وليس بالطم وشق الظهر بالزنجيل والتطبير هل الحسين رضوان اله عليه امركم بهذا هل الله ورسوله بلغ عباده بأن الحسين سيموت شهيدا وابكوه ليلا ونهارا وهل اهل البيت في زمانه قامو بهذه الطقوس ؟؟؟ هذا هو السؤال الصعب اتحدى اكبر معمم يقول بأن هذه الطقوس كانت في زمن ما بعد الحسين رضوان الله عليه . وعلى فكره كل هذه الطقوس يقوم بها الهندوس تكفيرا لذنوبهم كما يعتقدون . وهل الاسلام اباح تعذيب النفس كذلك نريد جواب من شيوخ الدين المعممين
الإمام الحسين لم يخضع لطغاة زمانه
والشيعة على مر التاريخ يتخذونه قدوة فلماذا تخضعوا للحكام الطغاة وتعتبرونهم ولاة أمركم الواجب طاعتهم هذا ليس نهج أهل البيت ع
حب الحسين يعني طاعته واتباع نهجه
لقد بكى الامام الحسين كل الأنبياء والملائكة ولكنكم تتعامون عن هذه الحقيقة الموجودة في كتبكم وبدل ان تتخذونه قدوة تستهزؤون بالشيعة الذين يسيرون على دربه وهو سر نصرهم في ايران وجنوب لبنان ضد اليهود وأعداء الإسلام
رد على رقم 3
الحمد لله الذي أهدى أبناء هذه الأرض المباركة على حب محمد وآل محمد ، ورحم الله سماحة الشيخ الدكتور أحمد بن حسون الوائلـي .
سيدي ياحسين
لبيك ياحسين
الشيح الوائلي قال
لو كان الامام الحسين عليه السلام بيننا الان ,لتبرأ منكم ,,, الدين لطم؟؟ الدين تباكي؟؟؟ الدين ضرب السيوف؟؟؟ صنقل؟؟؟؟
.....
كل هذا أفضل من نكران الإمام الحسين (ع) وأهل البيت
وانت حالتك حالة ومحروم من اهل البيت ورضاهم.
القائد
كلام من ذهب لا يصدر الا من بحر من العلم
نعم قائدنا
ونعم الخطب
مأجورين