العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ

خوجه:البرامج الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية مرت بالعديد من التطورات الإيجابية

الجفير - وزارة الصحة 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق خوجه أن البرامج الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية مرت بالعديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات العشر الماضية كان في مقدمتها، قرار مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي أصدر في مؤتمره التاسع والأربعين (مايو/آيار 2000) والذي تضمن وضع البرامج والأنظمة الصحية الأولية والثانوية والثالثية، مع تبنى برامج توعوية خاصة بمرضى السكري ضمن برامج التوعية لمكافحة الأمراض غير المعدية، تبنى أساليب جديدة لتقديم الخدمات الصحية لرعاية المرضى مثل العيادات المصغرة المتخصصة في الرعاية الصحية الأولية ، وتفعيل وتطوير دور المراكز الصحية في هذا الصدد وقائيا وعلاجياً وتأهيلياً.

جاء ذلك لدى استقبال وزير الصحة صادق الشهابي بمكتبه في ديوان الوزارة اليوم الخميس (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق خوجه، بحضور الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية، والتي عقدت في مملكة البحرين خلال الفترة 10-11 نوفمبر 2013.

وفي بداية اللقاء، رحّب وزير الصحة بتوفيق خوجه، وأثنى على الجهود التي يبذلها المكتب التنفيذي للارتقاء بالخدمات الصحية في دول مجلس التعاون، مشيداً بالجهود والموضوعات الصحية التي يتم مناقشتها والتي من شأنها تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في دول الخليج، لافتاً إلى أن انعقاد أعمال اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية في مملكة البحرين يهدف إلى بحث مسودة وثيقة الكويت وذلك تمهيداً لرفعها إلى مؤتمر وزراء الصحة والذي سيقام في دولة الكويت الشقيقة خلال شهر يناير / كانون الثاني 2014، كما أوضح بأن الاجتماع يهدف أيضا إلى وضع خطة خليجية موحدة لمكافحة الأمراض غير المعدية.

وتابع: "ومما يؤكد الدور الريادي لمجلس وزراء الصحة واهتمامه بالتصدي لمكافحة الأمراض غير المعدية خلال السنوات العشر الماضية لما تمثله من قضية هامة للصحة العامة في دول الخليج، وحرص صانعي القرار على انتهاج الأسلوب العلمي السليم لمجابهة هذه القضية من كافة الأوجه الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتنشيط كافة الفئات والقطاعات للعمل في هذا الاتجاه بتنسيق وتناغم لتكون مواجهة هذه المجموعة من الأمراض بحق "قضية أمة" يجب العمل سوياً للتصدي لها بكل كفاءة وفعالية بحول الله، واعتبار هذا الأمر من أهم القضايا المعاصرة التي يجب على قيادات ومخططي العمل الصحي وضعها في مقدمة الأولويات الاستراتيجية ألا وهي "توقي ومكافحة الأمراض المزمنة غير السارية (غير المعدية).

من جانبه، قدم خوجه عرض موجز حول اجتماع اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية وأهميته، وأشاد بالجهد الذي بذلته مملكة البحرين في استضافة هذا الاجتماع لضمان نجاحه والخروج بالنتائج التي أقيم من أجلها.

كما أشار خوجه إلى أنه قد تم اعتماد عدد من "الخطط الخليجية الاستراتيجية المتخصصة" والموضوعة من قبل اللجان الفنية المختصة، وما تضمنته من: الرؤية - الرسالة - والأهداف الاستراتيجية - وآليات التطبيق - وكذلك مؤشرات المتابعة والتحسين ومنها "الخطة الخليجية التنفيذية المتكاملة والمحدثة لمكافحة داء السكري (2008/2018)"، والخطة الخليجية التنفيذية للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية (2009/2018)،والخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة السرطان (2010/2020).

وأضاف خوجه: "كل هذه المواثيق والإعلانات والخطط التنفيذية الاستراتيجية التي اتخذت الصفة الإقليمية والعربية بل والعالمية تؤكد على السبق والريادة لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في مجال "الالتزام السياسي الشامل" والذي يعني التزام القيادات الصحية والمجتمعية في اتخاذ القرار من خلال قوى المسؤولية والتأثير والضمان لإعطاء هذه البرامج الهامة المصداقية والموارد والدعم اللازم على كافة المستويات الصحية والمجتمعية والإعلامية والسياسية الحكومية وغير الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المجتمع المدني. كما تم إعادة صياغة الخطط الاستراتيجية والسياسات الوطنية من قبل جميع المعنيين ومن أعلى مستويات متخذي القرار بدول المجلس بما فيها الجهات الصحية، حيث تم وضع واعتماد (الإطار العام للخطة الخليجية الاستراتيجية لمكافحة الأمراض غير المعدية (2011/2020) في الاجتماع الموسع (الأول) لمكافحة الأمراض غير المعدية والذي عُقد في المنامة أوائل شهر يناير 2011م، ضمن مفهوم جديد لتوقي ومكافحة هذه المجموعة النوعية من الأمراض وبتوصيات فاعلة على طريق التصدي لها وصياغة السياسات الملائمة لتطبيقها ومتابعتها، وتم اعتمادها بالقرار رقم (4) للمؤتمر (70) لمجلس وزراء الصحة الموقر والذي عُقد في الدوحة خلال فبراير / شباط 2011).

وفي ختام اللقاء، قدم وزير الصحة جزيل الشكر والتقدير إلى توفيق خوجه على اهتمامه وقيام المكتب التنفيذي بدوره على أكمل وجه بما يصب في توفير أفضل الخدمات الصحية لدول مجلس التعاون.

كما قدم المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق خوجه خالص الشكر والتقدير لسعادة الوزير على حسن الاستقبال وعلى المواضيع التي تم طرحها ومناقشتها، وأشادا بالجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة من أجل تقديم خدمات صحية متميزة للجميع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً