قتلت الشرطة الباكستانية ستة رجال كانوا يعدون برايها هجوما ضد المسيرة العاشورائية الكبرى اليوم الخميس (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في كراتشي، بحسب احد المسؤولين الامنيين.
وقال شودري محمد اسلام الذي قاد عملية الشرطة ان الرجال الستة ينتمون الى جماعة لشقر جنقوي المسلحة السنية المتطرفة المحظورة التي تشن باستمرار اعتداءات دامية ضد الاقلية الشيعية في باكستان.
والشيعة الذين يعدون حوالى 20 بالمئة من اصل 180 مليون باكستاني، يستعدون لاحياء ذكرى عاشوراء.
وبسبب تعرض مسيرة عاشوراء في الماضي لهجمات في هذا البلد، عززت السلطات الباكستانية الاجراءات الامنية في محيط المسيرات الجمعة.
وعملية مكافحة الارهاب ضد المقاتلين الستة الذين يعتقد انهم مناهضون للشيعة، جرت في حي ماريبور في غرب كراتشي "على اثر بلاغ من اجهزة الاستخبارات"، بحسب اسلام.
واثارت العملية تبادلا لاطلاق نار غزير اصيب خلاله ثلاثة شرطيين بجروح، كما قال اسلام.
وفي مكان اطلاق النار، اعلنت الشرطة انها عثرت على سترات مليئة بالمتفجرات يرتديها الانتحاريون عموما وصواعق لقنابل وقنابل يدوية وسيارة مفخخة ايضا.
وقالت الشرطة ان لشقر جنقوي كانت تعد لمهاجمة تجمع شيعي مرتقب في كراتشي الجمعة. وتعد مدينة كراتشي حوالى 18 مليون نسمة.
وليل الاربعاء الخميس، انفجرت قنابل صغيرة عدة استهدفت تجمعات شيعية في المدينة ما اوقع بعض الجرحى.
وبين الاجراءات الاحتياطية المتخذة ليوم الجمعة تتوقع السلطات قطع شبكات الهاتف النقال التي تستخدم في غالب الاحيان لتفجير قنابل من بعد.
وكراتشي، ابرز مرفأ باكستاني والعاصمة الاقتصادية للبلاد، تتعرض يوميا لهجمات دامية بسبب وضع امني غير مستقر تزيده تعقيدا الاغتيالات السياسية وعمليات الخطف والجرائم الاتنية والمافيوية.
عقول خاوية
أين عقول هؤلاء الهمج الرعاع. . و متى سيكفون غيهم عن قتل الناس و هتك الحرمات أي دين هذا الذي يأمرهم يهتك الحرمات و قتل الناس. . سود الله وجوهم و وجوه من يدعمهم هؤلاء هم خوارج العصر. . ودين محمد منهم براء
الرصاصي
الحمدلله رب العالمين