أفصحت رئيسة قسم تخطيط الدراسات المرورية بوزارة الأشغال شوقية حميدان، عن أن «الوزارة انتهت من إعداد المخططات المبدئية لمشروع تطوير شارع البديع وتوسعته إلى 3 مسارات واستبدال الدوارات بإشارات ضوئية وتوفير شوارع جانبية للخدمات بالمسارين».
وقالت حميدان، خلال لقاء مسئولين بالوزارة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية، إن «الوزارة أدرجت المشروع على جدولها للتنفيذ مع تزايد الضغط على الشارع وباعتباره شرياناً حيويّاً ورئيسيّاً في المحافظة الشمالية، وأهميته الملحة للتطوير حاليّاً». وأفادت بأن «التصاميم المبدئية جاهزة، ونحن بدأنا في المخطط التفصيلي حاليّاً، وشارع البديع سينفذ على مراحل؛ لأن الكلفة عالية، وبتقسيمه لمراحل سيكون أسهل للتنفيذ».
ونفت حميدان عدم تنفيذ أي مشروعات تطوير بشارع البديع خلال الأعوام الماضية، وعلقت: «شارع البديع من أكثر الشوارع حيوية في البحرين، وقد خضع للتطوير والصيانة مراراً، وخلال الأعوام الماضية تم رصف بعض الأجزاء وطورت بعض الدوارات».
الجنبية – صادق الحلواجي
أفصحت رئيسة قسم تخطيط الدراسات المرورية بوزارة الأشغال شوقية حميدان، عن أن «الوزارة انتهت من إعداد المخططات المبدئية لمشروع تطوير شارع البديع وتوسعته إلى 3 مسارات واستبدال الدوارات بإشارات ضوئية وتوفير شوارع جانبية للخدمات بالمسارين».
وقالت حميدان إن «الوزارة أدرجت المشروع على جدولها للتنفيذ مع تزايد الضغط على الشارع وباعتباره شريانا حيويا ورئيسيا في المحافظة الشمالية وأهميته الملحة للتطوير حالياً».
وأكدت رئيسة قسم تخطيط الدراسات المرورية خلال لقاء مسئولين بالوزارة بمجلس بلدي المنطقة الشمالية، أنه «أصبح من الضروري تغيير الدوارات لإشارات، وباعتبار أن شارع البديع عصب فإنه من المقرر توسعته لثلاثة مسارات، ولذلك تم تأخير موضوع الإشارات لحين الانتهاء من انجاز المخطط التفصيلي لتوسعة المشروع الذي يتعلق بمشروعات متزامنة كتصريف مياه الأمطار ونقل الخدمات، وهو ما يستغرق وقتا طويلا، ونحن وضعنا الموضوع ضمن برامجنا لأنه سيكون عصبا رئيسيا للمنطقة والمدينة الشمالية».
وأفادت حميدان بأن «التصاميم المبدئية جاهزة، ونحن بدأنا في المخطط التفصيلي حالياً، وشارع البديع سينفذ على مراحل لأن الكلفة عالية، وبتقسيمه لمراحل سيكون أسهل للتنفيذ».
وذكرت رئيسة قسم تخطيط الدراسات المرورية أن «وزارة الأشغال ليس من مسئوليتها إنشاء جسور المشاة، وكل الموجود منها في البحرين أنشأت من قبل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني أو متبرعين من بنوك وشركات كبرى، فهناك 5 جسور أنشأتها وزارة البلديات تصل بين مناطق أو مشروعات متنزهات حدائق عامة، و2 آخران أنشأهما متبرعون كبنوك، أغلبيتها في محافظة العاصمة وواحد في المنطقة الوسطى».
وأفادت رئيسة قسم تخطيط الدراسات المرورية بأنه «توجد 7 إشارات ضوئية لعبور المشاة على امتداد شارع البديع، وهناك مشروعات مقترحة من المجلس البلدي بإنشاء جسور علوية للمشاة، علماً بأن وزارة الأشغال طلبت مؤخراً من وزارة المالية بندا ماليا إضافيا لإنشاء الجسور ضمن مشروعات الطرق».
ونفت حميدان عدم تعرض شارع البديع لأي مشروعات تطوير خلال الأعوام الماضية، وعلقت: «شارع البديع من أكثر الشوارع حيوية في البحرين، وقد خضع للتطوير والصيانة مراراً، وخلال الأعوام الماضية تم رصف بعض الأجزاء وطورت بعض الدوارات».
وبحسب وزارة الأشغال، فإن المشروع كان يتضمن أعمال توسعة الشارع إلى 3 مسارات. وأنه حال لم يتم تطوير الشارع بأقصى سرعة وإدخال التحسينات عليه فإن الاختناقات المرورية ستزداد وبالتالي ستساهم في زيادة الحوادث وخصوصاً مع التوسع المقبل الذي يتعلق بالمدينة الشمالية والمشاريع الإسكانية الاستثمارية ومساراتها المتصلة بشارع البديع، والذي بالتأكيد سيمثل ضغطاً هائلاً على حركة انسياب السيارات ومستخدمي الشارع.
وعن الكلفة الإجمالية المتوقعة للمشروع، فإن خطة مشروع التطوير الشاملة للشارع كما اطلع عليه المجلس قبل عدة أعوام تكلف أكثر من 6 ملايين دينار بحسب التقديرات الأولية، وذلك بحسب معلومات الوكيل المساعد للطرق لدى زيارته المجلس البلدي الشمالي لشرح الخطة الموضوعة لتطوير شارع البديع العام.
وفيما يتعلق بسرقة أغطية مصارف مياه الأمطار والمجاري، أفادت وزارة الأشغال بأن «الوزارة في تواصل مستمر مع وزارة الداخلية التي لها دور كبير في هذا الشأن، فالأمر خطير للغاية لأن هناك بعض القنوات يصل عمقها لأكثر من 7 أمتار. وفي حال وجود أي غطاء مفقود يتم الاتصال على الخط الساخن 80001810».
إلى ذلك، أعلنت الوزارة عن أنها ستفتح مسارات جديدة ضمن توسعة دوار القدم، حيث أبلغت المجلس بأنه «تم الانتهاء من إعداد التصاميم للمسارات الجانبية المؤدية إلى قرية أبوقوة (دخول وخروج)، ويعتمد التنفيذ على الحصول على موافقة دوائر الخدمات الفنية على رخصة العمل ليتم طرحه في مناقصة عامة».
وذكرت الوزارة أيضاً أنه «تم إعداد نحو 50 في المئة من التصاميم المطلوبة لتوسعة دوار القدم، علماً أنها مدرجة ضمن برنامج تطوير الطرق للعامين 2013 و2014».
كما أفصحت الوزارة عن «رفض مشروع يتضمن فتح مدخل إلى قرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع، حيث تم إعداد المخطط المقترح للمدخل إلا أنه يتعارض مع عدد من التلال الأثرية وقد تم التنسيق مع قطاع الثقافة والتراث الوطني، وتم عقد اجتماعات معهم إلا أنه تم رفض الطلب».
العدد 4087 - الخميس 14 نوفمبر 2013م الموافق 10 محرم 1435هـ
التطوير مطلوب
الشارع المذكور يحتاج للتطوير وزيادة المسارات ولكن بدون الحاجة لاشارات ضوئية، اليابان من الدول المتقدمة وقد احتفلت قبل عدة سنوات بإلغاء اخر اشارة ضوئية لديهم، أما هنا فأي منطقة نواجه فيها ازدحاما بدون تفكير ننصب اشارة ضوئية وهي التي في كثير من الأحيان تزيد من الازدحامات لا تقللها!
هههه
جيد
يطورونه ؟
يطورونه وهناك من يخربه ويحرق فيه ويكسره ؟ ليش الخساير !
لا حاجة
لاحاجة للتطوير ، سوف يتم. حرق الشارع بلاطارات من قبل البعض ، احسن شي يبقى الحال على ماهو علية ، و ميزانية التطوير تروح الى تطوير الصحة و الاسكان افضل.
نعم
لتطوير شارع البديع
والبدء بشارع البحر الشمالي للقرى يمتد من بداية المدينة الشمالية إلى مجمع السيف
هما الحل وشكرا لكم
زائر 4
صدقت اشارات المشاة اتسبب الحوادث
كلام ولا نرى اي شيء على الواقع
شارع البديع مهمل من جميع الخدمات ويحتاج لصيانة شاملة وانا ارى انه يجب ازالة اشارات المشاة واستبدالها بجسور مشاة ، جسور المشاة هي الافضل والاضمن للسلامة للجميع ، وما المشكلة لو كانت كانت من اختصاص وزارة الاشغال؟؟؟!
شاهد
انا احد المواطنين واسكن في احد القرى التي في شارع البديع وبالفعل الشارع والمناطق تشكوا من اهمال ملحوض من قبل الحكومة وهذا شئ يستشعره كل المواطنين المقيمين فيه وتتمنى بالفعل العمل الجاد لحلحلة المشاكل للشلرع والقرى عى حد سوا
المنطقة تحتاج لحل جذري
الحل المطلوب هو شارع سريع يربط السيف بمنطقة البديع من جهة الشمال المحاذية للبحر على غرار شارع الملك فيصل. أما هذا الشارع فلا اظن بأنه يحل المشكلة.