أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الخميس(14 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أن ثلاثة عناصر "ارهابية" من مرتكبي جريمة قتل رقيب شرطة لقوا حتفهم في تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة.
وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية ، في بيان له ، أن ثلاثة "من العناصر الإرهابية الخطرة بمدينة العريش بشمال سيناء قتلوا إثر تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة".
وأضاف المسؤول أن أجهزة الأمن عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر بداخل سيارة مرتكبى واقعة مقتل الشرطي المصري اليوم الخميس.
وذكر بيان عسكري رسمي: " فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم الخميس قامت بعض العناصر الإرهابية المسلحة بقتل مساعد شرطة عبد المنعم السيد من قوة شرطة المرافق والإستيلاء على سلاحة الشخصي".
وأضاف البيان " فرت العناصر الارهابية هاربة ثم قامت بالإعتداء على قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة أمام إستراحة محافظ شمال سيناء الأمر الذى أدى إلى إصابة أحد الجنود".
وتابع البيان :" وعلى الفور قامت قوات التأمين بتبادل إطلاق النيران والتعامل مع العناصر المسلحة حيث أسفرت الإشتباكات عن مقتل ثلاثة إرهابيين".
وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية أعلن في وقت سابق اليوم أنه "بتاريخ فجر اليوم الخميس استشهد رقيب شرطة عبدالمنعم السيد أحمد من قوة قسم شرطة المرافق بمديرية أمن شمال سيناء عقب قيام ثلاثة ملثمين يستقلون سيارة.. باقتحام منزله بمنطقة الساحة الشعبية وإطلاق النيران عليه مما أدى إلى إستشهاده وأستولوا على سلاحه الميري وفروا هاربين".
وقال المسؤول "على الفور مشطت أجهزة الأمن المنطقة واتخذت إجراءات الأمن اللازمة حيث تم تحديد السيارة المذكورة وتم مطاردتها وأطلق مستقلو السيارة الأعيرة النارية تجاه القوات التى بادلتهم إطلاق النيران ، أسفر ذلك عن مقتل مستقلى السيارة المذكورة .. وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص ملابسات الواقعة والكشف عن هوية الجناة والسيارة".
